الملكة فيكتوريا تعود إلى قصرها في حفل راقص ومأدبة احتفالًا بالذكرى الـ200 لميلادها
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

تركت خلفها مذكرات ورسومات سجلت تفاصيل حياتها

الملكة فيكتوريا تعود إلى قصرها في حفل راقص ومأدبة احتفالًا بالذكرى الـ200 لميلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة فيكتوريا تعود إلى قصرها في حفل راقص ومأدبة احتفالًا بالذكرى الـ200 لميلادها

تقنية عالية لبث روح الحياة في قصر بكنغهام
لندن-المغرب اليوم

ككل عام، افتتح قصر باكنغهام غرفه الرسمية للزوار والسياح، وأضاف: "ككل عام - أيضًا معرضًا متميزًا مستمدًا قطعه من مجموعة المقتنيات الملكية الضخمة "ذا رويال كوليكشن"، ويدور هذا العام حول الملكة فيكتوريا التي تحتفل البلاد بالذكرى الـ200 لميلادها. 
ورغم أن الملكة فيكتوريا من أكثر ملكات بريطانيا شهرة، وقد تركت خلفها مذكرات ورسومات بخط يدها سجلت من خلالها تفاصيل حياتها وحياة عائلتها، وسجلت المسلسلات والأفلام والكتب أغلب تفاصيل حياتها قبل زواجها وخلال حكمها الذي امتد لـ60 عاماً، فإن المعرض يسجل نقطة مهمة لصالحة، وهي أنه مقام في القصر الذي عاشت فيه فيكتوريا مع زوجها الأمير ألبرت لسنوات طويلة.
زيارة قصر باكنغهام عادة ما تشغل الزائر بمطالعة كل التفاصيل وتسجيلها في الذاكرة بأسرع ما يمكن؛ إذ إن أوقات الزيارة محدودة، وأيضاً الأماكن المفتوحة للزوار محدودة، ولهذا؛ فإن من يرِد زيارة القصر للمرة الأولى سيجد أمامه الكثير ليراه، وأيضاً الكثير من التفاصيل التاريخية الموجودة في كل قطعة أثاث وكل نقش على السقوف المزخرفة المذهبة.

إقرأ أيضا:

معرض يعيد قصر الملكة فيكتوريا إلى الحياة بتقنية الواقع الافتراضي
ولكننا سنركز هنا على المعرض الخاص عن "قصر الملكة فيكتوريا" الذي اطلعت الملكة إليزابيث على تفاصيله منذ أيام قليلة، وأبدت إعجابها به، حسب ما تذكر لنا منسقة العرض الدكتورة أماندا فورمان.
المعروف أن القصر الحالي يختلف عن الذي عاشت به الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت بعد ثلاثة أسابيع من توليها العرش في عام 1837، وسنجد تفاصيل ورسومات توضح لنا شكل القصر قبل التوسع فيه. 
وحسب المعرض فالملكة فيكتوريا بعد أن رزقت بأطفالها التسعة وجدت أن مساحة القصر وغرفه غير كافية لأسرتها، وذكرت في مذكراتها أن أطفالها لا يجدون مكاناً كافياً للحركة واللعب، وأنه من غير المعقول أن يمضوا كل أوقاتهم في غرف الحضانات الخاصة بهم ومربياتهم، ونعرف من العرض أن القصر بحالته القديمة كما عاشت فيه فيكتوريا في البدايات كانت غير مكتمل البناء وكانت أغلب الغرف عارية من المفروشات أو الزينة، ورغم نصيحة وزرائها بالانتظار حتى انتهاء إعداد القصر ليصبح ملائماً للسكن، فإن فيكتوريا أرادت الانتقال للعيش هناك لتبدأ حياتها الجديدة.
وفي عام 1845 كان واضحًا للملكة وأسرتها الصغيرة أن القصر لا يفي باحتياجاتهم؛ ولهذا قامت في العام نفسه بكتابة خطاب لرئيس الوزراء وقتها، سير روبرت بيل، حول ضرورة تغيير القصر ليلائم سكن "أسرتنا الصغيرة" كما كتبت. 
وبالفعل، وافق البرلمان في آب/أغسطس من العام التالي (1846) على تخصيص مبلغ 20 ألف جنيه استرليني لأعمال التوسعة في القصر، كما توفر مبلغ آخر عبر بيع القصر الصيفي للملك جورج الرابع في برايتون بـ50 ألف جنيه استرليني. 
وبالفعل، بدأ المعماري إدوارد بلور في وضع الرسومات الهندسية لإضافة الجناح الشرقي الحالي للقصر والذي يحيط بالساحة الداخلية الآن وضم الشرفة الخارجية الشهيرة التي تحرص العائلة المالكة على الظهور بها في المناسبات الرسمية، بعدها، أضيفت قاعة الرقص التي أرادتها الملكة فيكتوريا لاستقبال ضيوفها وإقامة الحفلات الموسيقية التي كانت تحبها بشكل خاص.
يقدم العرض نموذجاً تخيلياً للقصر وتصميماته الداخلية بألوانها الحية قبل أن يجدده الأمير إدوارد السابع، ابن الملكة فيكتوريا الأكبر، ليطغى عليه اللونان الأبيض والذهبي.
المعرض يحاول التعامل مع كل التفاصيل التاريخية ببلاغة وأناقة ملكية رفيعة، فبدلاً من توفير المعلومات التاريخية بشكل تقليدي اعتمد العرض على قطع مختلفة من مقتنيات المجموعة الملكية لرسم صورة عن قصر الملكة فيكتوريا، إضافة إلى استخدام العرض الضوئي على جدران قاعة الرقص الذي يصور ألوان ورق الحائط على وقت الملكة فيكتوريا، ويمتد العرض للسقف أيضاً عاكساً الألوان الزهرية والزرقاء الفاتحة التي تأخذ الزائر قليلاً لعصر مضى، في هذه الغرفة نجد لوحات زيتية للملكة فيكتوريا في شبابها ولوحات لحفل تتويجها، وأيضاً نرى الرداء الذي ارتدته في الحفل، وهو باللونين الأحمر والذهبي، إلى الجنب، هناك مهد طفل من الخشب المبطن بالقماش لأحد أطفال العائلة وفوقه صورة زيتية تصور الابنة الكبرى للملكة فيكتوريا، واسمها فيكتوريا أيضاً وهي في طفولتها، في خزانة جانبية نرى دفاتر رسم خطت فيها الملكة الشابة رسومات جميلة لأطفالها، وأيضاً علبة من المخمل وضعت فيها الأسنان اللبنية لأطفالها وقوالب من الرخام الأبيض تجسد أيديهم وأقدامهم.
وبما أن فيكتوريا وألبرت عرف عنهما حب الموسيقى وإقامة الحفلات في القصر، فقد حرص العرض على تقديم تصور لحفلة من تلك الحفلات باستخدام التقنية الحديثة، حيث تلعب الإضاءة دورًا مهمًا في تحويل الحوائط حولنا إلى ما كانت عليه القاعة في إحدى الحفلات الضخمة التي أقيمت هنا، ومن خلال عرض بصري متفوق نرى رقصات يؤديها ممثلون وممثلات بالملابس التاريخية، وحسب ما قالت الدكتورة أماندا فورمان، فإن القائمين على العرض وهي منهم قرروا تقديم تجربة من الواقع الافتراضي لرسم تفاصيل حفل أقيم في القصر بمناسبة انتهاء حرب القرم. ولتنفيذ ذلك الفيديو البديع بالفعل تعاون فريق العرض مع إحدى شركات الإنتاج في هوليوود لتقديم عرض يضع المشاهد في قلب الحدث.
وبما أن الحفل الراقص لا يكتمل من دون وليمة ضخمة؛ فقد أعد القائمون على العرض طاولة طعام من المقتنيات على النسق نفسه الذي كانت عليه ولائم الملكة فيكتوريا، وصفّت على الطاولة الأطباق الخزفية الملونة وحاملات الشموع، وأطباق من الحلوى والكيك الذي كانت يقدم في تلك الأيام. 
وتقول لنا الدكتورة فورمان، إن الحلوى كانت من أهم الأطباق التي أحبها الفيكتوريون؛ ولهذا صنعت نماذج منها بالتفاصيل والألوان نفسها لرسم صورة لما كان يقدم على الموائد الملكية وقتها. 
وتشير فورمان إلى أن الكعك المزخرف بعجينة اللوز وبالفاكهة المسكرة أمامنا حقيقي غير أنه عولج باستخدام مواد كيميائية للحفاظ عليه، في وسط المائدة، تلفت الأنظار قطعة بديعة من النحت تصور نافورة الأسود في قصر الحمراء بغرناطة، وتعلق فورمان في إجابة عن تساؤلي عن التصميم "أعتقد أن الملكة قد أمرت بصنعها على شكل النافورة الشهيرة نفسه في غرناطة، وفي الواقع تعمل هذه القطعة أيضاً كنافورة، وما زالت تعمل، غير أنها لا تستخدم كثيراً هذه الأيام فمجرد وضعها في أي حفل ستصبح هي مثار الحديث وقد تشغل الحاضرين".
أسألها عن زيارة الملكة إليزابيث للعرض، وقد بدا من الصور التي نشرت منذ أيام أن الملكة إليزابيث كانت مهتمة بتفاصيل العرض، تقول فورمان "بالفعل رأت الملكة العرض وأعجبت به كثيراً".

قد يهمك أيضا:

طرح قصر طبيب الملكة فيكتوريا الفاخر الذي يضم 7 غرف للنوم إلى البيع

ساحل دازور الفرنسي متعة لن تتصورها وبحث عن الأحجار الكريمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة فيكتوريا تعود إلى قصرها في حفل راقص ومأدبة احتفالًا بالذكرى الـ200 لميلادها الملكة فيكتوريا تعود إلى قصرها في حفل راقص ومأدبة احتفالًا بالذكرى الـ200 لميلادها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib