المديني يواصل قراءة نصوص سردية تخييلية عربية مغربية وشرقية في كتابه الأهواء
آخر تحديث GMT 22:38:40
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

يرى الروائي في هذا الكتاب "قراءة أخرى" استمرارًا لأعماله السابقة

المديني يواصل قراءة نصوص سردية تخييلية عربية مغربية وشرقية في كتابه "الأهواء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديني يواصل قراءة نصوص سردية تخييلية عربية مغربية وشرقية في كتابه

الروائي والناقد المغربي أحمد المديني
الرباط - المغرب اليوم

يواصل الروائي والناقد المغربي أحمد المديني قراءة نصوص سرديّة تخييليّة عربية مغربية ومشرقيّة، في كتابه الجديد "السّرد بين الكتابة والأهواء من النظرية إلى النّصّ"، الصّادر عن منشورات دار الأمان بالرّباط.

ويرى المديني في هذا الكتاب "قراءة أخرى"، واستمرارا لثلاثة أعمال سابقة له، هي: "تحت شمس النصّ"، و"تحوّلات النّوع في الرّواية العربية"، و"كتابة أخرى؛ سرد مختلف".

وإضافة إلى أبحاث في التّجربة السردية المغربية، والعربية، وشهادَات حول الرّوائيين المغربيّين محمد شكري ومحمد زفزاف، يقدّم الأكاديمي في كتابه الجديد "السّرد بين الكتابة والأهواء"، قراءة نقديّة في تجارب أدبية، ونصّ كاتب موريتاني هو عبد الله ولد محمدي، ونصوص روائيّين مغاربة، هم: عبد القادر الشاوي، وأحمد بوزفور، ومبارك ربيع، ومحمد الأشعري، وحسن رياض، ومحمد عز الدين التّازي، ومحمد الأشعري، وعبد الكريم جويطي، وعبد الرحيم لحبيبي، وياسين عدنان، وسعيد بنسعيد العلوي.

وشارك أحمد المديني، في محور عنونَه بـ"النّصوص المشرقيّة"، قراءته النّقدية لتجارب روائيين عرب مشارقة، هم: مكاوي سعيد، ورشاد أبو شاور، وميّ خالد، وحمو زيادة، وسعود السّنعوسي، وزينب حفني، وعبده وازن، جورج يرق، وسالمة صالح، ويحيى يخلف، وطالب الرفاعي، ومازن عرفة، ونبيل سليمان، وهدى بركات، وحجي جابر.

ووضّح الأكاديمي المغربي أنّ "توزيعه هذا الكتاب في مضمار القراءة والتّحليل إلى نصوص مغربية، وأخرى مشرقية، ليس إلا شكليّا"، وأضاف قائلا إنّ مقصده هو: "تسليط الضّوء على تجربة كتابة يرى أنّها تحتاج إلى فرز تستحقِّهُ لفُتُوَّتِها، ولما أضحت تتميَّز به من عناصر التّجديد، والمضيِّ بعيدا في التّجريب، قياسا إلى بدايات رائدة في السّبعينيات".

واستدرك المديني قائلا: "نستطيع الحديث راهنا عن تجربة نتاج مشتركة ومتفاعلة، تنتفي فيها الحدود الجغرافية، اللهم في نوعية هموم وصور هذه البيئة وتلك، وتتماثل فيها وتتقاطع إلى حدّ بعيد الأعمالُ الرّوائيّة والقصصيّة، بما أنّ معضلات الإنسان والمجتمعات العربيّة واحدة من حيث السّعي إلى إقرار الحريّة والعدالة الاجتماعية والحقوق الأولية، في أوضاع يهيمن عليها الاستبداد والفساد واكتساح الثّقافة الظّلامية المعادية للتفتّح وحرية التّعبير ومصير الإنسان".

ويحسم النّاقد المغربي في مقدّمة مؤلَّفه مسلّمات قراءته للسّرد التّخييليّ، فإيلاؤه "أهمية كبرى" للأهواء، التي لا يعتبرها شذوذا وطيشا بل ضرورة حتميّة تُجَدِّدُ الإبداع؛ لأنّ هذه الميول التي تميلها النّفس، والتي قد تكون خيرا أو شرّا، وعشقا أو افتتانا وحتى نزقا أو طَيشا، خارج سلطة العقل الذي يَحُدُّ ويُقَيِّد؛ والإبداع لا يعيش إلا في مناخ الحرية وخارج الغِلِّ والرّقيب. ويزيد حاسما أنّ الآداب والفنون لم تتطوَّر إلا بوجود هذه النّزعة والفورة، وفسحة الأهواء هي حقل التّجارب الواسع الذي ترتع فيه المواهب، وتَينع فيه تجارب الكتابة، وأنّ "خمودها في النّفوس مؤدّاه البلى والضّمور".

كما يؤكّد أنّ عمله المعنون "السّرد بين الكتابة والأهواء" يسعى إلى قراءة الرّواية والقصّة باعتبارهما منضويَين في "السّرد التّخييلي بقواعده النّظامية وما يجعل منه فنّا يحكي بناءً على أصول"؛ وهي أصول تحاكي الواقع، وتشخّص وجوها مختلفة منه، وتعرض وقائع معيّنة لمجموعات وأفراد لهم معيش ومصائر مفردة، يمثّلون أنساق وتجليّات المجتمع الحضري، وتعقيدات الوجود الإنساني، وبحث الفرد عن قيم ومكان مناسب له في خضمّ الحياة الحديثة.

قد يهمك أيضًا : 

معلومات جديدة عن الراحل إبراهيم البحراوي فارس الدراسات الإسرائيلية

العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة

ثم يسترسل مشدّدا: "لكنّ -السّرد التّخييليّ- أيضا الفنّ الذي يُعلي هذا البحث إلى مراتبَ فوق الواقع، بتصعيد الخيال أو الحدس، ليكون الشّيء ونقيضه في آن، والقائم والممكن والمُحال، مما يجعل الرّواية جنسا أدبيا إشكاليا، مثل أبطالها، وإلا لن تعدو نثرا ساذجا لمحكيّات بدَهيّة وأحداث سائرة خِلوا من الرّؤية وتعدم الدّلالة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديني يواصل قراءة نصوص سردية تخييلية عربية مغربية وشرقية في كتابه الأهواء المديني يواصل قراءة نصوص سردية تخييلية عربية مغربية وشرقية في كتابه الأهواء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib