وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز
آخر تحديث GMT 04:50:32
المغرب اليوم -

أوضح أن انتشار وباء "كورونا" أعاد الناس إلى الله

وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز

أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الخميس، إن الشأن الديني مرتبط بالجوامع والجماعة، وكل ما يأتي ليقلل من هذا الشأن يكون نشازا، موردا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انخرطت في مواجهة فيروس كورونا الذي جاء ضد حكمة الناس القائلة "تزاحموا تراحموا" وفرَضَ ضرورة خلق التباعد.

جاء ذلك ضمن دراسة موضوع التدابير التي اتخذتها الوزارة لتمنيع وتحصين مختلف الأنشطة التي تسهر عليها، وخاصة ما يتعلق بدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل هذه الجائحة، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب.

وأوضح الوزير التوفيق أن "الله بحكمته يصرّف ما يشاء، لأن هذا الأمر يهم الشأن الديني والروحي خصوصا"، مضيفا: "لا شك أن هذا الوباء سيكون سببا في عودة الناس إلى الله، وهذا الرجوع هو رحمة من الله لمن أراد أن يكون سببا لعودته".

وبخصوص قرار المجلس العلمي الداعي إلى عدم إقامة صلوات التراويح جماعة خلال شهر رمضان وإمكانية تعويض ذلك بإقامتها في المنازل، قال التوفيق إن "البلاغ آلم الناس ومن أصدر البلاغ"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر صعب على الناس نفسيا تقبله، والحالة أن المساجد لصلاة الفرض. أما النوافل، فالسنة تدعو لتكون في البيوت لما لها من فوائد".

وأوضح الوزير أن "هذا القرار صاحبه جو نفسي صعب الأمر الذي سجلت معه بعض العمليات الخرقاء، والتي لا تتعدى سبع أو ثماني حالات طيلة شهر رمضان"، مؤكدا أنه "تم تضخيم الأمر بعض الشيء، وكان دافعه رغبة الناس في الصلاة بالمساجد".

ونوه التوفيق بما أظهره المغاربة من تعاون لمواجهة هذا الوباء، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قامت به المجالس العلمية من توعية وإرشاد وتقديم المساعدة، ودورها في الجانب الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، أوضح التوفيق أن الحائجة كشفت العديد من الجوانب الإيجابية، ومنها التعليم عن بعد الذي سيظل قائما بعد نهاية الأزمة، موضحا أنه "أمر إيجابي؛ حيث قامت المجالس العلمية بآلاف العمليات في التواصل والإرشاد، وخصوصا الوحدات النسوية".

وذكّر المتحدث بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة، ومن ذلك "توقيف المواسم الدينية لكون الأمر مرتبطا بوباء ينتشر بالعدوى عبر القرب والتقارب"، مبرزا أن "هذا الأمر كان صادما للناس لأنهم لم يعهدوه، ولكنه كان ضروريا وواجبا"، كما تم تحديد الأماكن التي تهم الوزارة من مساجد وأضرحة وزوايا ومدارس التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية، وتجمعات محاربة الأمية ومعاهد جامعة القرويين.

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أوضح بهذا الخصوص أن "إغلاق المساجد جاء بناء على الفتوى التي طلبها أمير المؤمنين من المجلس العلمي الأعلى، حيث تمت طمأنة المواطنين بأن إجراء الإغلاق لن يستمر، وبأن الصلاة ستتم في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى طبيعتها".

قد يهمك ايضا :

التوفيق يؤكد أن وباء كورونا ابتلاء من الله وفتح المساجد بيد السلطات

وزير الأوقاف المغربي يتحدث عن إعادة فتح المساجد أمام المصلّين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib