الدار البيضاء - جميلة عمر
اختتمت ندوة في فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة إلى دعم الإبداعات الثقافية والفنية للشباب وإشراكهم في وضع مقترحات وبرامج تحقق تطلعاتهم،حيث أوصى الشباب المشارك في الندوة المنظمة من 21 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "من أجل شباب حامل لثقافة السلام"، بضرورة تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الشباب والحريات.
وشدد المشاركون في هذا الملتقى الشبابي، على ضرورة تطوير وتجويد الحياة المدرسية والجامعية وتسهيل تنقل الطلبة الشباب بمختلف الجامعات الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب وتنمية المعارف والاطلاع على مختلف أوجه الحضارة الإسلامية، وأجمعوا على ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط في تدبیر الشأن العام وتخطيط السياسات العمومية حتى تتمكن جميع الشعوب الإسلامية من استعادة مكانة شبابها وإعادة الثقة في نفوسهم، مؤكدين على دعم ثقافة السلام والحوار ونبذ كل أشكال العنف والتطرف وحل النزاعات والصراعات بالطرق السلمية والارتقاء بحقوق المرأة وتثقيفها باعتبارها الدعامة الأساسية للمجتمعات.
ومن جانبه، قال الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة محمد غراس، في تصريح للصحافة، إن منتديات وورشات ولقاءات ندوة "فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي لعام 2017" نتطلع منها لتكون خارطة طريق لشباب منظمة التعاون الإسلامي في إرساء دعائم للسلم والسلام بين شباب العالم ككل"، مؤكدًا أن هذه التظاهرة الشبابية تمثل بالنسبة للشباب فرصة للتلاقي وتبادل الأفكار وأيضًا نبذ كل أشكال العنف والتطرف التي تشهدها المنطقة العربية.
وأضاف غراس، أن المملكة المغربية باحتضانها لفعاليات فاس عاصمة منظمة التعاون الإسلامي للشباب لعام 2017، عملت على برمجة أنشطة وتظاهرات شبابية تهدف بالأساس إلى نشر ثقافة السلم والتعايش والتسامح.
وتميز الحفل الختامي الذي عرف تقديم مجموعة من الوصلات الموسيقية وفن الرقص التعبيري لعدد من الفرق الشبابية، بتسليم مفتاح مدينة فاس لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب، وتروم تظاهرة "فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017" التي شارك فيها نحو 80 شابًا وشابة من بلدان منظمة التعاون الإسلامي، تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك وتقاسم التجارب والقيم النبيلة بين شباب البلدان المشاركة، وتضمن برنامجها تنظيم المنتدى الشبابي للوقاية من التطرف والعنف، ومهرجان فنون الشارع لشباب منظمة التعاون الإسلامي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر