كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

خلال ندوة "أصوات من العالم" ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب

كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

كاتبات عالميات يتبادلن حنينهن إلى الوطن
الشارقة - جمال أبو سمرا

تبادلت كاتبات من دول مختلفة خلال أمسية أدبية عالمية، تجاربهن ورؤيتهن للكتابة باعتبارها عملًا إنسانيًا ومهنة إبداعية، نظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب الجمعة، بعنوان "أصوات من العالم"، جمعت بين خمس مؤلفات معروفات، اللواتي تناقشن حول أهمية الوطن والثقافة في مضمون رواياتهن.

وشملت قائمة المتحدثين الكاتبة الفلسطينية الأميركية سوزان أبو الهوى صاحبة روايتيّ "الصباح في جنين" و"الأزرق بين السماء والماء"، والمؤلفة المسرحية سيفي آتا، ومؤلفة الروايات الرومانسية إليزابيث بوتشان، والصحافية والمؤلفة العراقية هدية حسين، والكاتبة والشاعرة الباكستانية فاطمة بوتو.

كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

 وأوضحت فاطمة بوتو، ابنة أخ بنظير بوتو، رئيس الوزراء الباكستانية السابقة والمؤلفة والشاعرة والتي قتل والدها عندما كان عضوًا في البرلمان الباكستاني عام 1996 في مدينة كراتشي، أنها أرادت أن تكون فقط روائية، وأن تبتعد عن العمل السياسي.

وأضافت بوتو: "منذ نشأتي وأنا أبحث عن الوطن، لم تكن بداياتي في باكستان، ولكنني ذهبت هناك عندما كان عمري 11 عامًا، ولدت في كابول ووجدت نفسي أتساءل منذ صغري أين وطني، أعتقد أنه عندما يطرح هذا السؤال في ذهنك فإنه لا يذهب أبدًا".

ووافقت سوزان أبو الهوى ما قالته فاطمة وذكرت: "كثيرًا ما أكتب عن الاحتلال والمنفى، فأنا أبحث عن الوطن، تعطيك كتابة الروايات الفرصة لكي تطرح أسئلتك وتحلل الإجابات، أسأل عن الوطن لأننا كفلسطينيين نعتبر أنفسنا زوارًا أبديين لدول العالم، بالرغم من أن عائلتي تسكن في القدس منذ أجيال إلا أننا أرغمنا على الرحيل، ولدت في الكويت، فلم أعرف بلدًا آخر، ولكنني اكتشفت أنني ضيفة هناك، وأنه ليس وطني، عشنا في الأردن أيضًا كضيوف ثم ذهبت لكي أستقر في أميركا، ولكن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أصبحت شخصًا غير مرحب فيه هناك، أعتقد أنه عندما تفقد وطنك تفقد جزءا من روحك".

وبيّنت الكاتبة الروائية والمسرحية سيفي آتا، والتي ترعرعت بعيدًا عن وطنها، أن ذلك أثر على أسلوب كتابتها، حيث أرسلتها عائلتها التي كانت تقيم في لاجوس في نيجريا إلى مدرسة داخلية في إنجلترا، وأكدت أن نتيجة ذلك كانت كتاباتها التي تمحورت حول الانفصال والتأقلم.

وتابعت آتا: "سأستمر في الكتابة حول الانفصال والبحث حتى أشعر بالسلام، حتى هنا أشعر بالانفصال، بالرغم من أنني ترعرعت في بريطانيا وأعيش الآن في الولايات المتحدة نادرًا ما أكتب عن هذه الأماكن، تدور قصص معظم رواياتي حول مدينة لاجوس".

كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه

وتحدثت الكاتبة البريطانية إليزابيث بوتشان، والتي أمضت معظم طفولتها وهي تتنقل من بلد إلى آخر بما في ذلك مصر ونيجيريا قبل انتقالها إلى جيلدفورد ويورك وإدنبره في بريطانيا، معبّرة أن شعورها بالانفصال والذي يظهر في رواياتها سببه دراستها في نيجيريا بينما كان والديها في إنجلترا.

وأردفت بوتشان: "كنت أشعر بالوحدة وعندما بدأت بالدخول في مرحلة المراهقة شعرت بأهمية السرد القصصي، إن  القصص هي حلقة الوصل فيما بيننا بالرغم من المنفى وفقدان الوطن".

وذكرت الروائية العراقية هدية حسين، أن للمكان أهمية قصوى في رواياتها وأضافت: "أريد أن أخبركم عن المكان لأنه عامل مهم جدًا في أي عمل روائي خيالي، دُمر مكان ولادتي ولكن بقيت هذه المنطقة في عقلي ممزوجة بحس من الحنين ينافس شخصيات وأبطال رواياتي، أضع كل شيء على الصفحات ولكنني عندما بدأت كتابة أول رواية عام 1999 أدركت أنه يجب أن أترك وطني وإلا سأُسجن".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه كاتبات عالميات يتحدثن حنينهن إلى الوطن ورحلتهن المتواصلة في البحث عنه



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib