الرباط – وسيم الجندي
أعلن الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، إن القضاء على الفكر المتطرف وتأطير أفراد المجتمع، يبقى من أهم ركائز عمل المجلس العلمي الأعلى.
وأكد يسف في اختتام أشغال الدورة الخريفية العادية ال21 للمجلس العلمي الأعلى، والتي انعقدت على مدى يومين، بأمر من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، وبحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السبت 19 تشرين الثاني / نوفمبر في الرباط، "أن التنمية البشرية تقتضي تنمية الجانب الروحي والدنيوي، كما تستوجب الارتقاء بالدور المعنوي لمؤسسة الأسرة ذي الصلة باعتبارها نواة المجتمع ومنبع الإصلاح الهادف".
وفي هذا الإطار، أوضح يسف “أن العلماء عمقوا النظر خلال هذه الدورة، في كل التحديات التي تواجه الأمة ورتبوها حسب المستعجل منها”، مشيرا إلى أبرز التهديدات الكبيرة التي تستهدف أمن الأمة واستقرارها وازدهارها، وهو ما استوجب التوجه نحو الأسرة التي يمكنها تضييق الخناق على من يرغبون طعن وطننا من الخلف”.
وأبرز يسف حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة المجلس توقفت أيضا، عند ضرورة تأطير الشباب بالجامعات ومراكز الشباب ودور الثقافة، والبحث مع جمعيات المجتمع المدني من أجل مواجهة الخطر الذي يحدق بالأمة والمتمثل أساسا في التطرف والعنف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر