إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة
آخر تحديث GMT 04:05:22
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة

الرباط - المغرب اليوم

أعلن الباحث المغربي محمد اوبها اقتراب موعد إصدار كتابه الجديد، عن مؤسسة أخوين بمدينة طنجة، الذي يحمل عنوان “تمور ونخيل واحات درعة: دراسة تاريخية سوسيو-اقتصادية”، وعالج فيه تاريخ واحات درعة منذ الفترة القديمة، ومواقع النقوش الصخرية والمقابر الجماعية واللقى الأثرية التي مازالت شاهدة على قدم الاستقرار البشري بالمنطقة.

وأشارت معطيات حول الكتاب إلى أن الباحث تناول أيضا الفترة الوسيطية، إذ استقطبت درعة أجناسا بشرية مختلفة، وكانت مركزا تجاريا يربط بين الشمال والجنوب، إضافة إلى الفترة الحديثة، إذ شكلت درعة منطلقا للدولة السعدية التي تعتبر من أكبر الإمبراطوريات التي حكمت المغرب، ووصل نفوذها إلى السودان الغربي عبر درعة، فأسست عددا من القصور والمراكز الحضرية التي ضربت فيها السكة، وكان يصفى فيها الذهب القادم من السودان قبل أن ينقل إلى العاصمة مراكش، موردة أن درعة كانت محطة تجارية كبيرة.

وأشار الكاتب أيضا إلى العصر العلوي، “حيث استمر ذلك الدور التجاري وتم استحداث عمالة مستقلة بواحة درعة، وكان مقرها بقصبة أَغْلَانْ الباشا بواحة تَرْنَاتَةْ؛ فكان العامل بدرعة يتلقى الأوامر مباشرة من السلطان”.

ويركز الكتاب الذي جاء في 175 صفحة من الحجم المتوسط على أحد المؤهلات الطبيعية التي ميزت الجنوب الشرقي المغربي، ويتعلق الأمر بالنخيل الذي شكل المورد الاقتصادي الأساسي لسكان الواحات.

ويُعتبر المؤلف الأول من نوعه في المغرب حول واحات درعة، ويسلط الضوء أيضا على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تثمين التمور والاستفادة من مخلفات النخيل والتمور عبر تحسين ظروف الإنتاج والرفع من جودة المنتج.

ويقف الكتاب أيضا على الإكراهات التي تواجه قطاع التمور بالواحات عموما وبواحات درعة على الخصوص. كما يرصد ابن زاكورة في كتابه الجديد المجهودات التي بذلتها الدولة في النهوض بقطاع التمور من خلال الحديث عن البرامج التي همت القطاع منذ فترة الستينيات، مرورا بتشييد سد المنصور الذهبي، وإنشاء مصنع التمور بزاكورة، وإنشاء الوكالة الوطنية لمناطق الواحات وشجر الأركان…

ويشكل الإصدار الجديد ثمرة بحث أكاديمي دام سنوات منذ 2012، بتأطير من أساتذة باحثين وخبراء في مجال الواحات، ويسعى إلى لفت الانتباه إلى هذه الثروة الطبيعية التي يمكن أن تكون قوة دافعة لمناطق الجنوب الشرقي المغربي خصوصا والمغرب عموما.

قد يهمك ايضاً :

التشييد الإسمنتي يعرقل "البناء الدرامي" للمسرح الملكي في مراكش

مبادرة "الآداب المرتحلة" تستأنف الأنشطة في "جنان السبيل" المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة إصدار جديد يستحضر تاريخ وواقع واحات درعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib