القراءة الطريق إلى الارتقاء الروحي والنور المعرفي
آخر تحديث GMT 00:30:49
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أكّدت الكاتبة سلمى الحفيتي أنّ النجاح يبدأ مِن العدم

"القراءة" الطريق إلى الارتقاء الروحي والنور المعرفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتبة سلمى الحفيتي
الرياض - المغرب اليوم

يقاس عمر الإنسان بما قدَّم وأبدع ولذلك من الممكن أن نقيس أعمارنا بعدد الكتب التي ألفناها، أو قرأناها، بعدد اللوحات التي شاهدناها وناقشناها، بعدد المعزوفات الموسيقية التي صاغت فينا الإنسانية أكثر، وهكذا، يطول عمر الإنسان من خلال ما يجسده من أثر طيب بين الكتابة والقراءة كممارسة وسلوك، فالقراءة فعل وجوديّ يضفي على حياة المرء حيوات أخرى، ويفتح له عوالم جديدة ليرتقي درج المعرفة، ويترقى في السمو الروحي والفكري مع كل كتاب يقرأه.. إنه الصعود الدائم إلى حيث النور المعرفي، والاستنارة الروحية العميقة.

إذن، لنبدع حياتنا بأجمل الأفعال والكلمات والألحان، ولنسأل كم عمرنا القرائي فيما لو اعتبرنا الكتاب واللوحة والموسيقى وحدة قياس زمنية عددية؟ وكيف ولماذا نقرأ؟ هل نناقش ما نقرأه؟ هل اصطفينا القيم الأجمل منها ليكون سلوكنا وأثرنا مضيئين في الحياة؟ هل هناك خطة استراتيجية مستدامة للقراءة بهذا المفهوم الدلالي الواسع؟

اقرأ وارسم بطريقة الجاز

قراءة الكتابة أو اللون أو الموسيقى هي ذاك النوع من القراءة التي تترك آثارها على الإنسان، وفي بعض الأحيان يتحول هذا الإحساس إلى عمل فني ناتج عن موقف إنساني، وتأملي، هكذا بدأ التشكيلي عبدالرحيم سالم إجابته، وتابع: اقرأ بنظرة المؤلف المشارك، ومن الممكن أن أكتب سيناريو آخر لما أقرأ، وأنجز موضوعاً من زاوية مختلفة للحديث والأفكار والمشهد، لأن الجوانب مفتوحة على كافة الجهات التعبيرية. 

وأضاف: العمل الفني عندما ينهل من الإنسانية يكون حافلاً بحالات وتراكمات معينة، مثلاً، أمي وجداتي وعماتي، هن محور أعمالي الذي تعكسه المرأة، ولذلك، إحساسي بالمرأة غير عادي، لأنني أتعامل بشكل مغاير، فلا أتوقف عند الخطوط الخارجية التي يراها الناس، بل أقيس الإحساس بهذا الإنسان من خلال الخطوط والتكوين والأعماق، ولذلك، أقيس القراءة بهذه الطريقة، وأقيس إحساسي من خلال كتابتي باللون. 

وأكد: أتعامل مع قراءتي لكافة الفنون بهذه الطريقة من مسرحيات وأفلام وكتب، وأحاول أن أدخل إلى هذه الجوانب، وأتعامل مع ذلك كرسالة للوصول إلى الأعماق وليس الشكل. 

وتابع: عمري كله قراءة ورسم، لكن بمزاج المبدع، فلا يمكن أن يشدني كتاب فيه استثارة، لأن المهم بالنسبة لي هو كيف كُتب؟ ما هي فنياته؟ وما أهدافه الإنسانية؟ 

واختتم: أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية لكنني أميل إلى (الجاز)، لأنه يبدأ برتم معين، ثم تختلف أصوات الآلات الأخرى، ليؤدي كل عازف إمكاناته الفنية دون قراءة «النوتة». إن هارموني الجاز جميل والإبداع الشخصي محوره، لأنه يقرأ نوتة الأعماق الآنية لحظة العزف، معبراً عما يجول في دواخل العازف الذي يقدم قدراته وإمكاناته في التحرر مع العالم، الجاز نادراً ما يُكتب، وأنا أقرأه وأكتبه بطريقتي اللونية.

النجاح يبدأ من العدم

أجابتنا الكاتبة سلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي: عمري 33 سنة، بدأت مشواري مع القراءة منذ كان عمري 20 سنة، وأقرأ كتاباً كل أسبوع، أي أنني قرأت نحو 1700 كتاب، وأنوع في اختياراتي، لكنني أفضل الأدبيات والفلسفة والروايات، لا أقرأ لأناقش، لكن القراءة تترك انطباعاتها في النظر من زوايا أخرى للإنسان والتعايش مع الآخر. 

وتابعت: عندما يقرأ الإنسان يضيف لحياته حيوات أخرى، يتعرف من خلالها إلى حياة الفقراء، والأرامل، والأيتام. القراءة تمدنا بحالات مختلفة، وهذا ينعكس على تفهمنا لأنفسنا والآخرين. 

وأضافت: أكثر الكتب تأثيراً عليّ هي كتب السير الذاتية، مثل سيرة خلف الحبتور التي علمتني الإرادة والإصرار والتقدم والتحدي، وأن النجاح يبدأ من العدم. 

وبالنسبة للموسيقى قالت: أستمع للموسيقى القديمة لا سيما (شوبان)، وأقرأها مع مشاعري وتأملاتي. 

عمري 40 لوحة

فاجأنا التشكيلي محمد جاسم بإجابته: عمري القرائي صفر، لأنني سمعي أكثر من كوني قارئاً، وأوضح: أرسم البورتريهات على إيقاع الموسيقى، مثلاً رسمت لوحة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأنا أستمع لأقواله وللأغاني الوطنية، رسمت لوحة لكل من أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وأنا أستمع لأغانيهما، وعندما أرسم، غالباً ما أستمع إلى القرآن الكريم. 

وأكد أن عمره القرائي والفني يقدر بأربعين لوحة رسمها خلال 3 سنوات، وهو يرسم بالمسمار، أمّا أكثر نص قرأه وأثّر فيه فهو لوحة الشيخ زايد التي رسمها لأنه الشخصية التي غيرت في الإماراتيين والعالم الكثير.

حياة غير حياتي

وأخبرتنا الكاتبة مريم الشحي أن عمرها 38 سنة، بينما عمرها القرائي الحقيقي 15 سنة، وهي تحدد قراءاتها بالصفحات، موضحة: أقرأ 23 صفحة يومياً، والقراءة هدف يومي، رغم أني لست ملتزمة تماماً، بسبب الانشغال وظروف الحياة. 

وأضافت: أعشق الروايات وأجد بها فنَّ الحكي وإيصال المعلومة، والاطلاع على حيوات الآخرين، من خلال الاطلاع على التفاصيل، لأنني أريد أن أعيش حياة غير حياتي أيضاً. 

وذكرت أن أكثر رواية تأثرت بها هي أول رواية قرأتها هي «فسيفساء دمشقية» للروائية غادة السمان، ورأت أن الفن التشكيلي جانب آخر جميل من القراءة، مضيفة: مطلعة على أغلب المدارس والمذاهب التشكيلية، وقراءة اللوحة تتضمن التغذية البصرية كلغة، وتجعلنا نمر على الجمال مرورا، وهذا جزء من الجمال في أي عمل فني ثقافي، بينما أجد الأجمل في قراءة الرواية لأنها قراءة في مجمل التفاصيل. 

وأضافت: أتأثر بما أقرأه نفسياً وعقلياً وفكرياً، لأن القراءة هي فضاء الإنسان الباحث عن الوعي، واللاوعي، عن الواقع والافتراض. 

وعن قراءتها السمعية الموسيقية، قالت: مستمعة جيدة للموسيقى، والكتابة عالمي المحرر من الطقوس المعتادة للكتابة، لأن الإلهام هو طقسي الوحيد الدائم.

قد يهمك ايضا :

عبدالرحيم سالم يواصل حكايته مع “مهيرة” في 28 عملاً

حاكم الشارقة يدشِّن قاعة عرض الطبق الطائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراءة الطريق إلى الارتقاء الروحي والنور المعرفي القراءة الطريق إلى الارتقاء الروحي والنور المعرفي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib