إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة
آخر تحديث GMT 07:26:14
المغرب اليوم -

إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة

الرباط - المغرب اليوم

أعلن الباحث المغربي محمد اوبها اقتراب موعد إصدار كتابه الجديد، عن مؤسسة أخوين بمدينة طنجة، الذي يحمل عنوان “تمور ونخيل واحات درعة: دراسة تاريخية سوسيو-اقتصادية”، وعالج فيه تاريخ واحات درعة منذ الفترة القديمة، ومواقع النقوش الصخرية والمقابر الجماعية واللقى الأثرية التي مازالت شاهدة على قدم الاستقرار البشري بالمنطقة.

وأشارت معطيات حول الكتاب إلى أن الباحث تناول أيضا الفترة الوسيطية، إذ استقطبت درعة أجناسا بشرية مختلفة، وكانت مركزا تجاريا يربط بين الشمال والجنوب، إضافة إلى الفترة الحديثة، إذ شكلت درعة منطلقا للدولة السعدية التي تعتبر من أكبر الإمبراطوريات التي حكمت المغرب، ووصل نفوذها إلى السودان الغربي عبر درعة، فأسست عددا من القصور والمراكز الحضرية التي ضربت فيها السكة، وكان يصفى فيها الذهب القادم من السودان قبل أن ينقل إلى العاصمة مراكش، موردة أن درعة كانت محطة تجارية كبيرة.

وأشار الكاتب أيضا إلى العصر العلوي، “حيث استمر ذلك الدور التجاري وتم استحداث عمالة مستقلة بواحة درعة، وكان مقرها بقصبة أَغْلَانْ الباشا بواحة تَرْنَاتَةْ؛ فكان العامل بدرعة يتلقى الأوامر مباشرة من السلطان”.

ويركز الكتاب الذي جاء في 175 صفحة من الحجم المتوسط على أحد المؤهلات الطبيعية التي ميزت الجنوب الشرقي المغربي، ويتعلق الأمر بالنخيل الذي شكل المورد الاقتصادي الأساسي لسكان الواحات.

ويُعتبر المؤلف الأول من نوعه في المغرب حول واحات درعة، ويسلط الضوء أيضا على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تثمين التمور والاستفادة من مخلفات النخيل والتمور عبر تحسين ظروف الإنتاج والرفع من جودة المنتج.

ويقف الكتاب أيضا على الإكراهات التي تواجه قطاع التمور بالواحات عموما وبواحات درعة على الخصوص. كما يرصد ابن زاكورة في كتابه الجديد المجهودات التي بذلتها الدولة في النهوض بقطاع التمور من خلال الحديث عن البرامج التي همت القطاع منذ فترة الستينيات، مرورا بتشييد سد المنصور الذهبي، وإنشاء مصنع التمور بزاكورة، وإنشاء الوكالة الوطنية لمناطق الواحات وشجر الأركان…

ويشكل الإصدار الجديد ثمرة بحث أكاديمي دام سنوات منذ 2012، بتأطير من أساتذة باحثين وخبراء في مجال الواحات، ويسعى إلى لفت الانتباه إلى هذه الثروة الطبيعية التي يمكن أن تكون قوة دافعة لمناطق الجنوب الشرقي المغربي خصوصا والمغرب عموما.

قد يهمك ايضاً :

التشييد الإسمنتي يعرقل "البناء الدرامي" للمسرح الملكي في مراكش

مبادرة "الآداب المرتحلة" تستأنف الأنشطة في "جنان السبيل" المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib