الجزائر ـ ربيعة خريس
تقدّم وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي، أمس الخميس بخالص الشكر العظيم والامتنان لأن تكون مصر ضيف شرف معرض الكتاب الدولي في الجزائر للخروج برؤية متجددة. وأوضح ميهوبي، في الندوة التي نظمها الجناح المصري بعنوان "العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية"، التي أقيمت أمس في المعرض أن مصر ليست ضيفة لصالون الكتاب في الجزائر، بل تتواجد في بيتها، فدائما الناشرون المصريون حاضرون كل عام من أجل المشاركة داخل معرض الكتاب في الجزائر.
وذكر الوزير الجزائري "هناك علاقة ترابُط وصلة وصداقة ومحبة بين كتّاب مصر والقراء الجزائريين، فالعلاقة بين مصر والجزائر قوية تضرب بعمقها إلى العصر الفرعوني تحديدًا في الأسرة الثانية عشر، فالعلاقات ليست جديدة". وفي سياق حديثه عن العلاقات السياسية، استدلّ ميهوبي بالثورة الجزائرية التي وقف فيها المصريون بجانب الجزائر، وفى العدوان الثلاثي على مصر وقفت الجزائر بجانب المصريين.
وأضح "ميهوبى" أن العلاقة بين مصر والجزائر لا يجب اختصارها في مباراة لكرة القدم، فالثقافة جسر دائم ومميّز يُمثّل علاقة قوية وثابتة في ظل المتغيرات. وأضاف "ميهوبى أن جيل اليوم شاهد على كل التحوُّلات في كثير من أوجه التعاوُن الثقافي في السينما، في المسرح، وترميم الآثار، فجميع الزيارات في الحياة الأدبية متبادلة بين البلدين، ولهذا لا يخلو مهرجان ثقافي إلا بمشاركة مصر في شتى المجالات، وأيضا لا يخلو مهرجان مصري إلا بوجود الجزائر. وأشار "ميهوبى" إلى أن محمد سلماوي قامة فكرية وإعلامية وثقافية، رصيده يمتد إلى نصف قرن فى المسرح، وفي المجالات الأدبية العديدة، ولهذا نكرّمه في الجزائر في لافتة صادقة إلى مثقّف يستحق التقدير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر