بغداد – نجلاء الطائي
اختتمت فعاليات مهرجان المربد الشعري في دورته 32 دورة الشاعر كاظم الحجاج، للفترة من7 إلى 10 شباط على قاعة الفراهيدي في فندق شيراتون البصرة وبحضور محافظ البصرة أسعد ألعيداني .
تضمنت الجلسة المسائية التي أدارها الفنان محمود أبو العباس عدد من القراءات الشعرية بمشاركة شعراء من العراق، كريم العراقي، شوقي عبد الأمير، كريم جخيور، منذر عبد الحر، مسار رياض، رافع بندر، ناجح ناجي، علي مجبل، احمد العلياوي، نصير الشيخ، ومن الإمارات رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الشاعر حبيب الصائغ، ومن الأردن عبد الله بوشمس، ومن المغرب محمد علي، ومن الجزائر نصيره محمدي، ومن إيران ناصر فيض.
وألقى الناقد علي الفواز البيان الختامي للمربد الشعري جاء فيه، البصرة تستعيد وهجها الثقافي والإنساني وتفتح افقاً يتسع للحياة والأمل والتجدد والتحدي فيواصل شعراء العراق إصرارهم على عقد مهرجان المربد الشعري في دورته 32 دورة الشاعر كاظم الحجاج, اتسم بمشاركة عربية واسعة الأمر الذي يخلق جو من التفاهم والتلاقح الفكري والاطلاع على ثقافة الآخر عن قرب، ونحن نسعى إلى أن يكون تقليد سنوي يستضيف العراق فيه أشقائه من الشعراء، أن أهمية هذا المهرجان هو تأكيد على أهمية وقوة الشعر وتوجيه رسالة إلى العالم اجمع أن العراق قد استعاد عافيته ليصبح بلد امن كما عهدناه.
من جانبه رحب رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إبراهيم الخياط بكل الشعراء المشاركين من العراق والعرب والأجانب مؤكداً على أهمية المربد التاريخي.
وقدم الشاعر المحتفى به شكره بصورة خاصة إلى وزارة الثقافة لما قدمته من دعم إلى كل القائمين والعاملين على إقامة مهرجان المربد، كما أثنى على كل الشعراء الذين قدموا معتبرا قدومهم هو تكريم، وهو دليل على أن العراق ينبض بالحب والحياة، وأنه ما زال بلد الأدب والثقافة والفن والشعر، مضيفاً "أن هذا التكريم هو تكريم وداعي بالنسبة لي كوني ودعت منصة الشعر بعد 28 مشاركه لي في المربد وإصدار خمس مجاميع شعرية على مدار خمسين عاماً".
وقدمت إدارة المهرجان درعاً وشهادة تقديرية لمحافظ البصرة وشهادات تقديرية ونصب السياب إلى الشعراء المشاركين في المهرجان، واختتم المهرجان بعرض فني فلكلوري قدمته فرقة الخشابة البصرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر