الرباط - المغرب اليوم
تجده معتصما بمعبده الفني بباب دكالة . يشتغل , يبحث , يناقش نفسه ويمطرها بأسئلته المقلقة النابعة من حبه وشغفه بلوحاته, تجده أيضا يشاكس الريشة , يداعب ويروض اللون , ويحضن لوحاته في دفئه الخاص به"، هكذا كان قيد حياته الفنان المقتدر حسن الشيخ ، مولع حد التحول بفنه ورقي ابداعاته.
تفتق ولعه بالفن منذ الطفولة ،أي بالمدرسة الابتدائية، وكان يرسم على جدران الحي في إطار حملات النظافة، بالفحم وبطريقة بريئة عفوية وتلقائية : ثم انتقل للرسم على الورق خاصة في مادة الفنون التشكيلية ، وهكذا بدأت تجربتهو علاقته بالفن تتطور شيئا فشيئا حيث صادف الفنان التشكيلي الفرنسي Pierre Reymond الذي احتضنه فنيا ووجهه ومنحه الثقة بالنفس وأعطاه فرصة الاشتغال معه بمدينة الصويرة، حيث يرجع له الفضل في ما وصل اليه الفنان المتميز حسن الشيخ ، مسار غني متعدد ومتجدد .
كان الفنان حسن الشيخ قيد حياته ،عاشق بامتياز للبحر ، للحياة ، للحب ... عود ثقاب يحترق لينير ظلامات الاخرين . سلاما ولترقد روحك الطيبة في أمان .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر