الدار البيضاء- المغرب اليوم
احتضن مركز التربية البيئية التابع لأكاديمية التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات ، اليوم الخميس، معرضا تربويا يندرج في إطار المنتدى الجهوي البيئي الـ 12 ويهدف إلى إرساء ثقافة بيئية داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضحت خديجة حفيظي، عن خلية البيئة في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، التي نظمت هذه التظاهرة تحت شعار "سلوكات بيئية من أجل التكيف مع المناخ الجديد" ، أن كل مديريات التربية والتكوين الستة عشر على صعيد الجهة ممثلة بمؤسسة تعليمية واحدة أو أكثر بهذا المعرض.
وقالت في تصريح صحافي، إن هذا المعرض الذي اشتمل على أكثر من ثلاثين رواقا لمؤسسات تعليمية عمومية، يسعى إلى ترسيخ الأدوار الهامة التي تلعبها التربية البيئية في الرفع من الحس البيئي لدى المتعلمين وحثهم على المبادرة والمشاركة في العمليات المختلفة الصديقة للبيئة داخل المؤسسات ومحيطها، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة لتبادل الخبرات بين تلميذات وتلامذة المؤسسات المشاركة وتتويجا للمجهودات التي بذلوها في مختلف البرامج الوطنية والجهوية الخاصة بالبيئة.
ومن جهتهم، أكد المشاركون في هذا المعرض اقتناعهم بروح المبادرة والابتكار في مجال البيئة عبر إعادة استعمال بعض النفايات المنزلية أو الصناعية واستخراج أدوات وآليات ذات وظائف تلبي حاجيات إنسانية سواء في مجال الطاقة المتجددة أو في صناعة الديكور واقتصاد الماء واستهلاك الكهرباء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر