الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة
آخر تحديث GMT 22:44:14
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

يحتضنه غاليري "نوت" ويقدم رحلة سردية ولونية ممتعة

الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة

القاهرة
القاهرة - المغرب اليوم

تتقارب الفنون في مجمل عناصرها البنائية، وتلتقي في إطار عام يجمع بينها، وقد شهد تاريخ الفن تعمد كثير من الفنانين تفعيل الدراما في منجزهم التشكيلي بأسلوب تقني يقترب من الواقعية حيناً، ويجنح إلى الأساطير وحكايات الموروثات الشعبية أحياناً أخرى. وهو ما يشهده الآن عنوان «المعرض الصيفي الأول» الذي يحتضنه غاليري «نوت» في القاهرة، ويستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل، حيث سيطرت على الأعمال الفنية حالة درامية شيقة جعلته بمثابة رحلة سردية ولونية ممتعة.

حتى أنه، وعلى غير المعتاد، جاءت الأعمال النحتية بالمعرض درامية بامتياز، على غرار المنحوتات البرونزية السبع التي يشارك بها الفنان الدكتور حسام أبو العلا، أستاذ الدراما بمعهد السينما بأكاديمية الفنون، الذي استمد أفكارها وشخوصها من أسطورة ابتكرها تحت عنوان «قبائل الزووما»، فقد سبق لأبو العلا تنظيم معرضين فرديين عن الأسطورة نفسها، ليواصل في هذا المعرض تقديم المزيد من المنحوتات المرتبطة بها، ويصف أبو العلا تجربته في إكساب المنحوتات بعداً درامياً بـ«تكامل الفنون» الذي يساهم في إثراء الأعمال الفنية، وشحذ خيال المتلقي: «لطالما كان النحت ونقده يقومان على القيم الجمالية والنسب التشكيلية ومساحة الكتلة والفراغ، في الوقت الذي ينحيان فيه الموضوع جانباً، ومن هنا تساءلت لماذا لا نعلي من قيمة الفكر والموضوع بالأعمال الفنية، ولا نبقي عليها من أجل الجمال وحده؟».

تأثر أبو العلا بعمله الأكاديمي في مجال الدراما، يقول عنه: «حين أردت أن أكسب النحت قيمة إضافية جديدة، وهي الدراما، وجدت نفسي أبحث عن موضوع محدد، على أن يكون خيالياً وغير تقليدي، ما دفعني إلى ابتكار أسطورة جديدة، تقول إنه كانت توجد على الأرض منذ مائة ألف سنة مجموعة من الأشخاص اتفقوا معاً على أن يروحوا في سبات عميق في باطن الأرض، وأن أي شخص من البشر سيكتشف أمرهم سيكون ذلك مصدراً لسعادته، ولذلك تلتقي في المعرض بشخوص أسطورية الملامح والروح والتفاصيل، تأخذك إلى أحداث درامية قد تنسج بعضها بنفسك، لتصل إلى نتيجة مفادها بأن على الإنسان أن يبحث، ويعمل دوماً على اكتشاف هؤلاء الأشخاص الذين يدخلون عليه السعادة، ولا يتردد في البقاء معهم، حتى لو تطلب الأمر مواجهة كل التحديات أو موروثات المجتمعات، لتستنبط في هذه اللحظة رمزية معيشتهم تحت باطن الأرض، فعليك أن تنقب عنهم وتصر على الوصول إليهم أينما كانوا».

ومن الطريف أن هذه الشخوص ساهمت في إدخال السعادة على قلبه، وتغيير حياته لتسري قوانين الأسطورة عليه: «كنت أمر بمرحلة صعبة من حياتي لظروف شخصية، وجاء اكتشافي لشخوص أسطورتي، والتوصل إلى أشكالهم كقارب نجاة لي ساعدني على الخروج من الإحساس بالشقاء إلى السعادة».

ولأنها نتيجة لتكوينات من الرمل والحجر وانصهارات البراكين، فإنها تتغذى على الرمال، ومن ثم اختار لها أبو العلا خامة البرونز، باعتبارها خامة نبيلة تتوافق من جهة مع طبيعة شخوص الأسطورة الذين جاءوا من باطن الأرض، ومن جهة أخرى لأن البرونز سهل التطويع، ويسمح بإبراز تفاصيل دقيقة وكثيرة ما يساهم في إثراء البعد الدرامي للمنحوتات.

بدورها أضافت الفنانة إيمان حكيم على المعرض حالة درامية خاصة تتخذ من التمسك بقوة المرأة وحضورها الطاغي ملمحاً أساسياً لها، ولذلك تأتي في صدارة بعض اللوحات مجسدة دورها المهم الذي تقوم به دوماً، كما تعكس اللوحات سعيها المستمر للتغيير، بينما تحتل مساحة من التهميش سطح بعض لوحاتها الأخرى، في إشارة إلى مقاومة أي محاولات لتقليص دور المرأة في المجتمعات العربية، وتقول: «المرأة هي مرادف الحياة أو المعادل الموضوعي لها».

ذلك إلى جانب أعمال أخرى تنحاز فيها إلى البسطاء والمهمشين، وتستخدم حكيم ألواناً دافئة مستمدة من الشمس، وتضفر أسلوبها التأثيري المعروف برؤى مصرية خالصة. وهي تعتبر هذا المعرض نوعاً من نتاج «العزلة الجبرية» بسبب «كورونا»، والمحفزة للفنان على التأمل والتفكير، والتزود بالجمال والثقافة ومن ثم إبداعات فنية جديدة.

وفي عودة للاهتمام بتقديم أفكاره الفلسفية وتركيزه على البورتريه، بما يمثله من دراما تشكيلية تنطوي على مشاعر وتعبيرات ذات زخم إنساني، وحكي متدفق، يمر المتلقي بمرحلة فنية جديدة مع الفنان تامر سيد الذي يقدم أعمالاً تعتمد البساطة في البناء الشكلي، مكتفياً بلمسات خاطفة محدودة في تناول الجسد أو الوجه البشري، وكأنه يخشى أن يضيع منه المعنى الفلسفي، أو تتوه الفكرة الدرامية إذا ما لجأ إلى التفاصيل، ولعل ذلك أيضاً ما يفسر لنا استعانته بقدر من العلامات البارزة الخاطفة لانتباه المشاهد مثل تحديق العينين لبعض شخصياته، وتنبع دراما تامر سيد من الواقع، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تُعد مشاركتي بالمعرض استعادة لاحتفائي بالمضمون بعد فترة انقطاع ركزت فيها على الجماليات، والأعمال تعكس ضغوط الحياة المعاصرة بكل وجعها وسرعة أحداثها، ولذلك اخترت بالتة ألوان داكنة، وأعتبر هذه المشاركة بداية لمرحلة فنية جديدة سأقدمها في معرض فردي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».

قد يهمك ايضا

وزارة الأوقاف المغربية تعلن عن فاتح شهر ذي القعدة لعام 1441 هجرية

فريق مسرحية "Mission Apollo 212" في المغرب يستأنف التدريب 15 تموز المُقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib