حيرة علماء الآثار بعد اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

اعتقدوا أنها تجربة عملية جراحية لتطبيقها على الإنسان

حيرة علماء الآثار بعد اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حيرة علماء الآثار بعد اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري

اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري
باريس ـ مارينا منصف

يكتشف علماء الآثار والحفريات العديد من الاكتشافات التي تحيرهم وكذلك تحير العامة، فحتى الآن لم يتمكن العلماء من معرفة سر تحنيط الجثث عند قدماء المصريين، أو حتى طريقة بناء الأهرمات، وتتواصل الاكتشافات حول العالم، حيث حيرت جمجمة بقرة تعود إلى العصر الحجري قبل 5400 عام، العلماء أثناء تشريحها، حيث تحتوي على فتحة كبيرة على الجانب الأيمن من الجبين، ويعتقد أن الإنسان من حفرها باستخدام أداة جراحية أثناء، ولكن ما يحير العلماء هل كانت الجراحة من أجل علاج البقرة أم للتدريب عليها ثم تطبيق عملية جراحة المخ على الإنسان.

تدربوا على البقر للتطبيق على الإنسان
وتشير إحدى النظريات إلى أن الناس في العصر الحجري كانوا يتدربون على البقر لتطبيقها على الإنسان، وأخرى تشير إلى أن جراحة الدماغ أجريت لإنقاذ الحيوان، في حين لا يستطيع الباحثون التأكد من السبب، وهو يعتقدون أن التفسير الأول هو الأكثر احتمالًا.

وعُثر على البقرة بجانب المئات من الهياكل العظمية الأخرى التي تشير إلى أن الناس في ذلك الوقت لم يهتموا كثيرًا بصحة الحيوانات.

عملية لتخفيف الآلام الدماغ
تشبه هذه العملية عملية حفر الجمجمة وهي أحد أشكال الجراحة البالغ عمرها 10 الآف سنة، وتشمل العملية حفرها أ تخريدها لتخفيف الألم والضغط بعد صدمة الرأس أو الصدمة العصبية، وكانت تستخدم أيضًا لإخراج الشياطيين من الجسم حين يظهر على الشخص سلوكًا غريبًا.

وكان الاعتقاد السائد أنه حين تفتح جزءً من الدماغ يخرج الألم من المريض من خلال تخفيف الضغط.

حيرة علماء الآثار بعد اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري

ربما تكون أول عملية بيطرية في التاريخ
وتكاد تكون جمجمة البقرة كاملة، ويبلغ عمرها ما بين 5 الآف و5400 عام، وكتشفت في موقع العصر الحجري الحديث في تشامب دوراند في فرنسا، وإذا كان إجراء العملية لإنقاذ الحيوان، فستكون هذه أول عملية بيطرية في التاريخ، ومع ذلك يعتقد الدكتور فرناندو روزي، المؤلف الرئيسي للدراسة من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أنه من المرجح أنهم كانوا يتدربون لتطبيق العملية على البشر، قائلا " هذا الموقع الأثري حيث حصلنا على الجمجمة يحتوي على عظام العديد من الأبقار، ولا أعتقد أنهم فكروا كثيرًا في الحالة الصحية لبقرة ة احدة فقط".

وأضاف " جاء تطوير عمليات الجمجمة في العصر الحجري الحديث، وهذا يعني أنهم استخدموا الحيوانات للتدريب قبل التطبيق على البشر".

ويبلغ طول الثقب حوالي  بوصتين ونصف، بنحو بوصتين في الطبقة الخارجية، ومن المثير للأهتمام أن الثقب تم صنعه في الفص الأمامي من الجانب الأيمن من الجبهة، وهي منطقة معرضة بشكل خاص للإصابة، كما أنه فوق المادة الرمادية التي تقل بالتقدم في العمر.

ويثق الباحثون أن الحفرة ليست نتيجة قتال أو ضربة، لأنها قوية جدا، وبها كسور وشقوق، ويقول الدكتور روزي " في الواقع، تتطلب جراحة الجمجمة مهارة يدوية كبيرة على دراية بتشريح الدماغ والأوعية الدموية وويمكن ممارسة ذلك على الحيوانات، فإذا مات دليل على أن العملية لم تنجح، والعكس".

واكتشف العلماء آثار الفخار وأدوات الصوان، وحتى الآن لم يتم اكتشاف الجماجم البشرية، وقد يسلط الاكتشاف الضوء على طبيعة استخدام الحيوانات في تلك الحقبة الزمنية، وكذلك العمليات الجراحية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيرة علماء الآثار بعد اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري حيرة علماء الآثار بعد اكتشاف جمجمة بقرة تعود للعصر الحجري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib