حسن قاسم يؤكد أنَّ الابتهالات فن ديني يزدهر موسميًا ولا يندثر
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طالب برفع أجور القراء والمبتهلين في الإذاعة والتليفزيون

حسن قاسم يؤكد أنَّ الابتهالات فن ديني يزدهر موسميًا ولا يندثر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن قاسم يؤكد أنَّ الابتهالات فن ديني يزدهر موسميًا ولا يندثر

كبير المبتهلين الشيخ حسن قاسم
القاهرة - المغرب اليوم

صرَّح كبير المبتهلين الشيخ حسن قاسم، بأنَّ المساحة المتاحة للابتهالات في الإذاعة تعتبر كافية خلال الفجر؛ لأنها مباشرة، مضيفًا: "غير ذلك فالوقت المخصص للابتهالات يكون مناسبًا فقط عندما يلتزم القارئ بالوقت المخصص له وكذلك المذيع، سواء على الهواء مباشرة أو في الأمسيات المسجلة".

وأوضح قاسم أنَّ "المذيع أحيانًا يأخذ من وقت القارئ والمبتهل، وأحيانا أخرى المبتهل لا يكون جاهزًا، بمعنى لا يكون لديه مادة وبالتالي لا يستغرق وقتًا برغبته، أما المبتهل إذا كان لديه مادة ومستعد ويقول لهم أعطوني وقتي فيتيحون له الوقت والمساحة الكافيين".

 وأكد أنَّ "هناك فرقًا بين التواشيح والابتهالات، فالابتهالات دعاء ومناجاة لله، أما التواشيح فتكون بالبطانة وزمان كانت البطانة من المشايخ، ولكن الآن ليس هناك مشايخ بطانة ولا مشايخ تواشيح".

وكشف أنَّ أول ابتهال له كان: "سبحان من خلق الأنام بفضله، سبحان من حكم الوجود بعدله، سبحان من فاضت علينا نعمته، سبحان من وجبت علينا طاعته، سبحان من جادت يداه على الورى، سبحان من بجلال صنعته يرى".

وأضاف: "كان هذا أول ابتهال، وبعده جاءت الفتوحات من الابتهالات الكثيرة فى كل المناسبات ومنها: العاشر من رمضان، والجنات، ونهر الكوثر، والصلاة والسلام عليك، ثم ابتهال ليلة القدر: "ليلة القدر أنت كل التمني، لقلوب تفيض بالدعوات، تتهادى السماء نورا وبشرا، حيث تزهو ملائكة الرحمات، وتسابيح في صدور عباد في انتظار الرؤى على جمرات، ليلة القدر منحة التقى، ليلة العمر بين ماض وآت، السعيد من فاز فيها بالدعاء المجاب والحسنات".

وبيَّن قاسم أنه يسمع جميع المشايخ القراء والمبتهلين من مصر والعالم الإسلامي، ولكن ليست له مدرسة ولا ينتمي لمدارس، إذ تأثر بالنص فقط، ولم يتأثر بشخص، والقصيدة التي يسمعها هي التي يتأثر بها وأنه يسمع للمبتهلين القدامى والمحدثين المصريين وغير المصريين، ويسمع للكل، موضحًا أنَّه ما دامت الإذاعة قد اعتمدتهم فهم أكفاء ومشايخ معتبرون سواء كانوا قراء أو مبتهلين.

وأردف الشيخ المبتهل حسن قاسم، أنَّ كل الأصوات التي يسمعها جميلة وأنه يتمنى أن يهتموا بالكلمة، مشددًا على أنَّ المقرئ والمبتهل لابد أن يقرأ ويراجع ما سيقدمه ويهتم به ويعده جيدًا.
وطالب قاسم بتحسين الأجور للقراء والمبتهلين بالإذاعة والتليفزيون نظرًا لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وحتى "يحافظ المشايخ على هندامهم ومظهرهم العام أمام الناس أو استخدام وسيلة مواصلات مناسبة للانتقال للإذاعة أو المسجد الذي به الاحتفال أو الأمسية أو شعائر صلاة الجمعة أو الفجر أو شراء نص جيد للمبتهل أو إعطاء "نفحة" لمن يوصلني، وكل ذلك يتطلب مصاريف كثيرة وأطالب بزيادة معاش القراء".

كما طالب الإذاعة والتليفزيون بالاهتمام بالمشايخ "القراء والمبتهلين" المكفوفين وتوفير وسيلة مواصلات لنقلهم من مسكنهم إلى الإذاعة أو مكان الاحتفال أو المسجد المقام فيه الأمسية أو شعائر الفجر أو الجمعة خاصة للمقيمين في القاهرة تيسيرًا عليهم ومراعاة لظروفهم، موضحًا أنَّهم "يؤدون عملهم في ظروف صعبة ولمشقة الانتقال بالمواصلات وعدم التأخير عن الموعد المحدد، وللعلم العدد قليل جدًا ومعدودين وهذا أبسط حقوقنا، ونحن لا نتأخر على الإذاعة والتليفزيون في أي مناسبة".

وشدَّد قاسم على أنَّ "فن الابتهالات لم يندثر بدليل وجود قراء ومبتهلين معتمدين في الإذاعة، وكل له لونه الخاص المتميز به ولا أحد يقول جديدًا، ومن يخدم هذا الفن يعطي له، ومن يتقن عمله يعوضه الله ويجد ثمرة جهده".      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن قاسم يؤكد أنَّ الابتهالات فن ديني يزدهر موسميًا ولا يندثر حسن قاسم يؤكد أنَّ الابتهالات فن ديني يزدهر موسميًا ولا يندثر



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib