التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي
آخر تحديث GMT 10:15:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ترسيخاً لفكرة أن الفن والثقافة من أهم أدوات القوة الناعمة للشعوب

التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي

عمل للفنانة شادية القشيري
استوكهولم - المغرب اليوم

برزت المشاركة العربية في «معرض استوكهولم الدولي 2019» للفنون التشكيلية، الذي يعقد حالياً بالعاصمة السويدية استوكهولم، بما يعد ترسيخاً لفكرة أن الفن والثقافة يعدان من أهم أدوات القوة الناعمة للشعوب ذات التأثير المباشر أو غير المباشر، وأنهما السبيل للتعبير عن السلام والتقارب والتواصل الحضاري.

يشارك في المعرض 35 فناناً وفنانة، من بينهم عشرون فناناً وفنانة من مصر، إلى جانب فنانين من العراق، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والبحرين، والكويت، وروسيا، وإيرلندا، وفنلندا، والسويد، واليونان. فيما يأتي تنظيم المعرض من جانب «شبكة الفنانين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي» (European Union Migrant Artists Network)، التي يقع مقرها في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ونشأت بواسطة مجموعة من الفنانين المهاجرين قبل أكثر من عقدين.

من جانبه، يقول الفنان سعد الفلاحي، منظم المعرض لمصادر إعلامية: «يهدف هذا المعرض إلى توطيد العلاقات وتبادل الخبرات الثقافية والفنية بين الشعوب العربية وباقي الشعوب؛ فالغاية أن يكون هناك ترويج للثقافة والفنون العربية على ساحة القارة الأوروبية، وأن نوصل أعمال الفنانين العرب المميزة إلى أوروبا؛ لذا كان اختيار نخبة من الفنانين من بلدان عربية متعددة، وعدد من أساتذة كليات الفنون لإيصال رسالة أن الفن أداة للتواصل الحضاري والسلام العالمي».

تتسم المشاركات العربية في فعاليات المعرض بالتعدد والتنوع في الأساليب والثيمات الفنية المتعددة المطروحة من جانب الفنانين المشاركين، مع الاحتفاظ بخصوصية الرؤى الخاصة بكل فنان، حيث حاولت المشاركات أن تعكس مشاهد حول الهوية والتراث، وأخرى عن البيئة والطبيعة، وكذلك الاهتمام بالخط العربي وفن الحروفية وغيرها، فيما تم التعبير عن هذه الأعمال بتنوع المدارس الفنية، حيث توزعت أعمال المشاركين بين المدارس التجريدية والواقعية والحديثة والانطباعية، بالإضافة إلى فن البورتريه.

ويوضح الفلاحي أنه لم تختَر ثيمة فنية مقيدة بموضوع ما، لكن الباب كان مفتوحاً أمام جميع الفنانين من الدول العربية كافة للتعبير عن أنفسهم بما يصب في صالح فكرة المعرض، وبما يمد جسور المحبة والتواصل مع الآخر.

وبدوره، يشير الفنان أمير الخطيب، مدير شبكة الفنانين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي، إلى أهمية التواجد العربي بمثل هذه التجمعات الفنية، بما يعكس هوية الإنسان دون حواجز أو معوقات، معتبراً أن الفن لغة الإنسان المتحضر التي لا تحتاج إلى ترجمة، وأن الأمم تقاس بفنانيها ومبدعيها ومثقفيها.

ويوضح أن المعرض يأتي ضمن سلسلة من المعارض في أوروبا تنظمها الشبكة للانفتاح على العالم، مثمناً ما حظي به افتتاح المعرض من حضور جمهور غفير من المثقفين والنقاد والمهتمين بالفن التشكيلي، إلى جانب افتتاحه من جانب سفير العراق لدى مملكة السويد السفير أحمد الكمالي.

من بين المشاركين في المعرض، تقول الدكتورة إيمان أنيس، الأستاذة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان المصرية: «أشارك في المعرض بلوحتين مستوحاتين من الفن المصري القديم، وهما عبارة عن معلقتين نسجيتين مطبوعتين، الأولى تبرز ثلاثاً من العازفات الفرعونيات والزخارف النباتية، والأخرى لمجموعة من الآلهة التي كان يقدسها المصري القديم».

وتثمّن أنيس مشاركتها في المعرض؛ كونه يضم نخبة من الفنانين المتميزين عربياً، إلى جانب هدف المعرض في ترسيخ القوة الناعمة، وتأكيد دورها الكبير في نشر الأفكار والمعتقدات والتراث والفنون إلى العالم، وبالتالي يكون لها أثر كبير لا تقدر عليه القوة الخشنة.

أما الفنان الدكتور محمد محيي الدين محمود، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف، فيشارك بعدد من أعماله بمجال التصوير الفوتوغرافي، التي تدور في منطقة النوبة جنوبي مصر، حيث يحاول البحث بعدسة الكاميرا الخاصة به عما يحرك الإحساس سواء في اللقطات الآدمية أو المناظر الطبيعية أو حتى في المناطق الأثرية.

وعن مشاركته بالمعرض، يقول: «أتمنى أن تتكرر تجربتي مع شبكة الفنانين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي لمعارض أخرى قادمة؛ لما لمسته من تقدير للفنانين وإثراء الحركة الفنية والحرص على إيصال رسالة سلام وحب وتآخٍ بين مختلف الشعوب العربية والأجنبية».

قد يهمك ايضا :

رصد لأهم الأنشطة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية عام 2018

وزارة الثقافة والاتصال تعلن تعميم معاهد الموسيقى في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib