القاهره - المغرب اليوم
رحل عن عالمنا، الأحد، الدكتور إبراهيم البحراوي أستاذ الأدب العبري المعاصر بكلية الآداب قسم الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق، والذي يُعد من رواد الدراسات الإسرائيلية؛ وقد أعلنت أسرة الراحل عن إقامة عزائه بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر، الخميس المقبل بعد صلاة المغرب.حصل إبراهيم عبد الحميد البحراوي على الليسانس في اللغة العبرية وآدابها، جامعة عين شمس، 1964، بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف، وبعدها بخمس سنوات حصل على درجة الماجستير في الفكر الدينى اليهودى، ثم الدكتوراه في أدب الحرب الإسرائيلي المعاصر، عام 1972؛ وتدرج في التدريس الجامعي حتى صار أستاذ الأدب العبري المعاصر بكلية الآداب قسم الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق.
شغل البحراوي كذلك منصب عضو لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا، وعضو الهيئة الاستشارية بمكتبة الإسكندرية (لجنة العلوم الاجتماعية والإنسانية)، وعضو الفريق القومى لدراسة اتجاهات ومشاعر أسرى الحرب الاسرائيليين عام 1973 بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، ورئيس شعبة الأبحاث الإسرائيلية بمركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس الأسبق.وفي مجالات الإنتاج العلمى والنشاط العام، عمل البحراوي على تطبيق وإرساء منهج دراسة المجتمع المعادى عن بعد عبر الأدب بتقديم أول عملين علميين كاشفين في المكتبة العربية عن أعماق التفاعلات الإسرائيلية مع حرب الاستنزاف وحرب 1973 من خلال أدب الحرب الاسرائيلى، ودراسة اتجاهات ومشاعر أسرى الحرب الاسرائيليين من خلال المقابلات بالسجن الحربى المصرى في حرب 1967 وحرب 1973، ودراسة تيارات الفكر الدينى والعلمانى المتصارعة في المجتمع الإسرائيلي عبر الأدب العبرى المعاصر؛ كما قام بدراسة مفاهيم ثقافة الصراع والعدوان في أدب الأطفال الاسرائيلى ومقررات التعليم الإسرائيلية، ودراسة قضايا الصراع العربى الإسرائيلي والتسوية السياسية، ودراسات في مخططات الاختراق الفكرى الصهيونى للمجتمع العربى والصراع الثقافى بين العرب وإسرائيل في زمن التعاقد السلمى، ودراسات حول صورة العربى في الأدب الإسرائيلي، وأيضًا دراسات في الاستراتيجيات الإسرائيلية للتنمية، ودراسات حول عروبة القدس وبطلان مخططات التهويد.حصد الراحل عددا من الجوائـز العلمية منها جائزة البحوث الممتازة، جامعة عين شمس 1995، وجائزة التخطيط المستقبلى العربى، جامعة الدول العربية (جائزة السفير بن تركى) 1999، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية 1999، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 2009.
قد يهمك أيضًا :
العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة
رقم قياسي جديد للمتحف المصري الكبير في موسوعة غينيس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر