افتتاح المعرض الثّقافيّ طُبِعَ في فلسطين في قصر الأونيسكو في بيروت
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يعكس حياة الفلسطينيّن من منتصف القرن 19 حتى عام 48

افتتاح المعرض الثّقافيّ "طُبِعَ في فلسطين" في قصر الأونيسكو في بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح المعرض الثّقافيّ

المعرض الثّقافيّ "طُبِعَ في فلسطين"
بيروت - رياض احمد

برعاية نبيه بري رئيس مجلس النّوَّاب، وبمناسبة الذِّكرى السَّادسة والسِّتّين لنكبة الشَّعب الفلسطينيّ نظَّمت سفارة دولة فلسطين في لبنان والحركة الثَّقافية في لبنان، الثّلاثاء، معرض " طُبِعَ في فلسطين" وهو معرض ثقافيّ وحضاريّ من إعداد وتنسيق الدكتور جهاد بنوت، في قصر الأونيسكو في بيروت.
ويهدف المعرض إلى إلقاء الضوء على حركة الطباعة والنشر التي عرفتها فلسطين وبالتالي التأكيد على حيوية الشَّعب الفلسطينيّ قبل النكبة في مجال الطباعة على أنواعها الأدبية والتجارية، كمكمّل للحياة الفكرية والاجتماعية في فلسطين ورفض مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
ويغطِّي المعرض فترة زمنية تمتد من منتصف القرن التاسع عشر حتى أيار عام 1948 في الأراضي التي احتلّها الصهاينة في ذلك العام حتى عام 1967بما فيها القدس الشرقية، حيث يعكس المعرض صورة الحياة الطبيعية التي عاشها السكان المواطنون خلال تلك الحقبة، فالطباعة بمختلف أنواعها تعدّ دليلًا واضحًا على نشاط الشَّعب الفلسطينيّ لاسيما على مستوى الثقافة والعلم والمعرفة.
وتتوزع المعروضات على العناوين الآتية: الكتب  والصحف والمجلات والبيانات بمختلف أنواعها ومستندات المعاملات التجارية والوثائق الحكومية والمطبوعات على الآلة الكاتبة والبطاقات البريدية ودعوات المناسبات.
وحضر افتتاح المعرض الدكتور أيوب حميد ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، والوزير السابق الدكتور عبد الرحيم مراد، وسفير دولة فلسطين شرف دبور، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب محمد الجباوي، والنائب مروان فارس، ورئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، وأمين سرّ حركة فتح في لبنان فتحي أبوالعردات، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه علي فيصل، وعدد من الإعلاميّين والمثقفين.
وألقى جهاد بنوت كلمة جاء فيها: " إن هذا المعرض يهدف للتأكيد لكل العالم، أن شعبًا حيويًّا نشيطًا واعيًا كان يملأ ديار فلسطين بالعمل والحياة، وأن على هذه الأرض كان يحيا ناس طيبون ككل الناس، يحرثون الحقول، يزرعون ويحصدون، يبنون البيوت والمصانع، يفرحون في أعراسهم، ويهزجون في مناسباتهم، يطبعون وينشرون في مختلف المعارف شعراً وأدباً وصحافة وعلماً، وقاماتهم مزروعة في الأرض، ولذلك كله قاوموا وما يزالون".
ثم ألقى سفير دولة فلسطين شرف دبور كلمته التي بدأها بعرض صورة صكوك فلسطينية قديمة قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، وهذا دليل على حرص لبنان على إثبات الذاكرة الفلسطينيّة والتاريخ الفلسطينيّ.
وتابع دبور: إن فلسطين وعلى الرغم ممّا حصل ويحصل في منطقتنا العربيّة إلاّ أنّها وبشجاعة وحكمة قيادتها وتضحيات شعبها العظيم، ومساندة الأحرار، أصبحت على رأس جدول اهتمام العالم كقضيّة تحرر وطني واستقلال لشعبٍ عريق تحمّل الآلام واستمرّ في نضاله، وأفشل كلّ المخططات والمشاريع الرامية لتحويله إلى حالة إنسانية بحاجة للمساعدة، إلى لاجئ بلا وطن وبلا هويّة.
ثم قام الدكتور أيوب حميد بإلقاء كلمة نبيه بري، وجاء فيها: إن ارتباط لبنان وفلسطين ليس ارتباط الأرض والسماء والبحر فحسب بل هو ارتباط القضية الواحدة، في وحدة الدم اللبناني والفلسطينيّ من أجل فلسطين ولبنان ومن أجل قضية حق على مستوى العالم.
وأضاف: إن هذا المعرض هو عينة من عيّنات المقاومة والنضال، هو لتكريس الذاكرة الحيّة؛ لأن فلسطين لا يمكن أن تُنسى مهما طال الزمن.
ثم قام الحضور بجولة في المعرض وأخذ الصور التذكارية.


برعاية نبيه بري رئيس مجلس النّوَّاب، وبمناسبة الذِّكرى السَّادسة والسِّتّين لنكبة الشَّعب الفلسطينيّ نظَّمت سفارة دولة فلسطين في لبنان والحركة الثَّقافية في لبنان، الثّلاثاء، معرض " طُبِعَ في فلسطين" وهو معرض ثقافيّ وحضاريّ من إعداد وتنسيق الدكتور جهاد بنوت، في قصر الأونيسكو في بيروت.
ويهدف المعرض إلى إلقاء الضوء على حركة الطباعة والنشر التي عرفتها فلسطين وبالتالي التأكيد على حيوية الشَّعب الفلسطينيّ قبل النكبة في مجال الطباعة على أنواعها الأدبية والتجارية، كمكمّل للحياة الفكرية والاجتماعية في فلسطين ورفض مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
ويغطِّي المعرض فترة زمنية تمتد من منتصف القرن التاسع عشر حتى أيار عام 1948 في الأراضي التي احتلّها الصهاينة في ذلك العام حتى عام 1967بما فيها القدس الشرقية، حيث يعكس المعرض صورة الحياة الطبيعية التي عاشها السكان المواطنون خلال تلك الحقبة، فالطباعة بمختلف أنواعها تعدّ دليلًا واضحًا على نشاط الشَّعب الفلسطينيّ لاسيما على مستوى الثقافة والعلم والمعرفة.
وتتوزع المعروضات على العناوين الآتية: الكتب  والصحف والمجلات والبيانات بمختلف أنواعها ومستندات المعاملات التجارية والوثائق الحكومية والمطبوعات على الآلة الكاتبة والبطاقات البريدية ودعوات المناسبات.
وحضر افتتاح المعرض الدكتور أيوب حميد ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، والوزير السابق الدكتور عبد الرحيم مراد، وسفير دولة فلسطين شرف دبور، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب محمد الجباوي، والنائب مروان فارس، ورئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، وأمين سرّ حركة فتح في لبنان فتحي أبوالعردات، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه علي فيصل، وعدد من الإعلاميّين والمثقفين.
وألقى جهاد بنوت كلمة جاء فيها: " إن هذا المعرض يهدف للتأكيد لكل العالم، أن شعبًا حيويًّا نشيطًا واعيًا كان يملأ ديار فلسطين بالعمل والحياة، وأن على هذه الأرض كان يحيا ناس طيبون ككل الناس، يحرثون الحقول، يزرعون ويحصدون، يبنون البيوت والمصانع، يفرحون في أعراسهم، ويهزجون في مناسباتهم، يطبعون وينشرون في مختلف المعارف شعراً وأدباً وصحافة وعلماً، وقاماتهم مزروعة في الأرض، ولذلك كله قاوموا وما يزالون".
ثم ألقى سفير دولة فلسطين شرف دبور كلمته التي بدأها بعرض صورة صكوك فلسطينية قديمة قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، وهذا دليل على حرص لبنان على إثبات الذاكرة الفلسطينيّة والتاريخ الفلسطينيّ.
وتابع دبور: إن فلسطين وعلى الرغم ممّا حصل ويحصل في منطقتنا العربيّة إلاّ أنّها وبشجاعة وحكمة قيادتها وتضحيات شعبها العظيم، ومساندة الأحرار، أصبحت على رأس جدول اهتمام العالم كقضيّة تحرر وطني واستقلال لشعبٍ عريق تحمّل الآلام واستمرّ في نضاله، وأفشل كلّ المخططات والمشاريع الرامية لتحويله إلى حالة إنسانية بحاجة للمساعدة، إلى لاجئ بلا وطن وبلا هويّة.
ثم قام الدكتور أيوب حميد بإلقاء كلمة نبيه بري، وجاء فيها: إن ارتباط لبنان وفلسطين ليس ارتباط الأرض والسماء والبحر فحسب بل هو ارتباط القضية الواحدة، في وحدة الدم اللبناني والفلسطينيّ من أجل فلسطين ولبنان ومن أجل قضية حق على مستوى العالم.
وأضاف: إن هذا المعرض هو عينة من عيّنات المقاومة والنضال، هو لتكريس الذاكرة الحيّة؛ لأن فلسطين لا يمكن أن تُنسى مهما طال الزمن.
ثم قام الحضور بجولة في المعرض وأخذ الصور التذكارية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المعرض الثّقافيّ طُبِعَ في فلسطين في قصر الأونيسكو في بيروت افتتاح المعرض الثّقافيّ طُبِعَ في فلسطين في قصر الأونيسكو في بيروت



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib