القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، أنها تعكف حاليا على كتابة رواية تاريخية عن الجزائر، ستركّز على فترة ما بعد الاستقلال وستروي قصصًا عن والدها؛ مبيّنةً أنها تريد من خلال هذا الكتاب العودة إلى الوراء، لفهم الحال الذي عليه العرب اليوم وكيف وصلوا إليه.
وكشفت صاحبة "ذاكرة الجسد"، بأن هذا العمل أيضا فرصة للتأريخ للجزائر في الستينيّات والسبعينيّات من القرن الماضي، وللأمة العربية؛ حيث كان كل شيءٍ في تلك المرحلة متداخلًا ومتقاطعًا، موضحة أن لفهم ما عصفَ بالجزائر، يتوجّب فهم ماذا كان يدور في محيطها.
جاء ذلك ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين، حيث توجّهت مستغانمي بالشكر إلى إمارة الشارقة، مؤكّدةً أنّ العاصمة العالمية للكتاب 2019، تُمثّلها وتعبّر عنها وتُشبهها كثيرًا، موضّحةً أنها حضرت بالزي العربي احتفالًا واحتفاءً بإمارة الثقافة والكتاب، وولاءً لها بكل ما ترمز إليه العباءة التي ترتديها من قيمٍ عربيةٍ أصيلةٍ تحتضِنُها الشارقة.
كما أزاحت مستغانمي الستار عن أسرارٍ قديمة؛ مثل بكائها عند هزيمة عام 1967، قائلةً إنها "مريضة بعروبتها"، ومشدّدةً على أنها " تكتب من أجل الوطن العربي الواحد "، وأنه في مشروعها القادم ستُولي تونس اهتمامًا خاصًا، لأنّها مسقط رأسها، وقد عمل والدها فيها وكان منتسبًا لأحد أحزابه "التقدمية".
يذكر أنّ الروائية الجزائرية، كانت قد أطلقت آخر أعمالها "شهيًا كفراق"، ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018، العام الماضي.. ومن أشهر أعمالها "الأسود يليق بك" 2012، و"فوضى الحواس" 1997، ورواية "ذاكرة الجسد" 1993 والتي تحوّلت إلى مسلسلٍ تلفزيوني عام 2010.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر