المدى تعود لتنظيم معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد لإثراء الحركة الثقافية
آخر تحديث GMT 20:05:47
المغرب اليوم -
الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني السلطات اليابانية تُغلق مطار ميازاكي جنوب غرب البلاد جراء انفجار قنبلة بأحد ممرات الطائرات إيران تمدد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد إصابة 180 راكباً على متن سفينة سياحية شهيرة بمرض مجهول الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 عسكريين وإصابة آخرين بجروح خطيرة في معارك لبنان مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم إسرائيلي على حي المزة في دمشق حزب الله اللبناني يُعلن تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة أثناء توغلها إلى بلدة مارون الراس جنوب البلاد الجيش العراقي يُعلن مقتل 4 جنود وأصابة ثلاثة آخرون في كمين من تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة كركوك قوات الدفاع الجوي الروسية تُسقطت صاروخين أوكرانيين في أجواء مقاطعة كورسك استبعاد الحكم فابيو ماريسكا من مباراة أيندهوفن وسبورتينغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا بعدما هدد لاعباً عربياً بالقتل
أخر الأخبار

تؤكد صدق نواياها وأهدافها التي تمتد إلى عقود عديدة داخل البلاد

"المدى" تعود لتنظيم معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد لإثراء الحركة الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض العراق الدولي للكتاب
بغداد-المغرب اليوم

بعد غيابٍ خارج إرادتها، تعود مؤسسة المدى لتقوم بدورها في تنظيم معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد.

وهي إذ تتجاوز هذا الانقطاع القسرى الذي سعت لتعويضه من خلال بيت المدى للثقافة والفنون في شارع المتنبي، فانها تؤكد صدق نواياها وأهدافها التي تمتد إلى عقود عديدة في داخل البلاد وفي دول المنفى، باعتبارها إحدى المرجعيات الثقافية غير الربحية، إذ تمد يد التعاون مع الناشرين العراقيين، ومراكز النشر العراقي، والمنظمات الثقافية للارتقاء بالنشاط الثقافي في عاصمة الثقافة ومركز نشاطها المركزي.

إن بغداد عاصمة البلاد بماضيها الحضاري، وحاضرها، تستحق أن تكون حاضنة رائدة لعشرات دور النشر والمنظمات الثقافية ومئات المكتبات، والمنتديات الثقافية والفنية في بغداد والمحافظات العراقية من دون استثناء، وسيكون من باب إثراء الحركة الثقافية، وتوسيع دائرة نشاطاتها وبشكل خاص تنظيم أكثر من معرض كتابٍ فيها، دون تقاطع أو تعارض بينها، بما يعزز مساهمتها في إشاعة عادة القراءة وتداول الكتاب وتيسيره بكل الوسائل، وهو ما يتطلب تظافر إمكانياتٍ تفوق كل ما هو قائمٌ حتى الآن.

اقرا أيضاً :

 الأعرج يعلن مشاركة أكثر من 700 عارض في الدورة 24 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

والمدى من هذا المنطلق تجد من مسؤوليتها التأكيد على التزامها بوضع خبرتها وإمكانياتها تحت تصرف كل الفعاليات الثقافية، والتعاون مع منظمي معرض بغداد الدولي، وسواهم ممن يسعون لاغناء الحركة الثقافية ونشطائها.

إن المدى اذ تُعاود تنظيم معارضها في بغداد وتدعمها بمعرضها الجديد في البصرة إلى جانب معرض أربيل الدولي، ليس في نيتها تحويل المنافسة الإيجابية إلى نيّةٍ لتقويض دور الآخرين وإضعاف مسعاهم، لخدمة الثقافة والكتاب، بل ستحرص من موقعها الثقافي، " بمنأىً عن أي طابع سياسي" لإنجاحها ومد قنوات التعاون معها وتمكينها من التطور والتوسع.

لقد بدأت المدى مشوارها الطويل منذ عقود، كنواة مشروعٍ ثقافي طموحٍ لنشر الكتاب وإشاعة الثقافة وتمكين الحركة الثقافية والفكرية من توسيع وتكريس دورها عراقياً وعربياً، وتعود بواكير المشروع وإطلاقه إلى عام ١٩٥٩، من خلال تأسيس دار ابن سينا، دار ابن الشعب، ثم دار الطريق الجديد التي تولت نشر عشرات الإصدارات والكتب، وتواصلت بصيغٍ ومستويات متعددة، وفقاً للامكانيات والظروف السياسية وتطوراتها، وما سادها من انحسارٍ واضطهاٍد واستبدادٍ وغيابٍ للحريات.

ومع انحسار دور السياسة، وانتكاسة وتراجع نفوذ الحركات السياسية الكبرى وأحزابها الفاعلة في العالم العربي، منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي حيث شهدت تصاعد هيمنة الأنظمة الدكتاتورية وتسيّد القيادات "الضالة" على مقدرات الشعوب العربية، وجدت "المدى" المؤسسة، أن الثقافة يمكن أن تكون رافعة إيجابية في مواجهة مظاهر التراجع واليأس والاستسلام التي كادت تطغي على المشهد السياسي العربي، وتعطل إرادة القوى الفاعلة في المجتمعات العربية.

يومها كانت دمشق مركز نشاطها الثقافي المتعدد، ومنصة مبادراتها في إعادة الاعتبار للثقافة كإطار ومحركٍ وإحياءٍ لدورها الريادي في استنهاض القوى المحرّكة للمجتمع وتجلياتها السياسية من أحزاب ومنظمات واتحاداتٍ ونقاباتٍ معبرة عن تطلعاتها لتغيير الواقع المتخلف، وإشاعة الوعي في صفوفها باعتماد مختلف أشكال وأساليب وأدوات النشاط الثقافي، وبشكل خاص، تكريس مرجعياتٍ ثقافية وتعزيز دورها في تأصيل العمل الثقافي والارتقاء به.

وقد بادرت بإطلاق طائفة من الوسائل والأدوات لتحقيق برنامجها الثقافي والفكري الطموح. بدءاً من تأسيس دارٍ للنشر، وإصدار مجلة "المدى" الثقافية العربية بمشاركة أبرز المثقفين والكتاب والشعراء العرب في مجلس تحريرها، بعد أن كانت مجلة (النهج) الفكرية السياسية قد صدرت قبلها بسنوات، وتكرس حضورها عربياً وأممياً في إطار مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي، وهي الأخرى ضمت في مجلس تحريرها قاماتٍ فكرية وسياسية من مختلف البلدان العربية مشهودٌ لها بدور نافذٍ، في بلدانها وعلى الصعيد العربي.

ولم يتوقف طموحها عند ما تحقق من مشروعها، إذ كان من الضروري أن تستكملها بخطواتٍ تكون كل منها حاملاً لجانبٍ من أهدافها، وفي المقدمة، تأمين وصول الكتاب إلى أوسع دائرة من القراء من الجيل الجديد، فافتتحت "بيت المدى للثقافة والفنون" في قلب دمشق، يضم مكتبةً، وقاعة متعددة الأغراض، تُنظّم فيها المعارض التشكيلية "دون تحميل الفنانين أي مقابل"، بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات وغيرها من الفعاليات. وصار البيت، منتدىً وبيتاً ثقافياً ريادياً لأبرز الكتاب والفنانين والمثقفين السوريين والعرب وزوار سوريا من الأجانب.

وكان ضروريًا، بعد ذلك، الانتقال إلى خطوة أبعد، من شأنها التفاعل المباشر مع الجمهور المتلقي، وتمثلت في "أسابيع المدى الثقافية" التي ساهم في فعالياتها، كتابٌ وأدباء وفنانون ومفكرون وإعلاميون وشخصيات سياسية واجتماعية من سائر البلدان العربية والأجنبية، استطاعت استقطاب عشرات الآلاف من الشابات والشبان ومن كل الشرائح الاجتماعية والنزعات والانتماءات الفكرية والسياسية على مدى عشرة أيامٍ متواصلة!.

بعد سقوط نظام الاستبداد البعثي، انتقلت المدى بأسابيعها الثقافية وفعالياتها إلى أربيل وبغداد، فتصدت للإرهاب في قمة نشاطه التكفيري، عبر تنظيم أسابيع ثقافية ومعارض للكتاب، ولقاءاتٍ ومؤتمراتٍ ثقافيةٍ وسياسيةٍ وفكريةٍ واجتماعيةٍ، في القاعات والنوادي والشوارع، متحدية الإرهاب بكل وسائله وارتكاباته وأطلقت مبادراتها العراقية، بإصدار جريدة المدى التي دشنت صدورها بنشر "كوبونات النفط" الفضيحة التي دوّت أصداؤها في جميع المحافل الدولية، وأجبرت الأمم المتحدة على تشكيل لجنة تحقيق دولية، كان من بين نتائجها، سقوط وزراء وشخصياتٍ نافذةٍ في العديد من البلدان، وفضحت الأحزاب والشخصيات والأوساط التي تواطأت مع النظام السابق ضد شعبنا.

وتمثلت نقلتها النوعية في مشروع "كتاب في جريدة" كان يوزع مجاناً في مطلع كل شهر مع سبعة صحفٍ عربية كبرى، واستمرت حتى الاحتجاب المؤسف لجريدة السفير اللبنانية، وقد تولت توزيع الكتاب في العراق كل من جريدتي المدى والاتحاد. 

اليوم تعود المدى لتنظّم إلى جانب فعالياتها الأخرى، معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، والبصرة، وهي تتطلع إلى المساهمة في رفد الحركة الثقافية وتوسيع دائرة القراءة، إلى جانب كل الجهود المبذولة لتحقيق ذات الأهداف.

إن المدى إذ تطلق مبادرتها هذه، تؤكد مجددًا، أنها تحرص على أن تكون رافدًا من روافد الثقافة، مكملة لدور من سبقها ومن يلحق بها وهي تسعى لتأصيل دورها في الحركة الثقافية، وإغنائها بدعم كل جهدٍ يشاركها ذات الأهداف.

وإذ تؤكد المدى الطابع غير الربحي لمعرض العراق الدولي للكتاب في كلٍ من بغداد والبصرة وأربيل، تعلن أنها ستخصص ما يدخلها من وارد بعد إطفاء النفقات لتزويد الجامعات "الحكومية" والمكتبات العامة بالكتب والإصدارات العراقية والعربية والأجنبية، كما ستخصص جزءً من تلك الموارد لدعم الفعاليات والأنشطة الثقافية للمثقفين ومنظماتهم، وستنشر كتاباً يومياً في إطار مشروع "كتاب مع جريدة" مجانًا مع ملحق المدى في المعرض .

قد يهمك ايضا :

الدكتور الجاسر يفتتح معرض الكتاب الخيري الثامن

"سقوط الصمت" يدوي في معرض الكتاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدى تعود لتنظيم معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد لإثراء الحركة الثقافية المدى تعود لتنظيم معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد لإثراء الحركة الثقافية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج منافسات موسم دراما رمضان المقبل 2025
المغرب اليوم - منى زكي خارج منافسات موسم دراما رمضان المقبل 2025

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 09:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سمية الخشاب تحل ضيفة على برنامج "أنا وأنا"

GMT 14:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة داخل حي الإرشاد في مدينة القنيطرة

GMT 19:13 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

رش "سائل حمضي" على مدير في شركة طاقة ألمانية

GMT 02:49 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على الأسعار الجديدة للتبغ والمعسل في المغرب

GMT 19:12 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فلاي دبي تعتزم شراء 175 طائرة من بوينغ

GMT 04:59 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

فوائد نبات اللبلاب لعلاج إلتهاب الشعب الهوائية

GMT 09:33 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تنسيقات أزياء عصرية مع موضة الجلد لشتاء 2024

GMT 05:59 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 7 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 23:56 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تكتشف كوكبا جديدا يدور حول نجمين مختلفين

GMT 16:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

نادية الجندي تحرص علي التقاط الصور مع بوسي شلبي

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الأشجار تمنح حديقة منزلك الصغيرة إطلالة ساحرة لا تُقاوم

GMT 23:34 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث 6 أغاني أجنبية صدرت هذا الأسبوع

GMT 23:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات سيارة أودي "R8 V10 Plus Competition Package"

GMT 06:18 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي مجموعة "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib