مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال أبي الفنون
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

مع تراجع الاهتمام بقطاعي الثقافة والاتصال منذ تشكيل الحكومة الحالية

مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال "أبي الفنون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال

المسرح المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يحقق فيه المسرح المغربي حضوره المتميز على الصعيدين الوطني والعربي، تستمر معاناة الفرق المسرحية، إثر تراجع الاهتمام بقطاعي الثقافة والاتصال منذ تشكيل الحكومة الحالية، وتنصل وزارة الثقافة والشباب والرياضة من مسؤولياتها في حل عدد من الملفات العالقة المتعلقة بالمسرح المغربي، ونهجها لسياسة الآذان الصماء، على الرغم من مراسلات المهنيين.

الاحتقان الذي يعيشه "أبو الفنون" منذ تعيين الوزير الحسن عبيابة على رأس لقطاع خلفا لمحمد الأعرج، يقول عنه أمين ناسور، المخرج المسرحي ونائب رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية: "نعيش اليوم احتقانا حقيقيا، في ظل غياب أي قناة للتواصل مع الوزير لقطاع يعتبر اليوم واجهة للمغرب الثقافي"، مبرزا أنّ "الوضع ينذر بانفجار ثقافي وفنّي وشيك".

وعلى خلفية ذلك، يورد ناسور في تصريحات صحفية: "هناك أشخاص ينقلون معلومات خاطئة إلى الوزير عن الميدان، ويهدفون إلى تصفية حسابات مع المسرحيين".

وأضاف متسائلا: "كيف يعقل أن يتم التواصل مع الوزير عبر مديرة مركزية لا تعرف القطاع وحديثة العهد بالإدارة، ومعروفة أنّها لا تستسيغ المسرحيين خصوصا خريجو المعهد العالي للتكوين المسرحي والتنشيط الثقافي".

كما يوضح المتحدث ذاته أن "هناك احتقانا لدى موظفي قطاع الثقافة، أمام غياب إستراتيجية واضحة، وغياب قنوات للتواصل مع شركاء القطاع من النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية والفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة".

ومن بين الملفات العالقة التي تعتبر آنية على ذمة الوزير عبيابة، يعلق المخرج المسرحي ونائب رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية: "مشكل تأخر دفوعات الموسم المسرحي، والتي تتطلب تدخلا شخصيا للوزير لدى وزارة المالية، والدعم المسرحي للموسم المقبل، ومراجعة دفتر التحملات الذي تشوبه العديد من العيوب والنواقص".

ويبرز ناسور أنّ "الوزارة تتعامل بمنطق لامبالاة مع تمثيلية المغرب في المهرجانات العربية الكبرى، والتوزيع غير العادل للعروض والجولات عبر جهات المملكة"، داعيا الوزير إلى فتح قنوات حقيقية للتواصل عبر مخاطب مباشر في الديوان لحل الملفات العالقة والتحاور في مستقبل المسرح المغربي.

وكانت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة قد راسلت الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، تشتكي من تنصل الوزارة من مسؤوليتها في دعم الصوت الفني المغربي المسرحي بالخصوص.

وقالت الفدرالية إنه "في الوقت الذي يحقق فيه المسرح المغربي حضوره المتميز على الصعيدين الوطني والعربي، تستمر معاناة الفرق المسرحية التي تشارك في المهرجانات العربية؛ لأنها لا تجد دائما تدبيرا سلسا يساعدها على تغطية نفقات تنقلاتها، علما أن أغلب الدول العربية تدعم هذا الحضور لمبدعيها".

وطالبت الفيدرالية سلفة الذكر وزير الثقافة والشباب والرياضة بـ"تسريع كل السبل لدعم الفرق التي ستمثل المغرب بمهرجان قرطاج بتونس، والتي بالمناسبة تربطها اتفاقات واضحة في مجال التبادل الثقافي والفني".

من جهتها، استنكرت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية ما وصفته بـ"استهتار وزارة الثقافة بالمسرح والمسرحيين"، داعية إلى "إعادة هيكلة الإنتاجات الدرامية السمعية البصرية لربح رهان التنافسية وفق متغيرات المرحلة".

وسجلت النقابة، التي كانت تسمى سابقا النقابة المغربية لمحترفي المسرح، أنّ "السلطات الحكومية الوصية على قطاع الثقافة والفنون والاتصال تواصل استهانتها بالمسرح والمسرحيين، سواء تعلق الأمر بسياسة الدعم التي استنفدت كل شروطها وأصبحت في حاجة إلى صياغة تصور جديد ومهيكل وناجع لبرنامج الدعم العمومي في المسرح، توطينا وإنتاجا وترويجا".

قد يهمك أيضًا : 

المركز الثقافي النسوي يستقبل كوكبة من المبدعات المغربيات

فنانة سعودية تُرسّخ إبداعها بالرسم لقضايا المرأة وتحصد جائزةً بلوحة "تحبس الأنفاس"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال أبي الفنون مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال أبي الفنون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا

GMT 20:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

المغربي مروان الشماخ يعيش الـ"عطالة" الكروية

GMT 21:22 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 300 ألف وحدة أقراص "مهلوسة" في المغرب

GMT 04:10 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

يونس الديب يُبيِّن سبب فشل تجربته مع المغرب الفاسي

GMT 02:25 2013 السبت ,30 آذار/ مارس

روبوت على شكل قنديل البحر في حجم الإنسان

GMT 14:27 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

شاي الناردين يساعدك على الاسترخاء والنوم

GMT 14:41 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الرجاء يفتقد خدمات عبدالكريم الوادي للإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib