الموسيقى وسيلة مُثلى للتغلب على الإحساس بالخوف
آخر تحديث GMT 08:30:06
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

لبعث الأمل فيها خلال فترة العزل المنزلي

الموسيقى وسيلة مُثلى للتغلب على الإحساس بالخوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموسيقى وسيلة مُثلى للتغلب على الإحساس بالخوف

الموسيقى
الرباط - المغرب اليوم

اختار عازفون ومشاهير وهواة الغناء تقديم معزوفات موسيقية ووصلات غنائية عبر شبكة الأنترنيت، في بادرة للتخفيف من مظاهر الخوف والقلق المنتشرة على نطاق واسع في أوساط الساكنة وبعث الأمل فيها خلال فترة العزل المنزلي الذي فرضته جائحة "كورونا".

فمع توقف فعاليات ثقافية وفنية كثيرة حول العالم جراء تفشي فيروس "كوفيد 19"، عكف عدد من المطربين والموسيقيين في بلدان عديدة على تقديم حفلات عبر الأنترنيت، لحث جمهورهم على المكوث في البيوت، للحد من انتشار الفيروس؛ وهو ما لاقى استحسانا ومتابعة جماهير عريضة من مختلف شرائح المجتمع.

وإلى جانب حفلات "الشرفات"، انتشرت مقاطع فيديو يظهر فيها مشاهير وهواة غناء على حد سواء وهم يقدمون أغان ووصلات موسيقية لافتة أو يعزفون بشكل مباشر لمتابعيهم في المنازل مقطوعات موسيقية بشكل جماعي.

واستعان عازفون بالموسيقى للتخفيف من حدة الخوف والقلق، باعتبار أن الموسيقى تؤثر بشكل إيجابي على النفس والروح وتساعد على محو الشعور بالإحباط وتقوية جهاز المناعة واضطرابات العصب ما بعد الصدمة؛ فيما عمد مطربون إلى تقديم مقاطع غنائية جماعية أو فردية لتخفيف الذعر بين المعزولين في منازلهم وحثهم على البقاء في بيوتهم.

وأمام هذه الجائحة التي أرخت بظلالها على مختلف مناحي الحياة اليومية، كان لا بد أن يجد مبدعون وسائل للتأقلم مع الأوضاع الراهنة؛ منها ما قام به عدد من الفنانين من خلال تنظيم حفلات رقمية عبر الأنترنيت، لصلة الوصل مع جمهورهم.. فيما نظم البعض الآخر حفلات "أون لاين" للترويح عن أنفاس الجمهور وحثه على البقاء في البيت دون الشعور بالملل؛ من بينهم الفنان المصري تامر عاشور، الذي بث حفلا مباشرا عبر حسابه على "يوتيوب"، وحقق نسب مشاهدة عالية قاربت المليون مشاهدة.

ولاقت مبادرة وزارة الثقافة المصرية بث حفل عبر الأنترنيت، ضم كبار المطربين والموسيقيين من قبيل مدحت صالح وعلي الحجار وريهام عبد الحكيم وعمر خيرت، تفاعلا كبيرا من الجمهور المصري على "السوشيال ميديا" حيث تصدر الحفل "تراندات" قائمة المتابعات الحية الأكثر تداولا.

وقدم الموسيقار عمر خيرت، خلال هذا الحفل الافتراضي الذي حصد أكثر من 50 ألف مشاهدة في ساعته الأولى، باقة من موسيقاه الرائعة؛ فيما أتحف علي الحجار الجمهور المصري بثلة من أغانيه الجميلة.

وقالت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، إن البث عبر الأنترنيت سيتواصل يوميا بمواد إبداعية متنوعة، تشمل عروضا مسرحية وحفلات موسيقية عربية وكلاسيكية وعروض فن الباليه وأفلاما قصيرة ووثائقية وغيرها، كما سيتم تزويد الموقع الرسمي للوزارة على شبكة الأنترنيت بالكثير من عناوين الكتب وإصدارات مختلف القطاعات.

وأشارت عبد الدايم، خلال اجتماع وزاري، إلى أن منصة وزارة الثقافة على "يوتوب"، التي تعرض ألوانا إبداعية متنوعة، زارها 19 مليون زائر من 25 بلدا حول العالم، وكان الشباب الأكثر مشاهدة لمحتوى مبادرة "خليك في البيت الثقافة بين ايديك" بنسبة 59 في المائة.

وكان الفنان علي الحجار قد أعلن، عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك"، أنه سيقدم هدايا عديدة لجمهوره الملتزم بتدابير البقاء في البيت؛ منها حفل "أون لاين" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف، في تصريح صحافي، أنه نظرا لتواجد الأستوديو الخاص به في منزله، سيقدم برنامجا جديدا سيحمل اسم "ساعة تجلي" سيعيد من خلاله تقديم الأغاني القديمة بشكل جديد يناسب الشباب في الوقت الحالي.

وبدورها، بثت "دار الأوبرا" المصرية حفلا غنائيا بتقنية "الهولوغرام" على المسرح الكبير، قدمت خلاله كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم ثلة من أغانيها الخالدة ضمن مبادرة "خليك في البيت الثقافة بين ايديك"، لمواجهة فيروس "كورونا" وتشجيع المصريين على المكوث في البيت.

وامتدت حفلات الـ"أون لاين" إلى مجال الإنشاد الديني، حيث قدم المنشد المصري محمود التهامي حفلا عبر الأنترنيت بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد السيدة زينب، الذي اعتاد المصريون الاحتفاء به لأيام عديدة في شهر رمضان.

وقال التهامي إن مبادرته تأتي في إطار الحرص على إحياء الاحتفالات بذكرى آل البيت، كما اعتاد إحياءها منذ سنوات طويلة، وفي الوقت نفسه الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تتخذها مصر، للحد من انتشار فيروس "كورونا".

أما فرقة "مسار إجباري" الفنية، فقررت خوض تجربة موسيقية جديدة تعد الأولى في مصر، وهي تقديم حفل غنائي "أون لاين" لجمهورها المصري والعربي، يذاع بشكل مباشر عبر منصات "يوتيوب" و"فيسبوك"، في محاولة لتعويض الجمهور عن إلغاء جميع حفلاتها الغنائية إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي الوباء، تماشيا مع الإجراءات الوقائية ذات الصلة.

ومهما يكن من أمر، فإن الموسيقى غذاء للروح وتهذيب للنفس تجلب الشعور بالمتعة والإحساس بالأمل الدفين في دواخل الذات، وهي إحدى الوسائل الناجعة لمقاومة الخوف والهلع والأخبار السيئة. ولذلك، حتم زمن "كورونا" على ملايين البشر في مختلف بقاع العالم على النهل من روافد الموسيقى؛ لأنها السبيل الأفضل للخلاص من الكآبة والملل ورتابة الحجر المنزلي.

قد يهمك ايضا :

نقابة المهن الموسيقية تنعي شهداء الوطن في حادثة بئر العبد

شاهد: جولة موسيقية تشكر مكافحي "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى وسيلة مُثلى للتغلب على الإحساس بالخوف الموسيقى وسيلة مُثلى للتغلب على الإحساس بالخوف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib