معرض  دبي  يضيء على عذاب اللاجئين السوريين ومرارة توزيع الأسر على المخيمات
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يكّرم ذكرى ليلى علاوي ويبثّ شريطها بعنوان "معابر"

معرض دبي يضيء على عذاب اللاجئين السوريين ومرارة توزيع الأسر على المخيمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض  دبي  يضيء على عذاب اللاجئين السوريين ومرارة توزيع الأسر على المخيمات

معرض دبي بعنوان "اذا رحلت الى أين أذهب"
دبي ـ جمال أبو سمرا

يستمر حتى الخميس المقبل  معرض دبي بعنوان "اذا رحلت الى أين أذهب" الخاص باللاجئين السوريين ومن بين أعماله عرض فيلم قصير للأردنية تانيا حبجوقة بعنوان" سورية من خلال الواتساب" ويبرز فيه مشهد بصوت يشوبه الترقب واللهفة، تسأل طفلة سورية لاجئة، في رسالة صوتية، والدها الذي هاجر إلى أوروبا وانقطعت أخباره لمدة: «يا أبي، أنت وين (أين انت)؟ بتركيا أو بالسويد؟ وين أنت؟». الى جانب أعمال للسوري عمر امام والفرنسية المغربية الراحلة ليلى علاوي، الى جانب صور وأفلام قصيرة، كلها تبيّن معاناة اللاجئين لاسيما السوريين الذين تقطعت أوصالهم نتيجة نزاع شرّد الملايين منهم بين المخيمات ودروب الهجرة.

وتجمع حبجوقة بين صور وتسجيلات عبر «واتساب»، تطبيق المحادثة الفورية عبر الهواتف الخليوية، والذي بات من وسائل الاتصال النادرة بين العائلات السورية. ويمزج الشريط بين صور منها لطفل جالس في مخيم للاجئين في الأردن حاملاً بين يديه هاتفاً خليوياً، وطفلة تدرس ليلاً وإلى جانبها ضوء صغير خافت، مع صور لعائلات في المخيم، او رجال غادروا الى اوروبا وأرسلوا الى عائلاتهم لقطات بينها «سيلفي» لرجل يلوّح لأفراد عائلته.

أما التسجيلات، فيتبادل فيها الآباء والأبناء أحاديث عادية باتت بحكم البعد القسري والانقطاع عن الاتصال، اكثر عاطفة. ومنها طفلة تطلب من والدها ان يبتاع لها «فستاناً ابيض وزهرياً ورمادياً»، وآخر يبكي وهو ينادي «بابا، بابا». اما الآباء، فيقول احدهم لزوجته بصوت خافت انه يحن «لأقعد (اجلس) معاك، إجي (آتي في) الصبحية وأسويلك (أعد لك) القهوة». وتقول حبجوقة: «بعض الأطفال كانوا يسألون آباءهم عن احوالهم  لأنه كانت ثمة اوقات طويلة لم يتمكنوا فيها من تأمين اتصال بالإنترنت ولم يعرفوا عنهم شيئاً».

وتضيف: «بالنسبة الى الأمهات والأطفال، الأكثر رعباً كان الانقطاع عن التواصل (مع الآباء) من لحظة مغادرتهم تركيا وعبورهم في القوارب، وفي بعض الأحيان كان الأمر يتطلب وقتاً قبل أن يصبح في إمكانهم إرسال رسالة للقول إنهم بخير». ويضّم شريط حبجوقة صوراً من مخيمات الأردن ضمن مشروع بعنوان «بكرا في المشمش»، وهو قول مأثور يشير الى الانتظار غير المثمر. ويقام المعرض تكريماً لليلى علاوي التي قتلت في كانون الثاني (يناير) الماضي في هجوم نفذه متطرّفون على فندق في بوركينا فاسو. ويعرض شريط قصير لعلاوي بعنوان «معابر»، تروي فيه الصعوبات التي يواجهها المهاجرون الأفارقة من مناطق جنوب الصحراء الكبرى الى اوروبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض  دبي  يضيء على عذاب اللاجئين السوريين ومرارة توزيع الأسر على المخيمات معرض  دبي  يضيء على عذاب اللاجئين السوريين ومرارة توزيع الأسر على المخيمات



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib