العلماء يُوضّحون أنَّ الفرنسية جان دارك كانت مصابة بمرض يسمى ipeaf
آخر تحديث GMT 03:23:27
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشفوا أنَّها كانت مصابة بصرع حسّي يجعلها تسمع أصواتًا غريبة

العلماء يُوضّحون أنَّ الفرنسية جان دارك كانت مصابة بمرض يسمى "IPEAF"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يُوضّحون أنَّ الفرنسية جان دارك كانت مصابة بمرض يسمى

تمثال جاك دارك
باريس - مارينا منصف

زُعم أنَّ جان دارك لديها صله بالسماء ووصفت الأصوات المقدسة التي كانت تسمعها والرؤى التي كانت تشاهدها عندما قدمت للمحاكمة بتهمة "الهلوسة" عام 1431، إلا أن شهادتها التي لا تصدق وشخصيتها المشهورة في المجتمع أدت إلى الإعدام المروع للفتاة الفلاحة التي تحولت إلى المحاربة في عمر 19 عامًا، والأن يزعم الأطباء أن القديسة المحبوبة ربما سمعت أصوات لأنها عانت من أحد أشكال الصرع، وأوضح أطباء الأعصاب من جامعة فوجيا وبولونيا في إيطاليا أن بطلة القرون الوسطى التي قادت فرنسا للانتصار في الحرب المستمرة مع بريطانيا والبورغنديّن ربما كان لديها نوع من الصرع، وليست هذه المرة الأولى التي يقال فيها إن الأصوات والرؤى ترجع إلى نوع من الصرع الحسي والذي ذُكر أن دوستوفيسكي عانى منه أيضا، وركزت إحدى الدراسات على أعراض وعوامل المرض التي أمكن الحصول عليها من سجلات المحاكمة، حيث افترض أطباء الأعصاب الإيطاليون أن الأصوات التي سمعتها جان عندما كانت في المحاكمة ربما تكون هلوسة صرع سمعية.

واعتقد الطبيبان جوزيبي أورسي  وباولا تينوبور أن هذه الأعراض لنوع من الصرع يصيب جزء من الدماغ يتعامل مع ما نسمعه، أو كما ذكروا " تعبيرا عن متلازمة صرع جزئي مجهول السبب له خصائص سمعية ويسمى (IPEAF)"، وبينت إحدى الوثائق أن جان دارك سمعت أصوات وشاهدت قديسين مثل سانت كاثرين وسانت مارغريت، وتعد هذه الهلوسة البصرية من أعراض(IPEAF)، وذكرت تقارير تاريخية أيضا أنها سمعت أصوات أجراس وهو ما أطلق أصوات تشكل شخصيات دينية، وأوضح الطبيبان أورسي وتينوبير في رسالة نشرت في  journal of Epilepsy and Behaviour أن سماع أصوات محددة يمكن أن يؤدي إلى نوبات وربما يفسر رسائل جان دارك من القديسين، وأفادت جان دارك أثناء التحقيق معها أنها سمعت أصوات مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا ثم قالت لاحقا " لا يمر يوم دون أن أسمع فيه أصوات"، ومع ذلك لا يتطابق هذا مع تشخيص الأطباء للناس المصابين بمرض (IPEAF) والذين عادة ما يواجهون نوبات مرضية ذات وتيرة منخفضة.

وأضاف الأطباء " على الرغم من ذلك في مرض (IPEAF) فإن النوبات المرضية تعد غير متكررة في البداية لكنها تميل إلى التكرار بعد سحب العقار في حين أن المواد ذات الخصائص المضادة للصرع المأخوذة من جان لم تظهر بشكل واضح من وثائق محاكمتها"، إلا أنه تم تعزيز قضيتهم بواسطة الوثائق التي ذكرت أن جان دارك كانت أحيانا تسمع أصوات أثناء نومها، ونقل العلماء عن الفحص الثالث الذي كتب في 12 مارس/ أذار 1431 والذي أوضح أن جان دارك قالت "كنت نائما وأيقظني الصوت دون أن يلمسني"، وفي حين أن هذا يبدو شيء لا يصدق إلا أنه يعتقد أن 40% من الأشخاص الذين يعانون من شكل من أشكال الصراع لديهم نوبات أثناء نومهم وبعضهم يسمع أصوات، وكتب الباحثون في رسالتهم إلى المحرر "  بعد 600 عامًا من وفاة جون دارك نؤكد من جديد على استحالة التوصل لاستنتاج نهائي".

ويترك هذا الباب مفتوحًا للمحبين المتدينين للقديسة للاعتقاد بأنَّها كانت رسول من الله وربما تلقت الرسالات السماوية، وأضاف العلماء " من وجهة نظر شبه منطقية نؤكد أنَّ ملامح نوبات جان دارك تتشابه كثيرًا مع مرض IPEAF أكثر من الصراع"، وربما يكون هناك تغير في الحمض النووي يمكن أن يحل لغز جان دارك إلى الأبد، ويعتقد أنه يتواجد حبلًا من شعرها مع مجموعة من الخطابات المختومة بالشمع، ويمكن تحليل الحمض النووي من شعرها لاكتشاف ما إذا كانت الجينات مرتبطة بأحد أشكال الصرع الموجودة، وكتب الباحثون " اكتشاف هذه الرسائل وخاصة الشعر يعد هامًا ليس فقط من وجهة النظر التاريخية ولكن من منظور علمي لتوصيف الشفرة الوراثية لجان دارك، وبعد 10 سنوات من فرضيتنا الأولى ما زلنا نبحث عن هذا الشعر ولذا ربما يسود الغموض لعدة سنوات حتى الأن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُوضّحون أنَّ الفرنسية جان دارك كانت مصابة بمرض يسمى ipeaf العلماء يُوضّحون أنَّ الفرنسية جان دارك كانت مصابة بمرض يسمى ipeaf



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib