أدبيات القاسمي تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الحديثي استعرض نماذج من تجاربه الثقافية في معرض الشارقة

"أدبيات القاسمي" تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ندوة "قراءة في أدب القاسمي"
الشارقة ـ نور الحلو

أكد خبراء ومتخصصون بالشأن الثقافي المحلي والعربي أنَّ الصور الكثيرة التي يرسمها عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في مجموعاته الشعرية والتاريخية والأدبية والثقافية والفنية، وكذلك في حواراته ورعايته للفعاليات الثقافية والمهرجانات الفنية الهادفة، تعيد تشكيل ملامح ومدارات الوعي الثقافي العربي في هذه المرحلة المهمة التي تحفل بالأحداث المتسارعة، وتفرض معها واقعًا يحتاج إلى حلول ثقافية عاجلة.

كما أكدوا أنَّ تجربة معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام حاليًا في دورته الـ33، أثبت بشهادة كبار الشخصيات والعديد من الشعراء والأدباء والكتاب والإعلاميين الذي حضروا فعالياته، وبما لا يدع مجالًا للشك أنَّ حاكم الشارقة ماضٍ قدمًا في مشروعه الثقافي العملاق لتأسيس ملامح الوعي العربي للمرحلة االمقبلة، وأنَّ نظرته العميقة للواقع، تستشرف معالم المرحلة المقبلة بما يعزز حضور الثقافة العربية أمام جمهور العالم العربي والعالمي بخطى واثقة وتجارب راسخة ومتطورة على الدوام.
جاء ذلك في ندوة "قراءة في أدب القاسمي" التي أدارها الأديب والكاتب المعروف عبد الرزاق الدرباس، وحاضر فيها الدكتور والأديب والناقد والأكاديمي بهجت الحديثي ضمن فعاليات المقهى الثقافي الذي يستضيف متخصصين بالشؤون الثقافية المحلية والعربية والعالمية للحديث عن التجارب الأدبية في المنطقة، وقراءة واقع الثقافة الحالية وسبل التواصل الثقافي مع العالم بما يكفل مساحة ثقافية عربية أوسع حضورًا في المحافل الدولية والعطاء الأدبي الإنساني.
وبيَّن الحديثي أنَّ المدخل الصحيح لقراءة أدبيات القاسمي كشأن أي مدخل صحيح آخر لقراءة تجربة مهمة تنطلق في البداية من فهم معنى القراءة بالدرجة الأولى، حيث لا تقتصر على تتبع مجرد تتبع المكتوب، وإنما تستهدف التعرف إلى الدلالات والأدبيات والأساليب الكتابية للمؤلف لا على طريقة النقد، وإنما القراءة في حدود النص "من النص واليه"، وهذا يُعزز مفهوم القراءة الواعية التي إذا تعرضت للخلل في أي من جزئياتها انسحب هذا الخلل على المنهجية العامة للقراءة، ومن ثم الخلل في أمانة الفهم والأداء.
واستعرض الحديثي مستويات القراءة المتبعة ضمن 3 مجالات "تأويلية، وتحليلية، واستنتاجية"، حيث يستطيع القارئ أن يحدد التوجه المطلوب لكي يقف على نتاج قراءاته، ويستخلص منها الدلالات والقيم الحضارية والإنسانية، ومن هناك، يمكن تحديد مسارات متميزة للدخول إلى أدبيات القاسمي التي تراوح بين الإصدارات المتنوعة -لاسيما الثقافية والأدبية والفنية والتأريخية والسير الذاتية وتوثيق الأعمال والإنجازات التي أسهم بها في الشارقة وغيرها، وفهم آفاقها، وتحليل النتائج الحالية لقراءة المستقبل القادم.
وبيَّن الحديثي أنَّ الحديث يتشعب جدًا عن إنجازات القاسمي الأدبية، واختار تسليط الضوء على جوانب الرسائل والكلمات التي ألقاها في محافل عدة في الشارقة والدولة والعالم العربي والعالم، ومنها: في حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب 2011، ومحاضرات أخرى في الجزائر، والقاهرة، ورسائله للمسرحيين في باريس، والصين، والعديد من محافل الشارقة كمهرجانات ثقافة الطفل، وبينالي الشارقة، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، واتحاد أدباء وكتاب الإمارات، ومنتدى الاتصال الحكومي 2013 وغيرها.
واختتم الأكاديمي والناقد والباحث الدكتور بهجت الحديثي فعالية المقهى الثقافي باستعراض الحس الوطني والقومي في أدبيات القاسمي، مبينًا أنَّ أصالته، وترعرعه في بيت عريق، وثقافته الواسعة، ووعيه واستيعابه لطبقات التأريخ ماضيًا وحاضرًاً، أثرًا كبيرًا وبالغًا في تكوين شخصيته الثقافية والقومية والإنسانية، ودوره المتميز في بناء الشارقة، والإمارات، ولمّ الصف العربي بجميع الوسائل الفاعلة كتأسيس جمعيات حماية اللغة العربية، والمؤسسات والمعاهد، وغيرها حتى أصبح قدوة للناس في القول والفعل والتوجه والأصالة التي تجلب الفخر والعرفان والخلود، وتتيح المزيد من الفهم لتجربته الأدبية الكبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدبيات القاسمي تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة أدبيات القاسمي تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib