الدكتور جابر عصفور يوضح سبب تدني مستوى الأخلاق في المجتمع
آخر تحديث GMT 13:27:44
المغرب اليوم -

أبرز الظواهر الدخيلة على ثقافة الشباب العربي

الدكتور جابر عصفور يوضح سبب تدني مستوى الأخلاق في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور جابر عصفور يوضح سبب تدني مستوى الأخلاق في المجتمع

صورة لواقعة التحرش بفتاة الزقازيق
القاهرة - فادي أمين

شهد المجتمع المصري على مدار الأيام الماضية، العديد من الحوادث الدخيلة علي موروثاته الثقافية وعاداته، حيث تعرض عدد من الفتيات لحالات اغتصاب أبرزها اغتصاب طفلة رضيعة عمرها لم يتجاوز الـ 20 شهراً في محافظة الدقهلية، كما سجلت الشوارع المصرية حالة غريبة أيضاً في منطقة الشرابية بعد إقامة الحد على مواطن عمره 20 عامًا، بعد أن اتهمه الآهالي بالسرقة فقاموا بقطع يده، فضلاً عن تعرض فتاة من الزقازيق لواقعة تحرش جماعي.

ويقول وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، إن هذه الظواهر تؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا، ناتج من شدة التعصب الديني، مطالبًا السلطات المصرية بإعمال القانون إلى أقصى درجة لتلاشي هذه الظواهر، ويضيف في تصريحات لـــ"المغرب اليوم" أن رجال الدين دورهم ثانوي في هذه القضية فهي ليست قضية دينية إنما هي اجتماعية في الأساس.

ويتابع:" التعصب الديني يأتي بسبب الجهل والكارثة هنا عندما يعجز المجتمع عن مواجهة هذه الأمراض الدخيلة على المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتدينه "، وحاولت "المغرب اليوم" استطلاع رأي عدد من الآهالي في انتشار هذه القضايا، فتقول بسمة عبد الرحمن موظفة في إحدى البنوك :" هذه الظواهر تسبب في حالة قلق شديدة لدي الفتيات من السير بمفردها في الشوارع، والآهالي أصيبوا بخوف شديد في ظل انتشار ظواهر الاغتصاب في الشوارع"، بينما تري أميرة هشام 40 سنة، مدرسة، أن سبب انتشار الظاهرة جاء بسبب غياب دور رجال الدين الملموس في المجتمع مما أدى إلى غياب الوعي.

ويري هشام طلعت 44 سنة، محامي، أن سبب انتشار هذه الظواهر جاء بسبب الضغط الاجتماعي الناتج، بسبب حالة الغلاء الشديدة والفقر والجهل مشيراً إلى أنه اذا وفرت الدولة فرص عمل حقيقية، للشباب ستتلاشي هذه الظواهر، بينما يري خبير علم الاجتماع الدكتور إبراهيم خالد، إن هذه المشكلة جاءت بسبب تراكم الضغوط الاجتماعية علي مدار السنوات الماضية، كذلك غياب الدور الملموس لرجال الدين في المجتمع مما أدى إلى تفاقم هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على الموروثات المصرية.

ويؤكد في تصريحات لــ"المغرب اليوم" أن غياب الخطاب الديني الحقيق سمح للمتشددين، أن يتحركوا بحريتهم في المجتمع واستغلوا جيل الشباب لنشر أفكارهم، ويتابع:" كل هذه العوامل أصابت عدد من الشباب- الغير واعي- بحالة من الهستيريا والعشوائية، فتحولوا إلى مرضى لا يفكرون بعقولهم"، ويشير خالد إلي أن المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الطبقات الفقيرة، من شأنها أيضاً أن تسبب في حالات الخلل العقلي وانتشار كذلك المرض النفسي .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور جابر عصفور يوضح سبب تدني مستوى الأخلاق في المجتمع الدكتور جابر عصفور يوضح سبب تدني مستوى الأخلاق في المجتمع



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib