الحكومة الشرعية تتهم الحوثيون بالعبث بالمخطوطات اليمنية وتدعو اليونيسكو للتدخل
آخر تحديث GMT 12:47:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الجماعة الانقلابية أقصت الموظفين المؤهلين واستولت على قواعد البيانات

الحكومة الشرعية تتهم الحوثيون بالعبث بالمخطوطات اليمنية وتدعو "اليونيسكو" للتدخل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الشرعية تتهم الحوثيون بالعبث بالمخطوطات اليمنية وتدعو

الحكومة اليمنية
عدن - المغرب اليوم

 

اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية بالاستمرار في العبث بالمخطوطات اليمنية القديمة والاستيلاء على قواعد البيانات في دور المخطوطات وإقصاء الموظفين المؤهلين للحفاظ على الآثار وإحلال أشخاص مكانهم من غير ذوي الاختصاص ومن الموالين للجماعة.

وجاءت الاتهامات الحكومية للميليشيات في بيان رسمي لوزارة الثقافة ضمنته تحذيرا «من محاولات العبث بمحتويات دار المخطوطات ومخطوطات الجامع الكبير في صنعاء، كما دعت فيه اليونيسكو للتدخل من أجل وضع للسلوك الحوثي الممنهج.

وقالت الوزارة إنها تتابع بقلق كبير ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية في دار المخطوطات ومخطوطات الجامع الكبير بصنعاء منذ استيلائها على الدار من قبل أحد أتباعها الذي عينته في منصب وكيل وزارة ثقافة الانقلاب.

وأشار بيان وزارة الثقافة اليمنية إلى أن الجماعة الحوثية تمارس الترهيب على الموظفين وتمنعهم من دخول مكاتبهم وممارسة أعمالهم وتجعل أمر دار المخطوطات محصورا على عناصرها المعينين من خارج ذوي الاختصاص.

واتهم البيان الحكومي القيادات الحوثية «بتهميش الكوادر الإدارية والفنية لدار المخطوطات وقيامهم بالعبث بمحتويات الدار ومحاولات الاستيلاء على المخطوطات النادرة وكذلك على قواعد بيانات المخطوطات». وقال «إن تلك الممارسات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي من عبث في المخطوطات المهمة والنادرة تجلت واضحة أخيرا من خلال تمكينهم لعدة جهات وبشكل غير رسمي أو قانوني من العبث بمرافق ومحفوظات الدار حيث تقوم الجماعة بإرسال فرق إلى دار المخطوطات بأهداف غير معلومة وغير واضحة».

ووصفت الحكومة اليمنية الممارسات الحوثية غير القانونية بأنها «تنم عن سوء نية واضحة للعبث بمحتويات دار المخطوطات خاصة أن أغلب موظفي الدار ممنوعون من دخول الدار وممارسة أعمالهم».

وفي حين حملت الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية «مسؤولية فقدان أو تلف محفوظات دار المخطوطات أو مخطوطات الجامع الكبير بصنعاء، دعت المنظمات الدولية المعنية للقيام بدورها في الحفاظ على الموروث الثقافي اليمني وفي مقدمها منظمة اليونيسكو المعنية بشكل مباشر بالتراث الثقافي للدول في حال النزاع المسلح بخاصة أن اليمن وقع على جميع تلك الاتفاقيات الدولية».

وقالت وزارة الثقافة اليمنية إنها «تأمل أن تقوم منظمة اليونيسكو بالإشراف والضغط على الجهات الحوثية للحفاظ على سلامة المخطوطات».

وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية، بالتورط في تهريب كثير من القطع الأثرية لتمويل مشاريعها كما اتهمتها بتدمير الكثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها.

ويؤكد ناشطون ومصادر حكومية أن الجماعة الموالية لإيران منذ انقلابها على الشرعية، نبشت ونهبت وهرّبت قطعاً أثرية ومخطوطات تاريخية وتحفاً ومقتنيات يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد وذلك بطريقة منظمة عبر المنافذ البرية والبحرية لليمن.

وتتهم المصادر الحكومية الجماعة بأنها وضعت يدها على آثار مهمة جداً، جزء كبير منها غير مقيد في السجلات التابعة للمتاحف اليمنية، أو مصنف لدى الهيئة العامة للآثار التي تتبع وزارة الثقافة اليمنية، الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية.

ويقول أكاديميون يمنيون وموظفون في قطاع الآثار والمخطوطات «إن الجماعة الحوثية قامت بنهب وتهريب كميات ضخمة من المخطوطات الأثرية القيمة الموجودة في مكتبات المساجد التاريخية، فضلا عن القيام بأعمال تدمير ممنهجة لمئات المخطوطات القديمة التي تتعارض مع أفكار الجماعة الطائفية».

ويعتقد الأكاديميون أن هدف الجماعة من تكثيف جهودها في مجال الآثار والمخطوطات هو تهريبها إلى جهات إيرانية ومرجعيات في الحوزات الخمينية إلى جانب سعي الجماعة إلى إخفاء كافة المخطوطات التي تتعارض مع أفكارها الطائفية أو تلك التي تدل على الإرث الحضاري والثقافي لليمن.

وكانت مصادر عاملة في مجال الآثار والمخطوطات اليمنية كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن أن الميليشيات الانقلابية تقوم بالتنقيب في الجوامع التاريخية والأثرية بصنعاء، وفي شبام كوكبان بالمحويت، وفي كل من مساجد صعدة وذمار وزبيد وصنعاء القديمة وجبلة والجند، حيث تحتوي الجوامع على كميات ضخمة من المخطوطات وتمثل ذاكرة اليمن عبر القرون الماضية.

ودعت المصادر منظمة اليونيسكو وكل المنظمات الدولية المهتمة بالآثار لسرعة التدخل وإيقاف العبث الحوثي بالمخطوطات اليمنية والتي تعد من أندر المخطوطات عالمياً في مختلف المجالات والعلوم، كما دعت إلى وضع حد لعمليات التهريب والإخفاء والاتجار المنظم بالمخطوطات اليمنية من قبل الجماعة الموالية لإيران.

وفي حين تتعرض المخطوطات اليمنية في دار المخطوطات بصنعاء لحالة إهمال كبيرة إلى جانب استنزاف لمحتوياتها من الكنوز الأثرية، كانت الجماعة الحوثية كثفت من أعمال البحث والتنقيب عن الآثار والمخطوطات ووثائق الوقف في الجامع الكبير، حيث يستهدف التنقيب مخازن المخطوطات في جدران الجامع الذي يعد أقدم جامع في اليمن ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الهجري.

ويؤكد مختصون في الآثار لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الجماعة ومشرفيها لا يقومون بتحريز المخطوطات التي يتم اكتشافها أثناء التنقيب وإن تم ذلك فأمام الحضور فقط، «حيث يتم كتابة جميع الأجزاء أو المؤلفات للمؤلف تحت اسم واحد وعنوان واحد وهو ما يسهل لهم إخفاء وبيع وتهريب هذه الأجزاء والمؤلفات أو بعضها».

وسعت الجماعة - بحسب المصادر - خلال خمس سنوات من الانقلاب إلى إخفاء وتدمير مئات المخطوطات والكتب التي تخالف فكر الجماعة الحوثية أو تحاول تسليط الضوء على جرائم حكم الأئمة في اليمن خلال القرون الماضية.

وكانت مصادر حكومية يمنية اتهمت الجماعة الحوثية الموالية لإيران بنبش مواقع أثرية وتراثية وبالاعتداء على مقتنيات المتاحف من الآثار والمخطوطات القديمة الواقعة في مناطق سيطرتها.

وسبق أن أحبطت سلطات الحدود العمانية قبل أكثر من عام عملية تهريب 52 قطعة أثرية يمنية، وهو الأمر الذي لقي ثناء من السلطات اليمنية الرسمية.

وصادق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على اتفاقية اليونيسكو الخاصة بحماية الآثار في مارس (آذار) من العام الماضي، بعد أن تم التوقيع على جميع ملحقاتها من قبل السفير اليمني السابق لدى اليونيسكو.

قد يهمك ايضا :

الحكومة اليمنية تستبق وصول "كورونا" وتتخذ إجراءات احترازية وتحذير من إجراءات الحوثي

الحكومة اليمنية تُجدد تحذيرها من أكبر كارثة بيئية في العالم حال حدوث تسريب في "صافر"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الشرعية تتهم الحوثيون بالعبث بالمخطوطات اليمنية وتدعو اليونيسكو للتدخل الحكومة الشرعية تتهم الحوثيون بالعبث بالمخطوطات اليمنية وتدعو اليونيسكو للتدخل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر

GMT 18:59 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مفاجأة بخصوص زوجة صاحب عبارة "إكشوان إكنوان"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

توقيف حارس للسيارت بتهمة "الإعتداء الجنسي" على طفل

GMT 17:13 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib