دبي - المغرب اليوم
تستمر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في استقبال طلبات الترشح لنسختها السادسة، حتى نهاية شهر يونيو المقبل، والتي سيتم الإعلان عن الفائزين بها لهذا العام خلال فعاليات «قمة المعرفة 2019»، الحدث المعرفي الأبرز على مستوى المنطقة، والذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة سنوياً في دبي.
وتسعى الجائزة إلى تكريم رواد المعرفة وأصحاب الإنجازات المؤثرة بمختلف مجالات المعرفة ومن جميع أنحاء العالم ممن أثَّرت إنجازاتهم بشكل إيجابي في مجتمعاتهم وفي حياة البشر، وذلك من المؤسسات أو الأفراد.
جائزة عالمية
واستقبل الموقع الإلكتروني للجائزة منذ فتح باب الترشح وحتى الآن، مشاركات من جميع دول العالم، وجاءت النسبة الأكبر للمشاركات من الأفراد، كما أن معظمها من خارج الدولة، ما يؤكد عالمية الجائزة التي نجحت في استقطاب المعنيين والمختصين بمجالات المعرفة.
وجاءت المشاركات من معظم الدول العربية إلى جانب عدد من الدول الأجنبية. فيما تركزت مجالات المشاركات المترشحة للجائزة في التنمية والريادة، والإبداع والابتكار. إضافة إلى مجالات تطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي، وتكنولوجيا الاتصالات، والطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني. إلى جانب مجالات أخرى مثل: الطب، والابتكار الطبي.
زخم كبير
وأكد جمال بن حويرب، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة والأمين العام للجائزة، أن «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تتوسع عاماً بعد عام في نوعية وحجم المشاركات التي تستقبلها، ما يؤكد الزخم الكبير الذي تحمله هذه الجائزة الملهمة لأصحاب الإنجازات والإبداعات في مختلف مجالات المعرفة. وأوضح أن الجائزة ستستمر في استقبال المشاركات حتى نهاية يونيو المقبل.
ليتم بعد ذلك البدء في مرحلة تقييم المشاركات من قبل اللجنة الاستشارية للجائزة ومجلس الأمناء، وذلك للبدء في إعداد القائمة القصيرة من المرشحين النهائيين استعداداً لإعلان الفائزين وتكريمهم خلال فعاليات «قمة المعرفة 2019».
وتستقبل»جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" طلبات الترشح على موقعها الإلكتروني www.knowledgeaward.com. وتضمُّ الفئات التي يمكنها الترشُّح للجائزة كلاً من الأفراد؛ سواء من داخل دولة الإمارات أو من خارجها، والجهات الحكومية، والشركات والمؤسَّسات والجمعيات والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، ولا يمكن ترشيح أيِّ شخصية ليست على قيد الحياة.
وتتضمَّن مجالات الجائزة كلَّ ما يتعلق بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع، إلى جانب تطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، وتكنولوجيا الاتصالات، إضافة إلى الطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني، وغيرها من المجالات التي يحددها مجلس أمناء الجائزة.
قد يهمك أيضًا:
قصائد تتغنى بمناقب زايد في أمسية مركز محمد بن خالد الثقافي
العثور على هياكل عظمية لبشر قُدّموا كقرابين للآلهة في العصر الحديدي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر