الحكومة السعودية توافق على تحويل جدة التاريخية إلى برنامج يهدف إلى إعادة تأهيل المدينة
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

يمثل المشروع امتدادًا لتطوير المناطق التاريخية في المملكة وتحسين بيئتها

الحكومة السعودية توافق على تحويل "جدة التاريخية" إلى برنامج يهدف إلى إعادة تأهيل المدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة السعودية توافق على تحويل

مجلس الوزراء السعودي
جدة - المغرب اليوم

ووافق مجلس الوزراء السعودي، (الثلاثاء)، على تحويل إدارة مشروع جدة التاريخية إلى برنامج يهدف إلى إعادة تأهيل جدة التاريخية وتطويرها في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، وتوفير احتياجاتها من المرافق العامة والخدمات.

وسعت وزارة الثقافة التي تشرف على إدارة جدة التاريخية عبر خططها التي تسهم في استثمار بيوتها التراثية ومساجدها العتيقة وأسواقها المتنوعة، وطرازها المعماري الفريد، إلى إبراز مكوناتها التراثية ومزاياها المعمارية عبر مشروعات عديدة تشمل التجديد العمراني والعمل على جعلها متحفاً مفتوحاً.

وشرعت إدارة جدة التاريخية، باتخاذ خطوات متسارعة تهدف إلى صيانة التراث بحي البلد المدرج على «قائمة يونيسكو»، من خلال ترميم المباني الآيلة للسقوط في الموقع التاريخي، حماية للسلامة العامة، ومنعاً لتدهور الهياكل القديمة. وجاءت هذه الخطوات التي قادتها إدارة جدة التاريخية مع مسؤولي البلدية وأصحاب الأملاك، تزامناً مع أعمالها الأخرى التي تركّز في مجملها على تطوير خطط طويلة الأجل للحفاظ على المنطقة التاريخية، كما تعاقدت إدارة جدة التاريخية مع مقاولين محليين ومجموعة أخرى من الخبراء المختصين في الحفاظ على الهياكل الخارجية لإنجاز أعمال الترميم والإصلاح في حي البلد.

ومن المخطط إنجاز تلك الأعمال كافة، وفقاً لمعايير ومواصفات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) الخاصة بترميم المباني التاريخية، التي تهدف إلى الحفاظ على المباني في المنطقة التاريخية حتى يتم اعتماد خطط الحفاظ على الهياكل على المدى البعيد، إذ تحوي جدة التاريخية على مبانٍ تتراوح أعمارها ما بين 100 و1400 عام.

وتتمتع المباني الواقعة في جدة التاريخية بأهمية كبيرة لتاريخ جدة وتراثها الثقافي، وصادق مجلس الوزراء العام الماضي على نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الذي يعد المرجع لحماية منطقة جدة التاريخية التي تضم 400 مبنى في المنطقة المدرجة ضمن قائمة يونيسكو للتراث الثقافي، و200 مبنى في المنطقة العازلة المحيطة، جميعها يجري العمل على ترميمها.

ويمثل مشروع جدة التاريخية امتداداً لتطوير المناطق التاريخية في السعودية وتحسين بيئتها والحفاظ على قيمتها الأثرية لتكون واجهة للسياحة العالمية، بوصفها موقعاً غنياً بالآثار ونموذجاً مميزاً للتراث العمراني، وذلك ضمن ما توليه القيادة السعودية من اهتمام بالإرث الحضاري.

قد يهمك ايضا :

السعودية تحمل إيران مسؤولية تفشي فيروس كورونا في المملكة

شعلة تمثال الحرية الأصلية تنتقل إلى المتحف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السعودية توافق على تحويل جدة التاريخية إلى برنامج يهدف إلى إعادة تأهيل المدينة الحكومة السعودية توافق على تحويل جدة التاريخية إلى برنامج يهدف إلى إعادة تأهيل المدينة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib