فرقة جبل النجمة للتأهيل تعرض مواهب أعضاؤها من ذوي الإعاقة الذهنية
آخر تحديث GMT 22:28:01
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ضمن فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى

فرقة "جبل النجمة للتأهيل" تعرض مواهب أعضاؤها من ذوي الإعاقة الذهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة

مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى
القدس-المغرب اليوم

بكل ثقة، يقف عشرة من ذوي الإعاقة الذهنية، وهم أعضاء فرقة "مركز جبل النجمة للتأهيل" في بلدة بيرزيت شمال مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، أمام الجمهور ويرقصون الدبكة الشعبية المعروفة. فاجأت الفرقة الجمهور في 29 من يونيو/ حزيران الماضي، حين رقص أعضاؤها الدبكة رغم إعاقاتهم، على خشبة قصر رام الله الثقافي، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الذي انطلق في دورته الـ20 أواخر الشهر المذكور.

تفاعل الجمهور حينها بالتصفيق الحار، وشجع الراقصين من ذوي الإعاقة بهتافاتٍ كثيرة. فعلت السعادة على وجوه الراقصين الذين منحوا الحضور إحساساً عميقاً بالفرحة، وهم؛ محمد عابد وعمر ناصر ويوسف نمر وحلا زيد ونهاد شحادة وجاسر وسلامة ريان ومحمد عاصي وحليمة لدادوة وميرا الرشدة وأهاليهم ومدربهم محمد تايه خويرة.

قد تقف الإعاقة حاجزاً أمام صاحبها لأداء حركات رقصة الدبكة، بيدَ أن الأمر يتخذ منحىً آخر في حالة فرقة "جبل النجمة". يوضح ذلك المدرب محمد تايه خويرة، والذي يُشرف للسنة الثانية على التوالي على تدريب الفرقة في مقر مركز الفن الشعبي في مدينة البيرة، في حديث لـ"العربي الجديد"، ويشدد على أن "الحركات التي أعلمها للراقصين الأصحاء تختلف عن تلك التي يتلقاها مني ذوو الإعاقة. لكن الأمر مرهون بالقدرة الاستيعابية لهم، فكلما كانت أعلى، ساعدني ذلك في تعليمهم رقصات وحركات أكثر".

اقرا ايضا:

بن عبدالعزيز يحضر الاحتفال بالذكري الـ 70 لانطلاق اليونسكو

تعلَّم أعضاء فرقة "جبل النجمة" حركات بسيطة لا تتعدى الثلاث أو الأربع، مثل حركة "إنزل" أو "التاكسي" أو "وحدة ونص"؛ والتي يتم فيها رفع مستوى إحدى القدمين وقوفاً أثناء الرقص، وهي حركة مألوفة في الدبكة الفلسطينية. إضافة إلى مشية رقصة الدلعونا التي تتناسب مع مستوى إعاقاتهم، والدلعونا تشبه المشي العادي لكن في منتصف المشي، يضرب الراقص قدمه بالأرض مرتين متتاليتين، كما قال مدرب الفرقة محمد خويرة.
لكن كيف للمدرب أن يضمن استمرار شخصٍ من ذوي الإعاقة في الرقص على المسرح، وتذكره للحركات أمام مئات الحاضرين؟ يوضح المُدرب أنه رافقهم في عرضهم الراقص على المسرح، وهذا شجعهم على الانضباط بالأداء أكثر. ويؤكد ثانيةً أن الحركات السهلة يتذكرها الراقص، ولا يجد صعوبةً في أدائها، إضافة إلى أنه يتم تكرار الحركة أكثر من مرة.

وهذا الأداء في نسخة مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى للعام الحالي 2019 ليس التجربة الأولى لفرقة "جبل النجمة"، فهذه مشاركتها الثالثة على التوالي في المهرجان، وتُشارك في مهرجانات محلية أُخرى كمهرجان "نوار نيسان" السنوي، ما رفع مهارة الأعضاء في الرقص عاماً بعد عام، وفق ما تسمح به قدراتهم العقلية المرتبطة حتماً بالقدرات الجسدية أحياناً. وهذا ما لفت الجمهور داخل قاعة العرض، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انتشر فيديو مصور للعرض بكثرة.

صعوبات واجهت محمد خويرة خلال تدريب الفرقة من ذوي الإعاقة الذهنية، كانفعالات بعض ذوي الإعاقة أحياناً، وتفاوت قدراتهم على الأداء المرهون بطبيعة الإعاقة. لكن المدرب خويرة تغلب عليها بتبسيط الحركات، ومنح هؤلاء المتدربين المزيد من الحُب والاهتمام.

المدرب ليس وحده، فهناك معلمة التأهيل المهني التي ترافق الطلبة من ذوي الإعاقة إلى تدريبات الرقص التي استمرت قرابة أربعة أشهر قبل العرض. وتقول المعلمة، معزوزة صعايدة، لـ"العربي الجديد": "نراعي أموراً عديدة عند اختيار الطلبة للتدرّب في مختلف الأنشطة ومنها الدبكة؛ أبرزها أن يكون الطالب قادراً على التعبير عن نفسه، ومستوى إعاقته، وكطريقة من طرق العلاج تأتي هذه الفعاليات والأنشطة".

تدخلات صعايدة أثناء تعرض الطلبة للتدريب، تكون حينما يوجد فاصل زمني بين حركة وأُخرى، إضافة إلى محاولتها تبسيط بعض التعليمات التي يحاول المدرب إيصالها إلى الطلبة. لكن مدرب الرقص وفق معزوزة صعايدة يكون على دراية غالباً بطريقة التعامل الصحيحة مع طبيعة إعاقتهم، خاصة من الناحية النفسية، فهم لا يحتاجون سوى إلى الشعور بالحب، كما أن تعليمهم أي مهارة يجب أن يكون بعيداً عن أفعال الأمر. 

فرقة دبكة فلسطينية من ذوي الإعاقة الذهنية... الاندماج بالمجتمع
بكل ثقة، يقف عشرة من ذوي الإعاقة الذهنية، وهم أعضاء فرقة "مركز جبل النجمة للتأهيل" في بلدة بيرزيت شمال مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، أمام الجمهور ويرقصون الدبكة الشعبية المعروفة. فاجأت الفرقة الجمهور في 29 من يونيو/ حزيران الماضي، حين رقص أعضاؤها الدبكة رغم إعاقاتهم، على خشبة قصر رام الله الثقافي، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الذي انطلق في دورته الـ20 أواخر الشهر المذكور.

تفاعل الجمهور حينها بالتصفيق الحار، وشجع الراقصين من ذوي الإعاقة بهتافاتٍ كثيرة. فعلت السعادة على وجوه الراقصين الذين منحوا الحضور إحساساً عميقاً بالفرحة، وهم؛ محمد عابد وعمر ناصر ويوسف نمر وحلا زيد ونهاد شحادة وجاسر وسلامة ريان ومحمد عاصي وحليمة لدادوة وميرا الرشدة وأهاليهم ومدربهم محمد تايه خويرة.

قد تقف الإعاقة حاجزاً أمام صاحبها لأداء حركات رقصة الدبكة، بيدَ أن الأمر يتخذ منحىً آخر في حالة فرقة "جبل النجمة". يوضح ذلك المدرب محمد تايه خويرة، والذي يُشرف للسنة الثانية على التوالي على تدريب الفرقة في مقر مركز الفن الشعبي في مدينة البيرة، في حديث لـ"العربي الجديد"، ويشدد على أن "الحركات التي أعلمها للراقصين الأصحاء تختلف عن تلك التي يتلقاها مني ذوو الإعاقة. لكن الأمر مرهون بالقدرة الاستيعابية لهم، فكلما كانت أعلى، ساعدني ذلك في تعليمهم رقصات وحركات أكثر".

تعلَّم أعضاء فرقة "جبل النجمة" حركات بسيطة لا تتعدى الثلاث أو الأربع، مثل حركة "إنزل" أو "التاكسي" أو "وحدة ونص"؛ والتي يتم فيها رفع مستوى إحدى القدمين وقوفاً أثناء الرقص، وهي حركة مألوفة في الدبكة الفلسطينية. إضافة إلى مشية رقصة الدلعونا التي تتناسب مع مستوى إعاقاتهم، والدلعونا تشبه المشي العادي لكن في منتصف المشي، يضرب الراقص قدمه بالأرض مرتين متتاليتين، كما قال مدرب الفرقة محمد خويرة.
لكن كيف للمدرب أن يضمن استمرار شخصٍ من ذوي الإعاقة في الرقص على المسرح، وتذكره للحركات أمام مئات الحاضرين؟ يوضح المُدرب أنه رافقهم في عرضهم الراقص على المسرح، وهذا شجعهم على الانضباط بالأداء أكثر. ويؤكد ثانيةً أن الحركات السهلة يتذكرها الراقص، ولا يجد صعوبةً في أدائها، إضافة إلى أنه يتم تكرار الحركة أكثر من مرة.

وهذا الأداء في نسخة مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى للعام الحالي 2019 ليس التجربة الأولى لفرقة "جبل النجمة"، فهذه مشاركتها الثالثة على التوالي في المهرجان، وتُشارك في مهرجانات محلية أُخرى كمهرجان "نوار نيسان" السنوي، ما رفع مهارة الأعضاء في الرقص عاماً بعد عام، وفق ما تسمح به قدراتهم العقلية المرتبطة حتماً بالقدرات الجسدية أحياناً. وهذا ما لفت الجمهور داخل قاعة العرض، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انتشر فيديو مصور للعرض بكثرة.

صعوبات واجهت محمد خويرة خلال تدريب الفرقة من ذوي الإعاقة الذهنية، كانفعالات بعض ذوي الإعاقة أحياناً، وتفاوت قدراتهم على الأداء المرهون بطبيعة الإعاقة. لكن المدرب خويرة تغلب عليها بتبسيط الحركات، ومنح هؤلاء المتدربين المزيد من الحُب والاهتمام.

المدرب ليس وحده، فهناك معلمة التأهيل المهني التي ترافق الطلبة من ذوي الإعاقة إلى تدريبات الرقص التي استمرت قرابة أربعة أشهر قبل العرض. وتقول المعلمة، معزوزة صعايدة، لـ"العربي الجديد": "نراعي أموراً عديدة عند اختيار الطلبة للتدرّب في مختلف الأنشطة ومنها الدبكة؛ أبرزها أن يكون الطالب قادراً على التعبير عن نفسه، ومستوى إعاقته، وكطريقة من طرق العلاج تأتي هذه الفعاليات والأنشطة".

تدخلات صعايدة أثناء تعرض الطلبة للتدريب، تكون حينما يوجد فاصل زمني بين حركة وأُخرى، إضافة إلى محاولتها تبسيط بعض التعليمات التي يحاول المدرب إيصالها إلى الطلبة. لكن مدرب الرقص وفق معزوزة صعايدة يكون على دراية غالباً بطريقة التعامل الصحيحة مع طبيعة إعاقتهم، خاصة من الناحية النفسية، فهم لا يحتاجون سوى إلى الشعور بالحب، كما أن تعليمهم أي مهارة يجب أن يكون بعيداً عن أفعال الأمر. 

قد يهمك ايضا:

فرقة الموسيقى العربيه تغنى بافتتاح مسرح دار الثقافه بمدينة بنى ملاك

فاروق جويدة يناقش قضايا المسرح الشعرى بالمجلس الأعلى للثقافه

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة جبل النجمة للتأهيل تعرض مواهب أعضاؤها من ذوي الإعاقة الذهنية فرقة جبل النجمة للتأهيل تعرض مواهب أعضاؤها من ذوي الإعاقة الذهنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib