انهيار منزل آيل للسقوط يصنف ضمن التراث الإنساني العالمي يرعب المنطقة
آخر تحديث GMT 14:31:46
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

بدون أية خسائر في الأرواح البشرية في تطوان

انهيار منزل آيل للسقوط يصنف ضمن التراث الإنساني العالمي يرعب المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انهيار منزل آيل للسقوط يصنف ضمن التراث الإنساني العالمي يرعب المنطقة

انهيار منزل آيل للسقوط
الرباط - المغرب اليوم

حالة من الخوف والفزع انتابت ساكنة زنقة السانية السفلى، بالمدينة العتيقة بتطوان، مساء  الجمعة، بسبب انهيار منزل آيل للسقوط، يوجد وسط الحي المذكور الذي يصنف ضمن التراث الإنساني العالمي، وهو ما استدعى الحضور الفوري للسلطة المحلية، والأمنية المختصة، من أجل المعاينة القانونية، وإنجاز محضر رسمي بالواقعة التي أرعبت المنطقة، ولم تخلف ولله الحمد أي إصابات أو ضحايا بشرية.

كما تدخلت الشركة المكلفة بتأهيل المدينة العتيقة في حينه لإزالة أكوام ردمة المنزل المنهار من وسط الزنقة المذكورة، ومع ذلك، يبقى الخوف والتوجس سيد الموقف، خاصة في صف قاطني المباني المجاورة للمنزل المنكوب، بسبب تنامي عدد الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة للحمامة البيضاء، خصوصا بعد توالي حوادث انهيار المنازل الآيلة للسقوط خلال سنوات 2014، 2017، و2019.

وكانت المصالح المعنية بتطوان، قد قامت يوم الثلاثاء 24 يناير 2012، بتقديم مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة لتطوان 2011/2014، خلال يوم دراسي بمشاركة السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني الذين شددوا على ضرورة تضافر الجهود لإنقاذ هذا التراث الإنساني العالمي من الضياع.

وخصص لهذا المشروع الذي اطلع عليه جلالة الملك محمد السادس خلال الزيارة التي قام بها لمدينة تطوان في دجنبر 2011، غلاف مالي بقيمة 315 مليون درهم، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل الجانب المعماري الأصيل لمدينة تطوان (تطاوين)، وتعزيز النسيج الحضري والتقليدي، وتحسين الظروف المعيشية لفائدة ساكنة المدينة العتيقة، وترميم المباني التاريخية.

كما شمل المشروع أيضا، تجديد شبكة توزيع الماء الصالح للشرب، وإعادة تأهيل البنيات التحتية والمنشآت الدينية، بالإضافة إلى المراكز الثقافية.

هذا، وتمتد المدينة العتيقة التي أعلنت تراثا إنسانيا عالميا من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” سنة 1997، على مساحة إجمالية تقدر ب 50 هكتارا، والتي تواجه العديد من الاكراهات المرتبطة أساسا بتدهور البناء، والخلل المسجل على مستوى الفضاءات العمومية، وتدهور المآثر التاريخية وشبكة الماء الصالح للشرب.

ويعتبر هذا البرنامج الطموح الذي إستفادت منه ساكنة تقدر بأكثر من 26 ألف نسمة، ثمرة شراكة بين العديد من المصالح الوزارية، بالإضافة إلى مساهمة وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعمالات والأقاليم الشمالية، ووكالة الحوض المائي اللوكوس، والمجلس الحضري لتطوان، والسلطات المكلفة بالتدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء، بالإضافة إلى المجتمع المدني.

وجاء السياق العام لإنزال المشروع التنموي المشار إليه، بناء على ما تمثله مدينة تطوان العتيقة داخل مخيلة ووجدان الشعب المغربي عامة، وأبناء المنطقة خاصة، باعتبارها منعطفا هاما بين المغرب والأندلس بالجنوب الإسباني، وهو ما يتجلى في التأثيرات الأندلسية البارزة في الهندسة المعمارية والفنون بمختلف أنواعها وصورها.

قد يهمك أيضا :  

زين العابدين يؤكد أن غالبية الشعراء في مسابقة أحمد نجم لديهم ضعف

التازي تعلن دخول فن "كناوة" للائحة التّراث اللامادي للإنسانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار منزل آيل للسقوط يصنف ضمن التراث الإنساني العالمي يرعب المنطقة انهيار منزل آيل للسقوط يصنف ضمن التراث الإنساني العالمي يرعب المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib