الدار البيضاء - جميلة عمر
انطلقت أشغال هذه التظاهرة الثقافية والفنية الكبرى، التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، في مكتبة الأمير بندر بن سلطان بندوة في موضوع "أفريقيا والعالم: أي عالم لأفريقيا"، وذلك في إطار الدورة 32 لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية، وافتتحت مساء الجمعة، الموسم الثقافي الدولي لأصيلة وذلك في حضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والفنانين والإعلاميين من المغرب وخارجه.
وانطلقت أشغال هذه التظاهرة الثقافية والفنية الكبرى، التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، في مكتبة الأمير بندر بن سلطان بندوة في موضوع "أفريقيا والعالم: أي عالم لأفريقيا" (07-09 يوليو/تموز)، وذلك في إطار الدورة 32 لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية، ومن المقرر تنظيم ثلاثة لقاءات أخرى، في إطار الجامعة الصيفية ذاتها ستناقش "الشعبوية والخطاب الغربي حول الحكامة الديموقراطية" (12-14 يوليو/تموز) و"المسلمون في الغرب: الواقع والمأمول" (17-19 يوليو/تموز) و"الفكر العربي المعاصر والمسألة الدينية" (21-23 يوليو/تموز)
كما ستحتفي خيمة الإبداع لموسم أصيلة بالفيلسوف المغربي محمد سبيلا وتنظم تكريما له، في 16 يوليو/تموز بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة كذلك الاحتفال بالذكرى العشرين، لصدور مجلة الأدب العربي الحديث اللندنية "بانيبال"، وهي مجلة أدبية تصدر ثلاث مرات في السنة باللغة الإنجليزية، وتعني بترجمة الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية (20 يوليو/تموز في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية).
أما برنامج الفنون التشكيلية والكتابة (1-23 يوليو/تموز) فيشمل مشغل صباغة الجداريات وجدارية "حكاية منضالا"، ومشغل الحفر والصباغة ومرسم الطفل ومشغل كتابة وإبداع الطفل ومعارض، ويتضمن برنامج العروض الموسيقية والغنائية (8-24)، من جهة أخرى، حفلة لفرقة الحضرة الشفشاونية وحفلة لمغني الفلامنكو الإسباني خوان خوسي ألبا وحفلة لـ "أوركسترا شامبر فرانسي" من فرنسا وسهرة لإحسان الرميقي ومجموعة "زمان الوصل".
كما سيضرب جمهور موسم أصيلة موعدا مع عازف العود المغربي إدريس الملومي، وراقصة الفلامنكو الاسبانية ماكارينا راميريث، فضلاً عن سهرة في الطرب الأندلسي مع فرقة محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي في تطوان، برئاسة الأستاذ محمد الأمين الأكرامي
وتختتم الدورة 39 لموسم أصيلة الثقافي الدولي، في 25 يوليو/تموز، بتوزيع الجوائز على عدد من سكان أصيلة كما جرت عليه العادة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر