اكتشاف دلائل على هجرات بشرية قبل 400 ألف سنة شمال السعودية
آخر تحديث GMT 22:34:05
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اكتشاف دلائل على هجرات بشرية قبل 400 ألف سنة شمال السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف دلائل على هجرات بشرية قبل 400 ألف سنة شمال السعودية

هيئة التراث السعودية
الرياض - المغرب اليوم

أعلنت هيئة التراث السعودية عن اكتشافات أثرية حديثة شمال المملكة تُظهر وجود دلائل على هجرات بشرية مبكرة من قارة أفريقيا إلى الجزيرة العربية بدأت قبل نحو 400 ألف سنة، كأطول سجل حضاري للوجود البشري المبكر في الجزيرة العربية، مما يؤكد الأهمية الحضارية لها والدور الذي أسهمت به الجماعات البشرية في عدد من التطورات الحضارية خارج قارة أفريقيا.وأوضحت الهيئة أن البعثة السعودية الدولية؛ التي شارك فيها اختصاصيون من هيئة التراث و«معهد ماكس بلانك» الألماني وجامعة الملك سعود وعدد من الجامعات والمراكز العالمية المتميزة، عثرت على بقايا أدوات حجرية وعظام حيوانية متحجرة، وجدت ضمن طبقات البحيرات الجافة في صحراء النفود، شمال غربي السعودية، حيث عُثر في موقع خل عميشان في أطراف منطقة تبوك على آثار تعود إلى نحو 400 ألف سنة، تشمل فؤوساً آشولية، تعدّ أقدم البقايا الأثرية المؤرخة في الجزيرة العربية

ونشرت مجلة «الطبيعة»؛ الأعلى شهرة عالمياً في مجال نشر الأبحاث العلمية المتعلقة بالآثار، دراسة تناولت تاريخ عدد من طبقات الرواسب للبحيرات القديمة في موقعي جبة وخل عميشان بالنفود الكبير، والتي تُمثل فترات مطيرة مرت بها الجزيرة العربية، كاشفة عن أن مراحل الوجود البشري المتعددة تميزت ببقايا أثرية تختلف سماتها وخصائصها في كل فترة من فتراتها، مما يشير إلى اختلاف هذه الجماعات بعضها عن بعض وظهور صناعات حجرية جديدة تبعاً للفترة الزمنية.وأسهمت الدراسة في تحديد الفترات الزمنية ذات المناخ المعتدل والتي تمت خلالها هذه الهجرات، رغم غياب رواسب الطبقات الكهفية التي تحتفظ عادة بمثل هذه الدلالات الحضارية، وأظهرت وجود صناعات حجرية آشولية يعود عمرها إلى 200 ألف سنة، التي تعدّ حديثة نسبياً عن مثيلاتها في جنوب غربي آسيا، مما يدل على الخصوصية الحضارية للجزيرة العربية وتميزها بسمات ثقافية شكلتها الظروف البيئية والثقافية السائدة آنذاك، مؤكدة ارتباط هذه المواقع الأثرية بنشاطات صناعة الأدوات الحجرية، بدلاً من أنها تُمثل مواقع معيشية لإقامة الجماعات البشرية.

ويُعد موقع خل عميشان من المواقع الأثرية الفريدة على مستوى الجزيرة العربية، لاحتوائه على طبقات أثرية عدة تضم معلومات بيئية من فترات مختلفة. وضمت تلك الطبقة الأثرية المُبكرة فيه، التي تعود إلى نحو 400 ألف سنة، فؤوساً آشولية، وتضم الطبقة التي تعلوها فؤوساً حجرية تميزت بصغر حجمها، ويعود عمرها إلى نحو 300 ألف سنة مضت. وتعلوها أدوات حجرية غابت عنها الفؤوس وأظهرت أولى دلالات التقنية التصنيعية المعروفة بالليفلوازية، التي أرّخت إلى 200 ألف سنة مضت، وتلي ذلك، طبقتان أثريتان تم تأريخ أقدمهما إلى ما بين 125 - 75 ألف سنة مضت، والطبقة الأحدث إلى نحو 55 ألف سنة مضت؛ وتميزت الطبقتان بتقنية ليفلوازية مميزة.واستمرت الحضارة الآشولية حتى الفترات الرطبة من أواخر عصر البلايستوسين الأوسط، التي عاصرتها تقنية الصناعة الليفلوازية في نهاية فترة الحضارة الآشولية، وتعد هذه الصناعات الحجرية فريدة في مزاياها التقنية ولا تشابه مثيلاتها في شرق البحر المتوسط. وقد أظهرت الدراسة أن الصناعة الليفلوازية في النفود الكبير أقرب في سماتها الحضارية إلى مثيلاتها في شرق أفريقيا.

وبيّنت دراسة البقايا العظمية الحيوانية وجود عظام حيوان فرس النهر وحيوانات أخرى من فصيلة البقريات على مدى فترات زمنية متعددة، مما يؤكد وجود بيئة غنية بالمسطحات المائية والغطاء النباتي الكثيف في شمال الجزيرة العربية؛ وهو ما يتطابق إلى حد كبير مع الأحوال المناخية السائدة في شمال أفريقيا.وتمكن الفريق البحثي من تحديد 5 موجات من الهجرات البشرية إلى الجزيرة العربية من أفريقيا، والتي ارتبطت بتحسن الظروف المناخية وانحسار الجفاف. وأظهرت الصناعات الحجرية المكتشفة، والتي تعود اثنتان منها إلى الحضارة الآشولية، والثلاث الأخريات إلى العصر الحجري القديم المتوسط، تبايناً تقنياً يؤكد اختلاف هذه المجموعات البشرية بعضها عن بعض. كما قدم الفريق نتائج الدراسة الأثرية لموقع جبة بمنطقة حائل، وهو بحيرة قديمة ضمت طبقات أثرية تُماثل ما تم العثور عليه في موقع خل عميشان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أهم 7 اكتشافات أثرية مذهلة لعام 2020

وزير الآثار المصري يُعلن عن اكتشافات أثرية جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف دلائل على هجرات بشرية قبل 400 ألف سنة شمال السعودية اكتشاف دلائل على هجرات بشرية قبل 400 ألف سنة شمال السعودية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib