متحف محمد السادس في الرباط يسلط الضوء على أعمال 3 فنانات
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تقديرًا لجهودهم في النضال من أجل تحرير المرأة

متحف محمد السادس في الرباط يسلط الضوء على أعمال 3 فنانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف محمد السادس في الرباط يسلط الضوء على أعمال 3 فنانات

متحف محمد السادس للفن
الرباط - المغرب اليوم

اختار متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط أن يسلط الضوء، إلى 23 يناير/ كانون الثاني المقبل، على أعمال ثلاث فنانات مرموقات تجمعهن هوية مشتركة، من خلال معرض أخذ عنوان "الشعيبية طلال، فاطمة حسن الفروج، راضية بنت الحسين: رحلة إلى منابع الفن" , ويتعلق الأمر بثلاث فنانات يرتبطن ببيئة قروية، متشبعة بالتقاليد الشفهية والمدارك التقليدية المرتبطة بالحرف والفنون الشعبية بما في ذلك الحناء والوشم والنسيج والتطريز , بذلن شكلًا من أشكال النضال من أجل تحرير المرأة من خلال الفن.

وقال مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، "إنه لفخر أن نبرز فنانين مغاربة، كما هو الحال بالنسبة للفنانات الثلاث ذوات السير الاستثنائية، وذلك عن طريق تنظيم ونشر تراثنا الفني الحديث والمعاصر، وأن نساعد في تقييمه والنهوض به".

واعتبر قطبي أن "الرحلة إلى منابع الفن"، التي يقترحها المعرض، ستكون بمثابة استكشاف للكثير من الزوار، من جهة أن هذا التعبير العفوي جزء من التراث الفني المغربي، إذ من خلال انفجار الألوان المتجلي في هذه الأعمال، يظهر لنا أن عفويتهن قد ساهمت في تطور الفن الحديث والمعاصر"  , وقال قطبي عن الشعيبية طلال (1929 - 2004) وفاطمة حسن الفروج (1945 - 2011) وراضية بنت الحسين (1912 - 1994) إنهن "فنانات حاملات، كجل نساء بلدنا، للتقاليد وتعبير شفوي ورمزي غني، مهدت هؤلاء الفنانات طريق الحرية للفن التصويري".

وفيما يخص الشعيبية طلال وفاطمة حسن الفروج وراضية بنت الحسين، يتعلق الأمر، وفق وثائق المعرض، بـ"مبدعات تعبرن عن خيالهن، وتجسدن صور تجاربهن، من دون أن تؤطر فنهن الأعراف والأنماط والقواعد والحدود، من خلال عفويتهن، نستطيع إدراك ما هو أبعد من المألوف: فن متحرر من المعايير الجمالية الأكاديمية، حيث للبعد الثنائي الأسبقية على مبادئ المنظور في اللوحة".

وتضيف ذات الوثائق المرتبطة بمسار المعرض، مشاهد من الحياة اليومية , الأعياد والطقوس التي تصور مراسم الزواج، أو المناظر الطبيعية القروية مع عرض لهيئات بشرية، حيوانية ونباتية، في كثير من الأحيان متداخلة، ملونة، مزخرفة ومزينة حتى الإشباع , فيما تعتبر فئة البورتريه جزءًا من الاهتمامات الفنية للفنانات الثلاث اللاتي صورن وجوه الناس اللذين يؤثثون فضاءهن اليومي، عبر صور فردية أو جماعية تبرز كيف شاهدت الفنانات الثلاثة الإنسان، بشكل يؤكد كيف تجاوزن السرد نحو تحويل وتوصيف الواقع , فنانات إذا كان لديهن نقاط مشتركة متعددة، يبقى أن كل واحدة منهن تجسد حساسية فنية معينة موسومة بتعبير منفرد؛ فهن، رغم تطرقهن إلى المواضيع نفسها ، تبقى معالجة كل واحدة منهن لهذه المواضيع مختلفة ومتفردة، بحيث يوضح نهج كل واحدة منهن بساطة الحلول التقنية والتصويرية التي اعتمدتها.

واختار المعرض، الذي يبقى فرصة لتقدير العوالم الفنية المختلفة للفنانات الثلاث، صيغة رحلته إلى منابع الفن من خلال مسار يتوزع بين الفضاء التصويري والمشاهد اليومية والمنظر والنباتات والمشاهد الاحتفالية وحيوانات رامزة والزخرفة والبورتريه , وفيما يتعلق بالفضاء التصويري، تتحدى العوالم التي تجسدها صباغة الفنانات الثلاث رموز منظور الصباغة الأكاديمية , وهكذا، فإن الفضاء في رسوماتهن كثيف للغاية، رغم شساعة الإطار والمحيط الممثلين , فيما تعطي المناظر الطبيعية والمشاهد انطباعًا بأن العمل يتجاوز أبعاد اللوحة التي تستمر في التطور خارج الإطار، مشيرًا إلى ما لا نهاية العالم الواقعي، فيما لا يمنع عدم وجود المنظور من تنظيم جيد للفضاء , واهتمت الفنانات الثلاث بمجتمعهن، حيث التقطن جوهر الحركة والألوان وإيماءات المجتمع الذي كن يمثلنه باهتمام صادق، بحيث تصبح اللوحة شهادة حقيقية للواقع اليومي , وسواء في مشاهد الطقوس التقليدية للشعيبية طلال وفاطمة حسن الفروج أو المشاهد المأتمية لراضية بنت الحسين، تظل هؤلاء الفنانات حريصات على رصد واقعهن اليومي لحكيه عن طريق التجسيد التصويري.

وحظي موضوع المنظر والنباتات باهتمام الفنانات الثلاث، بحيث يمكننا أن نرى الألوان المشرقة للنباتات الكثيفة حيث المواضيع البشرية تختلط بمشاهد حيوانية تتسم بغنى الألوان، حيث تضاهي المشاهد البشرية في ارتفاعها علو الأشجار والنباتات، بخاصة في أعمال راضية بنت الحسين , ويزداد هذا التفاوت من خلال تحوير كامل للفضاء في أعمال الشعيبية طلال التي تقدم لنا رؤية فريدة عن المناظر الطبيعية والطبيعة الميتة , أما موضوع المنظر عند فاطمة حسن الفروج، فهو جوهري، غالبًا ما يكون حضريًا ومعماريًا، تسكنه مظاهر حياة طقوسها احتفالية.

ويعتبر المشهد الاحتفالي موضوعًا رمزيًا، فانطباع الاسترفاع الذي يوفره غياب المنظور يبرز ابتهاجًا جماعيًا للمواضيع، حيث يعطي المشهد تمثلات ثنائية الأبعاد لحركات راقصين وموسيقيين جاعلًا من الصورة الثابتة في اللوحة مشهدًا حيًا مرئيًا، يكاد يكون مسموعًا.

وتبرز المشاهد الممثلة في لوحات الفنانات التشكيليات الثلاث أن الإنسان والحيوان يتطوران في انسجام تام مع طبيعة العالم القروي , ففي أعمال راضية بنت الحسين، نادرًا ما يتم تجسيد الشخصيات خارج المنظر الطبيعي الذي تتزاوج فيه الصور الظلية المتنوعة بألوان الحيوانات، فيما تبرز مركزية الحيوان في لوحات الفنانات في أعمال فاطمة حسن الفروج التي اتخذت من الخيل موضوعًا جوهريًا , أما في العوالم القروية التي تجسدها لوحات راضية بنت الحسين، فالإنسان لا يبقى متفرجًا على الحياة النباتية والحيوانية، بل ينغمر داخلها؛ بينما تذكرنا الشعيبة طلال بتماهي الإنسان مع الطبيعة من خلال لوحتها الرجل الطائر.

وتميل الأعمال المعروضة للفنانات الثلاث تلقائيًا للزخرفة المستوحاة من الفنون الشعبية كالوشم والنسيج. وتتحقق هذه الصورة الباطنية من خلال الألوان الغنية بالأشكال النباتية والشخصيات المنجزة عند كل من راضية بنت الحسين والشعيبية طلال، وبخاصة في أعمالهن التي اتخذت من الزربية موضوعًا لها , وتبلغ الزخرفة مداها في المشاهد المتداخلة لفاطمة حسن الفروج، حيث تنسجم الأشكال الهندسية والنباتية المستوحاة من وشم الحناء.

ويعْبر الشكل البشري، مع بعض الاستثناءات، كل إبداعات الفنانات التشكيليات الثلاث , قد يعتقد الزائر أن البورتريهات الأمامية للشخصيات مستوحاة من نموذج، سوى أن الفنانات الثلاث تطرقن إلى تقنية "البورتريه" بشكل مختلف عن المعايير والتقنيات الأكاديمية؛ كما أن هوية الشخصيات، وإن تم الإفصاح عنها من خلال العنوان، ليس لها أهمية مقارنة بأولوية تشخيص الحالة الإنسانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف محمد السادس في الرباط يسلط الضوء على أعمال 3 فنانات متحف محمد السادس في الرباط يسلط الضوء على أعمال 3 فنانات



GMT 04:00 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانيون يطالبون متحف الفاتيكان بإعادة مومياء أميرتهم

GMT 00:51 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سويسرا تُسلِّم مصر 26 قطعة أثرية ثمينة مختلفة الأحجام

GMT 02:06 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلي مصري يُظهر البهجة في "مساحات راقصة"

GMT 09:14 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على مئات "المحاربين"في حفرة عمرها 2100 عام

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib