فريق بريطاني يواجه خطط داعش لتدمير التاريخ العراقي
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أجرى الباحثون عمليات حفر لمدة 3 أشهر في أور

فريق بريطاني يواجه خطط "داعش" لتدمير التاريخ العراقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق بريطاني يواجه خطط

علماء الآثار من مانشستر
لندن ـ كاتيا حداد

تحدى فريق من علماء الآثار من مانشستر تنظيم "داعش" المتطرف ومحاولاته المتواصلة لتدمير كل آثار التاريخ الثقافي للعراق؛ إذ يسعى الفريق إلى الحفاظ على القطع الأثرية في البلاد.

وعمل فريق علماء الآثار عند المركز البابلي، الذي يرجع تاريخه إلى العام 1500 قبل الميلاد، ويقع بالقرب من موقع الزقورة، الذي أعيد بناؤه جزئيًا.

وأجرى الباحثون عمليات حفر لمدة 3 أشهر في مدينة أور الأثرية، في حين بدأ تنظيم داعش في عمليات الدمار في المواقع الآشورية القديمة في نينوى ونمرود والحضر، مع تزايد أعمال تخريب أدانتها منظمة "يونسكو" ووصفتها بأنها "جريمة حرب".

كما خرب التنظيم كنيسة في الموصل ونهب متحف ومكتبة في المدينة، ونهب ودمر الكتب والمخطوطات التي يصل تاريخها إلى آلاف السنين.

وأمضى الفريق البريطاني فترة وجوده في العراق لضمان ألا يتم نسيان ذكرى القطع التي دُمرت عن طريق توثيق أهميتها.

وذكر عالم الآثار والمدير المساعد لأعمال الحفر، جين موون، إلى هيئة الإذاعة البريطانية "يعتقد المتشددون أنهم يستطيعون محو التاريخ، نحن نسعى إلى ضمان عدم تحقيق هدفهم".

وأضاف ستيوارت كامبل، مدير مساعد في المشروع، إلى صحيفة "إندبندنت"،  أن الناس في العراق يشعرون بالصدمة بسبب هدم المواقع التاريخية الرئيسية، مضيفًا: نحاول المساعدة في السيطرة على الأمر، وليس فقط بين أنفسنا، ولكن أيضًا من خلال الحوار مع الزملاء العراقيين، لا نستطيع الدفاع عن الأماكن، لذلك نواجه عبر طريقتين فقط، وتعتمد الأولى على علم الآثار والتنقيب عن المزيد من القطع، أما الأخرى فتعتمد على توثيق كل شيء حتى يتسنى لنا الحفاظ على المعرفة.

واكتشف الفريق وثائق وأدلة خاصة بمدرسة كان يتم داخلها تدريب موظفي الخدمة المدنية من قبل 3500 عامٍ.

ويجرى الآن تخزين القطع الثمينة في المتحف العراقي في بغداد، وذكر المدير المساعد أن إحتمالية تعرض المتحف العراقي للهجوم هو أمر "مقلق"، والتراث الثقافي عرضة للخطر حيث المتاحف في العراق وغيرها من المواقع مستهدفة من قبل داعش، ولا يمكن اعتبار التراث الثقافي أمرًا مفروغًا منه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بريطاني يواجه خطط داعش لتدمير التاريخ العراقي فريق بريطاني يواجه خطط داعش لتدمير التاريخ العراقي



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib