وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز
آخر تحديث GMT 02:00:33
المغرب اليوم -

أوضح أن انتشار وباء "كورونا" أعاد الناس إلى الله

وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز

أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الخميس، إن الشأن الديني مرتبط بالجوامع والجماعة، وكل ما يأتي ليقلل من هذا الشأن يكون نشازا، موردا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انخرطت في مواجهة فيروس كورونا الذي جاء ضد حكمة الناس القائلة "تزاحموا تراحموا" وفرَضَ ضرورة خلق التباعد.

جاء ذلك ضمن دراسة موضوع التدابير التي اتخذتها الوزارة لتمنيع وتحصين مختلف الأنشطة التي تسهر عليها، وخاصة ما يتعلق بدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل هذه الجائحة، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب.

وأوضح الوزير التوفيق أن "الله بحكمته يصرّف ما يشاء، لأن هذا الأمر يهم الشأن الديني والروحي خصوصا"، مضيفا: "لا شك أن هذا الوباء سيكون سببا في عودة الناس إلى الله، وهذا الرجوع هو رحمة من الله لمن أراد أن يكون سببا لعودته".

وبخصوص قرار المجلس العلمي الداعي إلى عدم إقامة صلوات التراويح جماعة خلال شهر رمضان وإمكانية تعويض ذلك بإقامتها في المنازل، قال التوفيق إن "البلاغ آلم الناس ومن أصدر البلاغ"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر صعب على الناس نفسيا تقبله، والحالة أن المساجد لصلاة الفرض. أما النوافل، فالسنة تدعو لتكون في البيوت لما لها من فوائد".

وأوضح الوزير أن "هذا القرار صاحبه جو نفسي صعب الأمر الذي سجلت معه بعض العمليات الخرقاء، والتي لا تتعدى سبع أو ثماني حالات طيلة شهر رمضان"، مؤكدا أنه "تم تضخيم الأمر بعض الشيء، وكان دافعه رغبة الناس في الصلاة بالمساجد".

ونوه التوفيق بما أظهره المغاربة من تعاون لمواجهة هذا الوباء، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قامت به المجالس العلمية من توعية وإرشاد وتقديم المساعدة، ودورها في الجانب الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، أوضح التوفيق أن الحائجة كشفت العديد من الجوانب الإيجابية، ومنها التعليم عن بعد الذي سيظل قائما بعد نهاية الأزمة، موضحا أنه "أمر إيجابي؛ حيث قامت المجالس العلمية بآلاف العمليات في التواصل والإرشاد، وخصوصا الوحدات النسوية".

وذكّر المتحدث بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة، ومن ذلك "توقيف المواسم الدينية لكون الأمر مرتبطا بوباء ينتشر بالعدوى عبر القرب والتقارب"، مبرزا أن "هذا الأمر كان صادما للناس لأنهم لم يعهدوه، ولكنه كان ضروريا وواجبا"، كما تم تحديد الأماكن التي تهم الوزارة من مساجد وأضرحة وزوايا ومدارس التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية، وتجمعات محاربة الأمية ومعاهد جامعة القرويين.

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أوضح بهذا الخصوص أن "إغلاق المساجد جاء بناء على الفتوى التي طلبها أمير المؤمنين من المجلس العلمي الأعلى، حيث تمت طمأنة المواطنين بأن إجراء الإغلاق لن يستمر، وبأن الصلاة ستتم في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى طبيعتها".

قد يهمك ايضا :

التوفيق يؤكد أن وباء كورونا ابتلاء من الله وفتح المساجد بيد السلطات

وزير الأوقاف المغربي يتحدث عن إعادة فتح المساجد أمام المصلّين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز وزير الأوقاف المغربي يؤكّد أن التقليل بالشأن الديني نشاز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib