الدار البيضاء- جميلة عمر
أعلن تيار عمدة مدينة أغادير البرلماني طارق القباج، مقاطعة المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعدم قيامهم بأي تشويش أو احتجاج حتى لا يتهموا بعرقلة المؤتمر.
وجاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدت مساء الجمعة الماضية في عروسة الجنوب أغادير.
ونتج قرارهم بحسب ما ذكروه لما يقع داخل الحزب في أغادير، محمِّلين المسؤولية للكاتب الأول إدريس لشكر، الذي فوض للكاتب الجهوي مهمة الإعداد للمؤتمر، وحلّ هذا الأخير الكتابة الإقليمية دون استدعاء أعضائها أو فتح أي مجال للنقاش، دون ارتكاب المكتب الإقليمي أي خطأ قانوني.
وشهدت الندوة حضورًا كبيرًا، لاسيما ممثلين عن الكتابة الإقليمية وفرع تيكيوين وآنزا بنسركاو وأغادير، إلى جانب ممثلين عن الشبيبة الاتحادية.
وصرح القباج، خلال الندوة، أنه لم يتلق أيّة دعوة لحضور المؤتمر، وتأسف لما آل إليه الحزب في قلعته في أغادير، في الوقت نفسه تشبث بالحزب وعبر عن استمراره بالنضال داخله، مستغربًا كيفية استدعاء المؤتمرين وانتدابهم عبر الهاتف؟ وإعطاء وعود بمنح البعض مسؤوليات.
من جهة أخرى، أثار نائب الكاتب الإقليمي، جواد فرجي، قضية المندمجين مع الحزب "الحزب العمالي مع الحزب الاشتراكي" الذي يفوق عددهم عدد المؤتمرين الاتحاديين، واعتبرها قوات "الدعم" رغم أن المكتب الإقليمي قد سبق له أن عقد لقاءً مع لشكر لتذويب الخلافات، وطالبوا منه تحديد مهلة لفك مشكلة المندمجين والملتحقين من الحزبين المذكورين.
وأعرب الكاتب الأول عن تفهمه، إلا أنه وبمجرد مغادرته أغادير، قامت الكتابة الجهوية التي لم تتجدد منذ 10 سنوات بالإعداد للمؤتمر، ضاربة عرض الحائط ما تمت مناقشته مع لشكر.
واعتبر القباج أنه متشبث بتأجيل المؤتمر من أجل الإعداد لمحطة تجمع كل الاتحاديين، وتساءل كيف يعقد مؤتمر دون مناقشة أوراق الحزب الثقافية والسياسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر