مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال أبي الفنون
آخر تحديث GMT 05:14:01
المغرب اليوم -
حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة الجيش الإسرائيلي يقصّف نحو 220 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان أمس الجيش الإسرائيلي يشّن موجة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان استهداف محمد عمرو مسؤول جبل لبنان والشمال في حزب الله في الغارة على كسروان وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

مع تراجع الاهتمام بقطاعي الثقافة والاتصال منذ تشكيل الحكومة الحالية

مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال "أبي الفنون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال

المسرح المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يحقق فيه المسرح المغربي حضوره المتميز على الصعيدين الوطني والعربي، تستمر معاناة الفرق المسرحية، إثر تراجع الاهتمام بقطاعي الثقافة والاتصال منذ تشكيل الحكومة الحالية، وتنصل وزارة الثقافة والشباب والرياضة من مسؤولياتها في حل عدد من الملفات العالقة المتعلقة بالمسرح المغربي، ونهجها لسياسة الآذان الصماء، على الرغم من مراسلات المهنيين.

الاحتقان الذي يعيشه "أبو الفنون" منذ تعيين الوزير الحسن عبيابة على رأس لقطاع خلفا لمحمد الأعرج، يقول عنه أمين ناسور، المخرج المسرحي ونائب رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية: "نعيش اليوم احتقانا حقيقيا، في ظل غياب أي قناة للتواصل مع الوزير لقطاع يعتبر اليوم واجهة للمغرب الثقافي"، مبرزا أنّ "الوضع ينذر بانفجار ثقافي وفنّي وشيك".

وعلى خلفية ذلك، يورد ناسور في تصريحات صحفية: "هناك أشخاص ينقلون معلومات خاطئة إلى الوزير عن الميدان، ويهدفون إلى تصفية حسابات مع المسرحيين".

وأضاف متسائلا: "كيف يعقل أن يتم التواصل مع الوزير عبر مديرة مركزية لا تعرف القطاع وحديثة العهد بالإدارة، ومعروفة أنّها لا تستسيغ المسرحيين خصوصا خريجو المعهد العالي للتكوين المسرحي والتنشيط الثقافي".

كما يوضح المتحدث ذاته أن "هناك احتقانا لدى موظفي قطاع الثقافة، أمام غياب إستراتيجية واضحة، وغياب قنوات للتواصل مع شركاء القطاع من النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية والفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة".

ومن بين الملفات العالقة التي تعتبر آنية على ذمة الوزير عبيابة، يعلق المخرج المسرحي ونائب رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية: "مشكل تأخر دفوعات الموسم المسرحي، والتي تتطلب تدخلا شخصيا للوزير لدى وزارة المالية، والدعم المسرحي للموسم المقبل، ومراجعة دفتر التحملات الذي تشوبه العديد من العيوب والنواقص".

ويبرز ناسور أنّ "الوزارة تتعامل بمنطق لامبالاة مع تمثيلية المغرب في المهرجانات العربية الكبرى، والتوزيع غير العادل للعروض والجولات عبر جهات المملكة"، داعيا الوزير إلى فتح قنوات حقيقية للتواصل عبر مخاطب مباشر في الديوان لحل الملفات العالقة والتحاور في مستقبل المسرح المغربي.

وكانت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة قد راسلت الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، تشتكي من تنصل الوزارة من مسؤوليتها في دعم الصوت الفني المغربي المسرحي بالخصوص.

وقالت الفدرالية إنه "في الوقت الذي يحقق فيه المسرح المغربي حضوره المتميز على الصعيدين الوطني والعربي، تستمر معاناة الفرق المسرحية التي تشارك في المهرجانات العربية؛ لأنها لا تجد دائما تدبيرا سلسا يساعدها على تغطية نفقات تنقلاتها، علما أن أغلب الدول العربية تدعم هذا الحضور لمبدعيها".

وطالبت الفيدرالية سلفة الذكر وزير الثقافة والشباب والرياضة بـ"تسريع كل السبل لدعم الفرق التي ستمثل المغرب بمهرجان قرطاج بتونس، والتي بالمناسبة تربطها اتفاقات واضحة في مجال التبادل الثقافي والفني".

من جهتها، استنكرت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية ما وصفته بـ"استهتار وزارة الثقافة بالمسرح والمسرحيين"، داعية إلى "إعادة هيكلة الإنتاجات الدرامية السمعية البصرية لربح رهان التنافسية وفق متغيرات المرحلة".

وسجلت النقابة، التي كانت تسمى سابقا النقابة المغربية لمحترفي المسرح، أنّ "السلطات الحكومية الوصية على قطاع الثقافة والفنون والاتصال تواصل استهانتها بالمسرح والمسرحيين، سواء تعلق الأمر بسياسة الدعم التي استنفدت كل شروطها وأصبحت في حاجة إلى صياغة تصور جديد ومهيكل وناجع لبرنامج الدعم العمومي في المسرح، توطينا وإنتاجا وترويجا".

قد يهمك أيضًا : 

المركز الثقافي النسوي يستقبل كوكبة من المبدعات المغربيات

فنانة سعودية تُرسّخ إبداعها بالرسم لقضايا المرأة وتحصد جائزةً بلوحة "تحبس الأنفاس"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال أبي الفنون مسرحيون مغاربة يحذرون من انفجار ثقافي وفني وشيك واغتيال أبي الفنون



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 12:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم بيرو يستعدون لمواجهة الإكوادور وكوستاريكا وديًا

GMT 19:53 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

والي مراكش يتفقد أبرز المشاريغ فى مدينة الصويرة

GMT 07:30 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"بوما" تطرح مجموعتها الجديدة لصيف 2018

GMT 04:41 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

تعرف على آخر تطورات فاجعة القطار في طنجة

GMT 09:20 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كاهيند وايلي يُعلن تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا

GMT 14:52 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة جريمة مدينة القنيطرة إلى ستة قتلى

GMT 05:20 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

المغرب يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس وزراء الخارجية العرب

GMT 15:59 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

 المركزى الأوروبي يحذر من رفع الأجور خوفًا من التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib