مصر تبدأ تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير طرق عرض الآثار في المتاحف
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعتمد على التكنولوجيا في توظيف عناصر الجذب لإبهار السيّاح

مصر تبدأ تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير طرق عرض الآثار في المتاحف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تبدأ تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير طرق عرض الآثار في المتاحف

المتحف المصري
القاهرة - المغرب اليوم

بدأت مصر تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير المتاحف القومية والإقليمية، وتغيير سيناريوهات العرض المتحفي، عبر التعاون مع خبراء مصريين وعالميين، لمواكبة أحدث طرق العرض المتحفي المعمول بها عالميًا، إذ توصف المتاحف المصرية ومن أبرزها المتحف المصري بالتحرير بأنها “مخازن آثار” نتيجة تكدس آلاف القطع الأثرية بها داخل فاترينات خشبية قديمة وغير جذابة، كانت تعيق حركة الزائرين وتجعلهم غير قادرين على الاستمتاع بالأثر، والتحرك داخل المتاحف بسهولة، بالإضافة إلى عدم وجود بيئة محيطة تسهم في الاستمتاع والترفيه، مما دفع الدولة إلى التفكير في إنشاء متاحف جديدة، وتنفيذ استراتيجية لتطوير طرق العرض بالمتاحف القديمة.

وتعتمد طرق العرض الجديدة على التكنولوجيا في توظيف عناصر الجذب والإبهار، على غرار المتاحف العالمية الأخرى التي تستخدم تقنيات الفيديو، والهولوغرام، وتطبيقات الهواتف المحمولة في تقديم قطعها النادرة للزائرين.

وتضم مصر عددًا كبيرًا من المتاحف القومية، والمتاحف الإقليمية، التي تعمل وزارة الآثار حاليًا على تطويرها بشكل مختلف، للحفاظ على هوية كل منها في إطار استراتيجية متكاملة لتطوير طرق عرض القطع الأثرية بالمتاحف المصرية، وفق الدكتور حسن سليم، عضو لجنة سيناريو العرض المتحفي بوزارة الآثار المصرية، الذي قال لـ”الشرق الأوسط”: إن “طريقة عرض القطع الأثرية اختلفت مع تطور الزمن، ففي العقود السابقة كان الأثري يتولى ترتيب القطع الأثرية، وفقًا لرؤيته... بحسب الترتيب الزمني تارة، أو وفقًا للموضوع والقصة تارة أخرى، لكن اليوم أصبح الأثري يتعاون مع مصمم العرض المتحفي للوصول إلى أفضل طريقة، فبينما يقوم الأثري باختيار القطع الأثرية المناسبة للمتحف، يتولى المصمم وضعها في السياق المطلوب بنفسه، وأصبح العرض المتحفي يركز على الفكرة أو القصة التي ينبغي للمتحف أن يرويها، بهدف التأثير في الزائر”.

وبدأت فكرة المتاحف في الماضي بمحبي اقتناء المجموعات الفنية والأثرية، الذين كانوا يجمعون المقتنيات الأثرية، ويزينون قصورهم بها، بحسب المهندس كريم الشابوري، معماري ومصمم عرض متحفي، والذي أوضح لـ”الشرق الأوسط” أن “هذه المجموعات كانت تعرض باعتبارها كنوزًا، وكان يتم تصنيفها حسب الخامة أو المصدر، دون أن يكون هناك أهمية لقصتها أو حكايتها”.

وتعمل وزارة الآثار المصرية حاليًا على الاعتماد على القصة التي يرويها المتحف عبر تطوير سيناريوهات العرض المتحفي، وتقديم خدمات للزوار بالمتاحف القديمة، واستكمال المتاحف الجديدة التي بدأ إنشاؤها في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وتعثر تنفيذها، وذلك ضمن مشروع متكامل، لإعادة تطوير وتأهيل المتاحف المصرية، وربطها بالمجتمع، لتشكل قيمة مضافة تساهم في رقي المجتمع والشخصية المصرية، بحسب الدكتورة نيفين نزار، معاون وزير الآثار لشؤون العرض المتحفي.

نزار أضافت لـ”الشرق الأوسط” قائلة: “الوزارة بدأت تعيد النظر في فلسفة المتاحف، لتواكب لغة العصر، بحيث يحكي كل متحف قصة ممتعة، في بيئة تسمح للمواطن بالاستمتاع، وباستخدام تكنولوجيا تواكب المتاحف العالمية، مع النظر للمتحف نظرة استثمارية، باعتباره مصدر دخل وجذب سياحي”.

وكجزء من هذه الاستراتيجية الجديدة بدأت مصر تنفيذ مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير وتحويله إلى متحف للقطع الفريدة يحكي تاريخ الفن المصري القديم عبر العصور، بالتعاون مع تحالف من خمسة متاحف عالمية، يضم متاحف برلين وليدن واللوفر وتورينو والمتحف البريطاني.

وقال سليم إن “مشروع التطوير يتضمن وضع تصور جديد لسيناريو العرض المتحفي، عقب نقل آثار توت عنخ آمون للمتحف المصري الكبير، المزمع افتتاحه العام المقبل، بهدف وضع المتحف المصري بالتحرير على قائمة اليونيسكو”. مشيرًا إلى أن “المتحف المصري سيكون متحفًا للقطع الأثرية الفريدة التي تحكي قصة الحضارة المصرية من الناحية الفنية والدينية، حيث سيضم آثار يويا وتويا كآثار ملكية بديلة عن آثار توت عنخ آمون، كما سيضم تماثيل وقطعًا مهمة مرتبة زمنيًا في سيناريو عرض مبهر يتيح للزائر التجول بحرية والاستمتاع برؤية الأثر.

ولا يقتصر الأمر على تغيير سيناريو العرض المتحفي، بل تشمل عملية التطوير إعادة صيانة مبنى المتحف التاريخي الذي يتجاوز عمره المائة عام، إضافة إلى توفير سماعات للزوار ليتمكنوا من خلالها من الاستماع لشرح المرشدين السياحيين دون إزعاج.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال لـ”الشرق الأوسط” إن “الوزارة بدأت استخدام أجهزة إرشاد صوتي صديقة للبيئة في المتحف المصري لتقليل الضوضاء الناجمة عن الزحام وشرح المرشدين السياحيين”، مشيرًا إلى أن “سياسة الوزارة تعتمد حاليًا على القيمة التي يقدمها المتحف والقصة التي يرويها بدلًا من عدد القطع الأثرية”.

وساهمت السياسة الجديدة في تغيير سيناريو العرض المتحفي للمتحف المصري الكبير، فلم يعد هناك اهتمام بعدد الآثار المعروضة، بقدر الاهتمام بقيمتها والقصة التي ترويها، وفق وزيري الذي قال: “لن نكدس الآثار في المتحف ونكرر تجربة المتحف المصري بالتحرير”.

وفيما سيحكي المتحف الكبير تاريخ الملكية المصرية وقصة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، سيتحول متحف الحضارة، بمنطقة الفسطاط (جنوب القاهرة) إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي، يعرض تطور الحرف في مصر على مر العصور، ومن بينها التحنيط، بحسب سليم، الذي أوضح أنه مع “تطور سيناريوهات العرض المتحفي أصبح لكل متحف مفتاح، أو فكرة يتم تنظيم سيناريو العرض واختيار القطع الأثرية وفقًا لها”.

وقد يهمك أيضاً :

محمد عساف ينهي جولته الفنيه الخيرية فى أميركا

سعد لمجرد يحقق خلال 5 أيام بأغنية "سلام " 12 مليون مشاهده

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبدأ تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير طرق عرض الآثار في المتاحف مصر تبدأ تنفيذ استراتيجية جديدة لتطوير طرق عرض الآثار في المتاحف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر

GMT 18:59 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مفاجأة بخصوص زوجة صاحب عبارة "إكشوان إكنوان"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

توقيف حارس للسيارت بتهمة "الإعتداء الجنسي" على طفل

GMT 17:13 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib