حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية

المسرح المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

مطالب بـ”إنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية” ترفعها إلى الوزير الجديد الوصي على قطاع الثقافة “حملة وطنية” يقودها عدد من الوجوه الفنية البارزة بالمملكة.

بمقاطع فيديو يتحدث فيها مسرحيون بالدارجة والعربية والأمازيغية، تتجه الرسالة إلى الرأي العام وتوجه المطالب إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، لاستئناف الدعم الخاص بالسنة الجارية 2021، والإعداد للمهرجان الوطني للمسرح، وبث روح جديدة في هذا المجال الإبداعي الذي يعيش أزمة معلنة بالمملكة منذ ما يقرب من سنتين، في ارتباط بجائحة “كورونا” والإجراءات المتخذة رسميا لتدبيرها.

وتحدث مسرحيون ومسرحيات في هذه المقاطع المسجلة عن “معاناة المسرح والمسرحيين”، والصعوبات التي تواجه الفنانين، و”الأزمة الخانقة” التي يعيشها القطاع.

أمين ناسور، مسرحي فاعل نقابي بالقطاع، قال إن ما يروج حول انفراج القطاع “عكس ما هو واقع”، حيث إن “المسرح لم يعرف انفراجا، بل هناك فقط اجتهاد من المسرح الوطني محمد الخامس الذي حاول أن يروج مجموعة من العروض، وينتج عروضا، على قلتها في حجمه كمؤسسة”.

وزاد ناسور أن مديرية الفنون بالقطاع الثقافي “لم تبادر لمدة سنتين إلى خلق مجموعة من الخطط البديلة لمواكبة الإبداع والمبدعين وتجاوز محنتهم الحالية، ولم تعلن عن الدعم العمومي، خاصة بالنسبة لسنة 2021، بعدما تم رفع القيود على المسارح من طرف الحكومة السابقة، وهو ما بات من الضروري معه أن يشتغل القطاع الثقافي، ويعلن عن الدعم العمومي الموجه إلى الفنون، ويعلن عن الدخول الثقافي والفني، ويبرمج المهرجان الوطني للمسرح الذي تم إقباره الآن لمدة سنتين متتاليتين”.

وتابع المسرحي ذاته في حديثه عن الحملة، بأن “السؤال الذي طرحناه كان حول موقع إدارة القطاع الثقافي من تدبير القطاع، وما إذا كان يجب أن ننتظر الوزير الجديد للإعلان عن جميع هذه الإجراءات التي هي إجراءات مبرمجة في الميزانية العامة للقطاع الثقافي، ببرامج توجد منذ سنوات، ولا تحتاج قرارا سياسيا بل قرارا إداريا من طرف مدير الفنون والكاتب العام لوزارة الثقافة”.

وواصل ناسور قائلا: “عندما أتى الوزير الجديد، انتظرنا مبادرة للإدارة معه لتحريك الأمور، وهو ما لم يحدث، فقررنا كفنانين أن نخرج بنداء إلى الوزير ندعوه فيه لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية”.

واسترسل المصرح شارحا: “لا يعقل أن المسرحيين الآن في المغرب لم ينتجوا أعمالا جديدة منذ سنتين، ولم يشتغلوا، ونحن الدولة الوحيدة في منطقتنا التي لم تنظم مهرجانها المسرحي الوطني، حيث نظم في موريتانيا والجزائر وتونس ومصر، وغيرها من الدول العربية”.

ومع “الريادة الحالية للمغرب مسرحيا في المنطقة العربية، وما يشهد له به من إبداع وجودة”، يتخوف المخرج المسرحي من كون أب الفنون بالبلاد “قد بات مهددا في وجوده ومستواه الذي حرص على الوصول إليه في السنوات الماضية”، مما اقتضى “هذا النداء من أجل تحريك المياه الراكدة داخل القطاع الثقافي، ونظن أن الوزير سيستجيب لدعوتنا، ونتمنى أن نرى هذه الاستجابة في أقرب وقت ممكن”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وسيلة صبحي جهد المسرح المغربي محمود و"بؤس الفنانين" مرفوض

 

آيت باجا المسرح المغربي بألف خير انتهى زمن "الفنان المسكين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية حملة فنانين تناشد وزير الثقافة لإنقاذ المسرح المغربي من السكتة القلبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib