معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

الإمارات تقدمت في مجال الكتابة للصغار بتنظيمها الفعاليات المتنوعة لتحفيزهم

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

شهدت قاعة ملتقى الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم الأحد، ندوة بعنوان "كتاب الطفل وثقافة المستقبل" شارك فيها الكاتب الإماراتي الدكتور علي الحمادي والكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني، والناقد والكاتب السوري عزت عمر، وأدارتها الكاتبة فتحية النمر.

وناقشت الندوة، مجموعة من القضايا الخاصة بالكتابة للطفل، وتوصلت إلى ضرورة أن يكون أدب الأطفال هو القاعدة التي ينطلق منها الكتاب نحو عالم الطفل، وأن يتم العمل على تطوير أساليب الكتابة إليه بهدف جذبه إلى القراءة.

وأكدت الكاتبة أسماء الزرعوني، في مداخلتها على أن الطفل لا يزال بحاجة إلى الكتاب، رغم التطور التكنولوجي الذي نشهده حاليًا، وقالت: "في ظل الانفتاح الذي نعيشه حاليًا، أرى أن الطفل لا يزال بحاجة للكتاب الجيد القادر على تقديم الأفكار الجيدة له، ومحاربة الغزو الثقافي الذي استطاع التأثير فينا جميعًا".

وأضافت الزرعوني: "قديمًا كانت الأسرة والمدرسة تتولى تربية الطفل، بينما حاليًا، بات الجميع بمن فيهم الإنترنت يتولى القيام بهذه المهمة، ما أثر سلبًا على الطفل والكتابة له".  وفي ردها على سؤال حول مدى قدرة الكتب الحالية على ملامسة عقل الطفل العربي وعاطفته، أجابت بالقول: "بتقديري أن العيب فينا نحن وليس الكتاب، فرغم التطور التكنولوجي وسهولة عملية النشر، إلا أننا نشهد حالة غياب واضحة للكتاب العرب المتخصصين في الكتابة للطفل، ما شجع أطفالنا على التوجه نحو الإصدارات الإنجليزية التي تتميز بقدرتها على جذبه ومخاطبة عقله وعاطفته". مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة نزول الكاتب عند مستوى الطفل ومعايشة واقعه واهتماماته ليتمكن من الكتابة إليه.

ومن جانبه، أشار الناقد عزت عمر إلى أن الطفل هو من  أحد أكثر شرائح المجتمع حاجة للكتاب، مبينًا أن المشكلة لا تكمن في الكتاب ولا الطفل، وإنما في طريقة إيصال الكتاب له. وقال: "بلا شك أن كتب الأطفال اليوم قادرة على ملامسة عقولهم، والكثير منها يناقش احتياجاته واهتماماته، ولكن المهم هو كيف يمكن أن نصنع طفلًا قارئًا"، مؤكدًا في هذا الصدد، أن الإمارات قطعت شوطًا جيدًا في هذا المجال من خلال توفيرها للكثير من الفعاليات والأنشطة التي تحفز الطفل على القراءة.

وقال عزت عمر: "الإمارات تقدمت في هذا المجال، وأصبح هناك علاقة حقيقية بين الطفل والكتاب، بينما نجد أن الكثير من المدن العربية أهملت هذا الجانب ما أدى إلى تأخرها". وأضاف: "الطفل اليوم بات صعب المزاج، ومن الصعب اقناعه بأي منتج ثقافي، خاصة وأنه بات يتطلع إلى عالم الخيال الذي تميز به الكتاب الأجنبي، ولذلك اعتقد أنه يجب على الكاتب العربي أن يدرك طبيعة الفئة العمرية التي يستهدفها حتى يتمكن من اقناعها بما يكتبه".

مداخلة د. علي الحمادي، مدير مركز القارئ العربي للنشر والتوزيع، جاءت مخالفة بعض الشيء لزملاءه، حيث قال: "بتقديري أن طفل اليوم ليس بحاجة للكتاب، وإنما الكتاب هو من يحتاج للطفل"، متسائلاً عن الكم الفعلي للكتب العربية التي تستهدف مخاطبة عقل الطفل الذي نراهن عليه لرسم المستقبل، واستشهد في هذا الجانب بمبادرة "تحدي القراءة العربي" التي أطلقها أخيراً الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  نائب رئيس الدولة،رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتهدف إلى زرع حب القراءة في نفوس الأطفال.

وقال الحمادي: "أعتقد في ظل الظروف التي تمر فيها المنطقة العربية، وما يراه الطفل العربي من أهوال، أنه يستحق منا ما هو أكبر من ذلك، فعلينا أن نعمل على رعايته وتعليمه جيدًا، حتى نتمكن أن نصنع منه قارئ جيد، ولذلك يتوجب علينا كمؤلفين وكتاب العمل على تطوير أساليب الكتابة إليه، لنتمكن من جذبه إلى القراءة، وهذا بلا شك يتطلب منا النزول عند مستواه ومعرفة احتياجاته، وطبيعة نظرته إلى الحياة والمستقبل، خاصة وأننا نعيش حالياً في زمن الانترنت الذي مكن الطفل من التعرف على مختلف ثقافات العالم". داعيًا في الوقت ذاته، إلى عدم النظر بنظرة تشاؤمية إلى الميدان، وأن يكون أدب الأطفال هو المبدأ الذي ينطلق منه الكتاب نحو عالم الطفل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib