الدار البيضاء - جميلة عمر
خصص المجلس الوطني لحقوق الإنسان هذا العام أنشطة رواقه في الدورة 23 ل المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء ، لموضوع الشباب تحت شعار "شباب المغرب المستقبل" ، وذلك بعد بعد تسليط الضوء على مواضيع الطفولة وحقوق المرأة والإعاقة، خلال الدورات السابقة.
وفي لقاء مع الكاتب المغربي العربي بنجلون، على هامش النسخة 23 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي افتتح الجمعة ، تحت عنوان "طريق الحرير تجارب في الكتابة للأطفال"، قال إن العمل على توجيه الأطفال وتكوينهم تكوينًا سليمًا عبر التشجيع على القراءات القصصية المنفتحة على العالم تسهم بقوة في نبذ العنف ونشر قيم السلم والتسامح.
وأوضح بنجلون ، في لقائه مع "المغرب اليوم" ، أن قصص الأطفال تحسن السلوكات الأخلاقية ، وتطور الأفكار العلمية لدى هذه الفئة العمرية ، حيث أن النهوض بثقافة الطفل والاستثمار في هذه الفئة يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية في العالم العربي، مستحضرًا التجربة الصينية في هذا المجال التي تعتبر مرجعًا في قصص الأطفال المصورة والتي تمكنت في وقت قصير من تحقيق تقدم اقتصادي وثقافي قوي اعتمادًا على تطوير القدرات الابتكارية والمؤهلات العلمية للناشئين.
وحول سؤال عن المنهجية التي يجب اتخاذها من أجل إيصال المعلومة للطفل ، طالب بنجلون بسلك منهجية الكتابة بطريقة بسيطة واستعمال شخصيات حيوانية ، موضحًا تخصيص تكوين شعب في الجامعات المغربية في كتابة قصص الاطفال.
واعتبر الكاتب المغربي المتخصص في أدب الأطفال أن الطفولة تنقسم إلى مراحل يجب مواكبة كل واحدة منها بكتابة قصص ذات مميزات خاصة تلائم القدرات العقلية لكل مرحلة من هذه المراحل ، ومنها المرحلة الواقعية إلى 3 أعوام ، ومرحلة الخيال الحر "من 6 - 9 عام" ومرحلة الخيال العلمي "9 أعوام فما فوق".
وعن المقترحات التي يراها الكاتب المغربي مناسبة لإيصال المعلومة ، أجاب أنه يقترح في برنامج النسخة 23، للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الملك محمد السادس الأنشطة الخاصة للبلدان الأفريقية ضيفة الشرف، عددًا من الندوات الموضوعاتية ، وأمسيات ليالي الشعر، ولقاءات مع المبدعين واحتفاءات وتوقيعات وأنشطة وورشات للأطفال، وتسليم الجائزة الدولية "إبن بطوطة" لأدب الرحلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر