الرياض- المغرب اليوم
أطلقت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عملاً فنياً تحت مسمى "مصاقيلنا"، تم تقديمه في حديقة السور بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للتراث الموافق 18 إبريل.
وتفصيلاً، جسّد العمل عناصر التراث الثقافي غير المادي التي تم تسجيلها للمملكة ضمن قائمة اليونيسكو، وتشكّل من حوالي 60 ألف قطعة من المصاقيل، والتي تم اختيارها كعنصر أساسي لتمثيل اللوحة لكونها تمثل أحد أدوات الألعاب التراثية التي تمارس آنذاك وتم تسجيله رسمياً في قائمة جينيس للأرقام القياسية كأكبر لوحة من نوعها على مستوى العالم.
وعمل على اللوحة أكثر من 55 شخصاً وامتدت ساعات العمل إلى أكثر من 3 أشهر بمعدل 400 ساعة عمل.
اقرأ أيضًا:
شراكة دولية لمؤسسة البابطين الثقافية في المنتدى العالمي لثقافة السلام
وفي هذا الصدد، أكدت الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن "المملكة تعمل على تفعيل يوم 18 إبريل للاحتفاء بالتراث الوطني وفقاً لما حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية (ICOMOS) كل عام برعاية منظمة اليونسكو"، وتم تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع أو ما يعرف بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 إبريل، والهدف من ذلك هو تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.
وذكرت الأميرة سارة بنت بندر أن عناصر التراث الثقافي غير المادي التي سجلتها المملكة هي الصقارة والمجلس والقهوة وهي ملفات مشتركة مع دول أخرى، كما تم تسجيل العرضة النجدية والمزمار والقط العسيري كملفات منفردة.
وأشارت الأميرة سارة إلى أن "الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تسعى إلى أن تكون محركاً فاعلاً ومؤثراً في الحفاظ على التراث السعودي، وتعزيز الوعي بأهميته وقيمته الوطنية، والاستفادة منه وفقاً لرؤيتها".
يذكر أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث هي جمعية خيرية أنشِئت للحفاظ على التراث الوطني في المملكة، وكانت قد سُجلت مؤخراً كأول جمعية سعودية وعربية شريكاً لمنظمة اليونيسكو.
قد يهمك أيضًا:
السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل
عروض فنية مسرحية ضوئية للأطفال في "الشارقة القرائي"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر