لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

تسعى دولة تشيلي إلى إنجاز نسخة من التمثال الأصلي وإرسالها إلى لندن

لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني

المتحف البريطانى
لندن- المغرب اليوم

لجأت ططت لجنة أثرية تشيلية، إلى عمل حيلة من أجل استرجاع أثرى قديم يعرض فى المتحف البريطانى فى لندن، يعود عمره إلى ما بين عامى 1000 و1600 بعد الميلاد، وتسعى دولة تشيلى لإنجاز نسخة من التمثال الأصلى وإرسالها إلى لندن، يعمل عليها نحانون من جزيرة الفصح التشيلية، مصنوعة من البازلت، يتم إرسالها إلى بريطانيا، من أجل عرضها، واسترجاع التمثال الأصلى.

وبحسب جريدة "التليجراف" البريطانية، فإن التمثال هو إن تمثال موى ، الذى يحمل اسم هوا هاكاناناي، كان فى حوزة المتحف البريطانى منذ حوالى عام 1870، بعد أن اقتاده ريتشارد باول، قبطان إتش إم إس توباز، إلى إنجلترا من الجزيرة الشيلية.

ويبلغ ارتفاع التمثال الأصلى 2,42 متر ويزن 4 أطنان وقد نحت بحجر البازلت. ويحمل ظهر التمثال نقوشات حول عبادة الرجل-الطير وطقوسا أخرى حول ماضى الجزيرة الغامض، ويقدر أن يكون التمثال نحت بين عامى 1000 و1600 بعد الميلاد.

و"مواى" هى تسمية محلية لمجموعة من التماثيل الضخمة المصنوعة من حجر البازالت بجزيرة القيامة وهى إحدى جزر بولينيسيا، وقد أقيمت بين عامى 1250 و1500. وتتراوح أطوالها بين 2 م و 9م و معدل وزنها 14 طن و قد يصل بعضها إلى 80 طن، ومن الملفت للنظر أن هذه التماثيل تتجه فى غالبها إلى داخل الجزيرة.

يرجع تاريخ "هوا هكاناناي" إلى عام 1200 م تقريبًا وهى واحدة من حوالى 900 موى منحوتة من قبل سكان جزيرة إيستر بين 1100 و 1600 م، ويقدم اسم التمثال، الذى يترجم إلى "صديق ضائع أو مسروق"، ملخصًا مناسبًا لمصدره المتشابك: ريتشارد باول قبطان الفرقاطة البحرية الملكية البريطانية اكتشف توباز التمثال على منحدر أثناء استكشاف المنطقة مرة أخرى فى عام 1868، على أمل الفوز بملكة له، أخذ باول كلاً من هوا هاكاناناى وتمثالًا أصغر يعرف باسم هافا يعود إلى إنجلترا. فى العام التالى، تبرعت الملكة فيكتوريا بكلتا التماثيل للمتحف البريطاني

لا يظهر من تماثيل المواى سوى الرأس و الرقبة أحيانا لكن تم التفطن لأن لكل تمثال تقريبا يدان و جذع، و تحتوى ظهورها على نقوش يُعتقد أنّها ترمز إلى لغة قديمة، ويريد سكان الجزيرة تقديم هذه النسخة الحجرية المحلية إلى المتحف البريطانى لإقناعه بإعادة التمثال الأصلى الذى نقله ريتشارد باول إلى المملكة المتحدة فى عام 1868 وعرضه على الملكة فيكتوريا. تم تسليمها بعد ذلك إلى متحف لندن.

اقرأ أيضًا:

الباكستاني خطاط المسجد النبوي يكشف عن تفاصيل مهنته

وضمت شيلى جزيرة إيستر، التى تقع على بعد حوالى 2480 ميلًا إلى الغرب من عاصمتها سانتياغو، فى عام 1888 وجعلتها منطقة خاصة فى عام 2007. بموجب القانون الشيلى، تعتبر مواى "جزءًا لا يتجزأ من الأرض" بدلاً من القطع الأثرية. منذ العام الماضى، استعادت مجموعة السكان الأصليين السيطرة على تراث أجدادهم عندما أعادت رئيسة تشيلى آنذاك ميشيل باشيليت المواقع الأثرية والأجداد فى جزيرة موى إلى مجتمع رابا نوى فى أواخر نوفمبر 2017، كانت تسيطر عليها المؤسسة الوطنية للغابات الشيلية منذ عام 1972.

وكان ممثلون عن المجتمع المحلى والحكومة التشيلية، توجهوا إلى لندن فى نوفمبر الماضى إلى لندن لاقتراح تبادل بين النسخة والتمثال الأصلى الضخم، واتفق الطرفان على دراسة إمكانية أن يعير المتحف البريطانى التمثال لفترة طويلة وربما بشكل دائم إلى جزيرة الفصح لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى بعد. 

ومن المقرر أن ستصل إلى تشيلى يوم الثلاثاء نسخة طبق الأصل لأحد التماثيل الأثرية الشهيرة (moai) فى جزيرة الفصح المعروضة فى المتحف البريطانى فى لندن حتى يتمكن نحاتو الجزيرة من عمل نسخة من البازلت يمكن استبدالها بالأصل.

 

قد يهمك أيضًا:

"الكنائس الثلاث" تُوافق على مشروع ترميم "القيامة" في القدس

نقل 50 في المائة مِن القطع الثقيلة إلى المُتحف المصري الكبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib