كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضحت أن البعض يجدون ضالتهم في المعارض الكبيرة

كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

يفتح شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ 38 «افتح كتاباً تفتح أذهاناً» آفاقاً وأسئلة ودلالات عديدة، منها أن من أهم ما يفعله المرء في هذه الحياة أن يتعلم كل يوم جديداً يسهم في الارتقاء بعقله وتفكيره، ويسهم في الارتقاء بصحته النفسية والمجتمعية، ولذلك وبحسب «ألكسيس كاريل» كانت القراءة هي الحياة، فبدونها لا يعرف الإنسان كنه حياته، ويتخبط في بيداء الحيرة والارتياب.

كما أن القراءة المنتظمة هي مفتاح المعرفة وطريق للرقي الإنساني، وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة، وكانت في موضع الريادة، وخير شاهد ما يقدّمه «الشارقة للكتاب» وغيره من المعارض الكبيرة، ويتصل ببناء قاعدة جماهيرية للقراءة والكتاب والمعرفة، وزيادة المخزون الثقافي لدى الناس، والإسهام في تأكيد أن الإمارات هي مركز حضاري ثقافي عالمي، ومنبر حرّ للتعبير، وترسيخ مفهوم أمثل لثقافة السلام والتسامح والمحبة وحوار الحضارات والأديان، كل ذاك بفضل تطوير صناعة النشر والكتب التي قال عنها غيلبرت هايت: «الكتب ليست أكواماً من الورق الميت، إنها عقول تعيش على الأرفف».

في هذا المفهوم كتبت الناقدة الانجليزية كريستين كانبي في صحيفة «إندبندت عربية» في عددها الصادر الخميس (31 أكتوبر الماضي)، تقول: إذا قرأت كتاباً أو قصيدة، فإنها ستبعد عنك زيارة الطبيب، وتضيف: إن معظمنا يمتلك كتباً متنوعة، والبعض يملك مكتبة، وآخرون يجدون ضالتهم في معارض الكتب المنتشرة حول العالم، وهناك من يحفظ قصيدة واحدة على الأقل عن ظهر قلب، ربما من خلال الكتب الدراسية، وربما طلبت منه في امتحان، وربما جعلك المرور عبر سطور القصيدة بشكل متكرر، تشعر وكأنك تقوم بالتدوين على نقطة واحدة باستخدام قلم الرصاص، لكنني أراهن أنك، بعد ذلك بسنوات، ستشعر بالسعادة والغبطة، لأنك بذلت هذا الجهد، وحفظت القصيدة، خاصة إذا كانت إحدى قصائد الشعراء العظام، أو حفظت أجزاء من كتاب لكاتب مرموق، إن ذلك يجعل لك صلة بديعة بعالم الثقافة والكتب، ويجعلك بلاشك في زهو نفسي تحسد عليه.

في ذات السياق أدرك الكاتب الانجليزي وليام سيغارت أثر الكتب والشعر في إراحة النفس البشرية، فهو مؤسس جوائز «فوروارد أواردز للشعر»، ومؤسس اليوم القومي للشعر، وقدم لقراء العالم في كتابة «صيدلية شعرية» وصفات شعرية لعدد من الحالات، بما في ذلك الشعور بالوحدة والقلق والصدمة العاطفية والخوف من المجهول، وقد بيع من هذه المختارات أكثر من 56 ألف نسخة، مما يجعلها واحدة من مختارات الشعر الأكثر شعبية على الإطلاق، وفي كتاب المختارات الثاني بعنوان «ديوان شعر يعيدنا للحياة» يصف سيغارت بحميته المعهودة والمميزة 50 حالة جديدة من اختيار شريك الحياة إلى التربية الصارمة للأبناء، ويقرن كل حالة بقصائد شعرية من دواوين مختلفة، تغوص في جوهر الموضوع، وتقدم حلاً على شكل عزاء، أو تضحك الشخص المعني، وهو في أمسّ الحاجة إلى ذلك. ولكل هذا يبقى شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الحالية مثار إعجاب ولافت أيضاً في مضمونه المعرفي والإنساني والصحي والذهني، وهو ما يترجم الآن على الأرض من خلال 2000 دار نشر، وبرنامج ثقافي استثنائي، وحوار خلاّق حول الكلمة.

اقرا ايضًا:

إعادة إحياء المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية في الأقصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib