38 كاتبًا يشاركون في ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي ينطلق على الانترنت
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

في يوم يصادف الذكرى الـ48 لاغتيال الأديب غسان كنفاني

38 كاتبًا يشاركون في ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي ينطلق على الانترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 38 كاتبًا يشاركون في ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي ينطلق على الانترنت

كتاب
الرباط _ المغرب اليوم

انطلقت فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية الثالث، الأربعاء، بمشاركة 38 روائيًا وكاتبا من خلال جلسات بث مباشر عبر الإنترنت على مدار أيام بسبب إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال عاطف أبوسيف "نطلق أعمال ملتقى فلسطين الثالث للرواية العربية، في يوم يصادف الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني، الذي اغتيل في بيروت عام 1972". وأضاف في كلمة له في الافتتاح "غسان الاسم العالي والنص الأبدي الذي كتب كي تظل فلسطين حيّة في ذاكرة الأجيال، وهذه دلالة إنّنا لا زلنا نقرأه كلَّ يوم بمعنى، ونبحث في كل لحظة عن الجديد في أعماله الإبداعيّة الأدبية". عاطف أبوسيفووفقا لوكالة "رويترز"، يشارك في الملتقى هذا العام 38 روائيا وكاتبا منهم 10 مشاركين من 8 دول عربية هي الأردن

ومصر ولبنان وسوريا والعراق والمغرب والسودان وتونس. وقال أبوسيف "المشاركون الفلسطينيون من القدس وحيفا والناصرة وغزة والضفة الغربية ومن الشتات والمهجر". وأضاف "إلى جانب ذلك تجري وقائع هذا الملتقى هنا في رام الله وفي الناصرة وفي غزة، حيث تنظم بعض فعاليات وندوات الملتقى. الثقافة الفلسطينية ثقافة واحدة وهي تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة هويته وتطلعاته الوطنية لاسترجاع فلسطين واسترداد حقوقه". وأوضح أبوسيف "هذا العام تفرض الجائحة شروطها، لذا تعذر عقد الملتقى بشكل مباشر ولكننا أردنا له أن يكون لإيماننا بأهمية استمراريته وبأهمية تحفيز النقاش حول واقع الرواية العربية والفلسطينية".وأكد "اليوم ونحن نطلق ملتقانا الثالث للرواية العربية في فلسطين في ذكرى غسان كنفاني أحد أبرز أعمدة

الرواية العربية في القرن العشرين ومدون الحكاية الوطنية لابد أن نظل. حتى يستمر وجودنا ونعلم أجيالنا القادمة أن الحياة أساس نضالنا والبحث عنها منطلق كل شيء". ووصف الكاتب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف في كلمة له في الافتتاح باسم المشاركين في الملتقى الثقافة بأنها" قوة دافعة للحياة". وصرح "اليوم ونحن نتفيأ ظلال هذه الذكرى نحتفي بأدب المقاومة،وأدب الحريّة، ونسعى لتعميق مجرى الرواية الفلسطينية والعربية بأبعادها الإبداعية، ومضامينها التحررية والانحياز إلى قضية الإنسان".  يحيى يخلفوأوضح يخلف "أن انعقاد هذا الملتقى إنما هو جسر تواصل ثقافي ما بين مثقفينا ومبدعينا الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، ودلالة على تواصلنا مع مثقفي محيطنا القومي والإنساني".وتحدث يخلف عن العديد من مناقب كنفاني الذي

رحل وعمره 36 عاما إلا أنه ترك "إرثا ثقافيا وحضاريا". وقال "غسان كنفاني أدخل الرواية الفلسطينية بوابة الإبداع، ونعتبره رائدا أسس للرواية الفلسطينية التي تتضمن عناصر فنية عالية، أضاءت دروب ومسارات أجيال من الروائيين الفلسطينيين". وأضاف "وعلى الرغم من رحيله المبكّر فقد أنجز دراسات هامة لا تقل أهمية عن رواياته، ومجموعاته القصصية أبرزها أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، وكتاب في الأدب الصهيوني". وتحمل أولى جلسات الملتقى عنوان (دلالات المكان في الرواية العربية والفلسطينية) ويشارك فيها كل من الروائي رشاد أبو شاور والأديب والناقد إبراهيم السعافين والأكاديمي والناقد أبو بكر البوجي والناقد أحمد رفيق. وتتناول الجلسات التالية موضوعات متنوعة من بينها (أدب الأسرى) و(فلسطين في السرد العربي) و(السرد الفلسطيني في رواية اللجوء والشتات) و(صور الهوية في الرواية العربية). وأقيمت الدورة الثانية من ملتقى فلسطين للرواية العام الماضي فيما أقيمت الدورة الأولى في 2017.

قد يهمك ايضا

ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية في ذكرى وفاة غسان كنفاني

ملتقى فلسطين الثقافي يكرم الأديب يحيى يخلف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

38 كاتبًا يشاركون في ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي ينطلق على الانترنت 38 كاتبًا يشاركون في ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي ينطلق على الانترنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib