حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات
آخر تحديث GMT 00:38:35
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من خلال بث مباشر على قناة الجائزة بمنصة "يوتيوب"

حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ زايد للكتاب" في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة

جائزة الشيخ زايد للكتاب
دبي - المغرب اليوم

أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، الجمعة، حفلها الافتراضي التكريمي للفائزين في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 - 2020، من خلال بث مباشر على قناة الجائزة على يوتيوب، حيث تُمنح الجائزة التي تحظى برعاية ودعم من الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين، لمساهماتهم في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ذات الأثر الواضح في إثراء الأدب والثقافة العربية.

والفائزون في دورة هذا العام هم منصف الوهايبي من تونس الفائز في فرع الآداب عن ديوانه "بالكأس ما قبل الأخيرة"، والكاتبة ابتسام بركات من فلسطين في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصتها "الفتاة الليلكية"، والباحث حيدر قاسم مطر من العراق في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان - يوسف فان إس أنموذجاً"، ومحمد آيت ميهوب من تونس في فرع الترجمة، عن ترجمته لكتاب "الإنسان الرومنطيقي" للمؤلف جورج غوسدورف، من اللغة الفرنسية إلى العربية، والكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين عن فئة جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتابه "ألف ليلة وليلة وسرديات القرن العشرين: قراءات تناصّية" باللغة الإنجليزية، ومجلة بانيبال البريطانية للنشر الفائزة عن فئة النشر والتقنيات الثقافية، بالإضافة إلى تكريم الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي الفائزة بشخصية العام الثقافية للدورة الرابعة عشرة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب".

 وقال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي العضو المنتدب لمجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب: "رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية مركزاً للثقافة والفكر، عبر مواصلتها نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تقدير الكتاب باعتباره من الركائز الأساسية التي تضمنتها رؤيته الشاملة للمستقبل".

وأضاف معاليه: نبارك للفائزين بدورة هذا العام من الجائزة، ورغم الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، فإننا نتمسك بالثقافة ودورها في ترسيخ الإيجابية ونشر الأمل والتفاؤل، وإقامة حفل الجائزة افتراضياً هذا العام، منحتنا فرصة ثمينة لتجاوز القيود التي فرضتها الأزمة، والاستمرار في الرسالة العالمية للجائزة.

 ومن جهته قال سعادة الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: تأتي الدورة 14 لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع، وما انعقاد احتفالنا عن بعد إلا واحدا من تجليات الأزمة الحالية، التي تعيشها جميع القطاعات، ونتلمس تأثيرها المباشر وغير المباشر، إنها في واقع الأمر ليست أزمة فحسب بل محنة عالمية تاريخية، قلما شاهد التاريخ الإنساني مثيلاً لها، وفي المحن الكبرى كما تعلمون يختبر الإنسان في إنسانيته، ولعلنا نستقي الدروس والعبر في التعامل مع هذه المحنة مع راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تعلمنا منه منذ بداية تفشي الجائحة، أن العلاج الحقيقي للأمر لابد أن يكون إنسانياً شاملاً، لا فرق فيه بسن شعب وآخر ولا دولة وأخرى، العاصفة تضرب العالم من أقصاه لأقصاه، والخلاص لن يكون إلا بالتعاون والتعاضد، بين جميع البشر، وهو ما فعله صاحب السمو الشيح محمد بن زايد آل نهيان على النحو الذي بات واضحاً للجميع، هذا هو الأساس الذي قامت عليه جائزة الشيخ زايد للكتاب، فهي جائزة من الإنسانية، عنها، ولها.

وأضاف أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: إذ يعترينا الأسى على ضحايا ومتضررين للجائحة، لكننا نرى بارقة الأمل في التضامن الإنساني، ونجدد الرهان على الكتاب والثقافة، ليس بوصفتها الرفيقة المثلى لعزلتنا الجماعية، بل لأنها سبيلنا لفهم ما جرى ونقل الخبرات وجسر عبور المحنة لمستقبل مشرق، ولعل أحد جوانب الأزمة، إعادة طرحها لأسئلة جادة على الثقافة، والمشتغلين بها، أبارك لجميع الفائزين في هذا العام، وهم من ذوي الإنجازات المؤمين بقيمة الكلمة والساعين لإعلاء شأنها سبيلاً لخير البشرية وانتقائها.

وهنأ سعادته الفائزين بالجائزة منوهاً بالتميز الفكري للباحثين والأدباء والمبدعين في مختلف الأفرع والذين استحقوا الفوز والتقدير ليكون حافزاً لهم نحو مزيد من العمل الجاد والمخلص لخدمة المجتمعات، والمشهد الفكري العربي.. مشيراً إلى أن الأوضاع التي تواجهها مختلف دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا لم تقف حائلاً في وجه الاستمرار بالسير على خطى التميز، والاحتفاء بالمبدعين وتكريمهم، وهو ما نجح حفل التكريم عبر الإنترنت في تحقيقه بالنظر إلى مستوى الحضور الواسع الذين شهدوا معنا وقائع الحفل.

من ناحيته، قال منصف الوهايبي، الفائز بالجائزة عن فرع الآداب: هذه الجائزة المرموقة لا تمثل منعطفاً في مسيرتي وحسب، بل في الشعر التونسي والمغاربي، خاصة أنها ترد الاعتبار لفن هو الأرقى الأنبل في ثقافتنا العربية لأسباب كثيرة أبرزها أن اللغة العربية لغة شاعرة منذ عصور بعيد.

وقالت ابتسام بركات الفائزة بالجائزة عن فرع أدب الطفل والناشئة: أتقاسم هذا الفوز مع جميع أطفال العالم، وخصوصاً الأطفال المحرومين من الفرح علّه أن يخفف من آلامهم وتروى نفوسهم بالأفراح ويروون قصصهم للإنسانية.

 فيما عبر حيدر قاسم مطر الفائز عن فرع المؤلف الشاب، عن شكره لهذه الجائزة العالمية والعربية المرموقة. وقال: آمل أن هذه الجائزة ستفتح لي آفاقاً مستقبلية واسعة في تطوير ودفع عجلة تقدمي في الدراسات والفكر الإسلامي والاستشراق، وأن تكون داعماً ومحفزاً للباحثين للمشاركة والمنافسة في دورات الجائزة المقبلة.

وقال محمد آيت ميهوب الفائز في فرع الترجمة: يجمع كل المختصين على أن هذه الجائزة من أعرق الجوائز العربية والعالمية وأكثرها موضوعية ونزاهة وتطبيقاً لمعايير التحكيم الحديثة".

من جهته، قال ريتشارد فان لوين الفائز عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى: لقد جعلتني الجائزة أشعر بالفخر خاصة لأنها رمز تقدير للكتاب من زملائي العرب، وآمل أن تمكن الجائزة الكتاب من الوصول إلى القراء العرب لتكون جزءاً من التبادل الثقافي".

وصرحت مارجريت اوبانك الناشرة لمجلة بانيبال البريطانية للنشر الفائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية، معتبرة "أن الحصول على هذه الجائزة يعتبر مهماً بالنسبة لنا، نحن متحمسون لمشروع بانبيال في الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، ومن خلال اللغة الإنجليزية سنصل إلى جمهور أوسع، فهذه الجائزة ستساعد المشروع بشكل كبير".

فيما أكدت الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية أنه "ليس في عالم الكاتب أروع من هذه اللحظات التي تبارك عمله وتدفع بصاحبه إلى المزيد من العطاء... إنني سعيدة بوجود مؤسسات ثقافية رائدة كجائزة الشيخ زايد للكتاب التي هي مثال أعلى للجد والتنوير".

يذكر أنه، تم منح الفائزة بلقب "شخصية العام الثقافية" "ميدالية ذهبية" تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم. في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على "ميدالية ذهبية" و"شهادة تقدير"، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم .

قد يهمك ايضا :

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لفرعي التنمية والدراسات النقدية

القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب تضم 11 مؤلفاً احدهم شعرياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib