صدور القسم الثالث من عمّ يتحدثون للكاتب المغربي محمد القباج
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

رؤى وقراءات وحوارات وشهادات في حق أعلام الفكر والأدب

صدور القسم الثالث من "عمّ يتحدثون" للكاتب المغربي محمد القباج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور القسم الثالث من

كتاب “عمّ يتحدثون؟”
الرباط - المغرب اليوم

صدر أخيرا للكاتب المغربي محمد مصطفى القباج، القسم الثالث من كتابه “عمّ يتحدثون؟” وهو عبارة عن “رؤى وقراءات وحوارات وشهادات في حق أعلام الفكر والأدب والفن من المغرب” عن منشورات دار أبي رقراق بالرباط.

ويحدد المؤلف الهدف من نشر نصوص القسم الثالث من الكتاب بقوله إنه “الحرص على توثيق ما حررته من مقالات وأبحاث وشهادات طيلة سنوات، مما اطلع عليه القراء في دوريات مغربية وعربية متعددة أو ضمن كتب جماعية”.

وقسم القباج القسم الثالث من كتابه “عم يتحدثون؟” إلى أربعة فصول، اشتمل أولها على “رؤى” تتعلق بمجموع من القضايا المطروحة في الساحة المغربية والعربية والعالمية. وقال إنها “تأملات تسهم في إغناء النقاشات المتداولة بأساليب تجمع بين الوضوح والشفافية، وبلغة مبسطة في متناول القاعدة الواسعة من القراء غير المتخصصين.

إقرا ايضًا:

رواية "عندما تشيخ الذئاب" مِن عالم الأدب إلى الدراما

بعض هذه “الرؤى” موثقــة تعتمــد على مرجعيات توفـرت لدى صاحبها بالمتابعة المستمرة لما يصدر من الكتب والدوريات باللغتين العربية والفرنسية، والبعض الآخر عبارة عن تأملات لا تعتمد على أي مرجعية بما يعني أنها مواقف وآراء شخصية.

ويتضمن الفصل الثاني قراءات في عدد من الكتب الصادرة في دوريات مغربية وعربية للتعريف بهذه الكتب وتقييمها بهدف تحفيز المهتمين بالشأن العلمي والثقافي على قراءتها، وبذلك تسهم هذه القراءات، حسب مؤلفها، في توسيع دائرة المتابعين لما يصدر عن دور النشر مغربيا وعربيا.

أما الفصل الثالث فيحتوي على حوارات صحافية تتطرق لموضوعات الثقافة والسيرة الذاتية ارتأى المؤلف أنه من المفيد عرضها على القراء وجهات نظر شخصية حول قضايا تشغله فكريا وسياسيا، كما أن ما يعبر عنه صاحب هذه الحوارات مستنتج من تجارب وخبرات، ومتابعات معبر عنها بكامل العفوية والمباشرة.

ويتضمن الفصل الرابع شهادات تعالج اهتمامات أعلام من الفكر المغربي المعاصر لها حضور بارز تقديرا لها، وتنويها بعطاءاتها، منهم أعلام تعرف عليهم المؤلف في رحاب مؤسسات أكاديمية أو منظمات مدنية، أو عبر لقاءات وتظاهرات ثقافية أو عبر مؤسسات النشر والتوزيع.

ومن الأسماء التي تحضر في كتاب القباج هناك الفيلسوف والمفكر المغربي الراحل محمد عزيز الحبابي من خلال مقارباته لأزمة القيم في دول الشمال ودول الجنوب، والراحل الطاهر واعزيز عبر “طرائق الفلسفة مشروع بيداغوجي ديداكتيكي”، ومحمد علال سيناصر “الإنسان والمفكر متعدد الأبعاد”، وؤ، وعبد المجيد بن جلون وعبد الله شقرون والمؤرخ الراحل محمد زنيبر والراحل عبد الحميد بوجندار.

وجدير بالإشارة إلى أن محمد مصطفى القباج اشتغل أستاذ التعليم العالي لمادة طرق تدريس الفلسفة بكلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، كما درس المادة نفسها بالمدرسة المولوية، فضلا عن توليه مهام رسمية منها تعيينه من قبل الراحل الحسن الثاني مديرا لأكاديمية المملكة المغربية سابقا، وفي رصيده العديد من المؤلفات منها “مقاربات فكرية وسياسية في الشأن العربي الراهن” و”من قضايا الإبداع المسرحي” و”مشاغل فكر في زمن الدولة” وغيرها.

قد يهمك أيضًا:

يُظهر سفينة كبيرة تطفو على مياه المدينة الإيطالية

جائزة للكلبة المُشاركة في فيلم تارانتينو الأخير خلال "كان"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور القسم الثالث من عمّ يتحدثون للكاتب المغربي محمد القباج صدور القسم الثالث من عمّ يتحدثون للكاتب المغربي محمد القباج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib