الدارالبيضاء:محمد إبراهيم
كشفت وزارة الداخلية المغربية في الاجتماع الذي انعقد الأربعاء في الرباط للخروج بقرارات للحد من ظاهرة الشغب أن عدد رجال الأمن الذين تم تجنيدهم طيلة الموسم السابق لبطولة كرة القدم المغربية، لتأمين الظروف الأمنية ومواجهة أعمال الشغب ذات الصلة، ما مجموعه 123 ألف و245 عنصرًا من الأمن.
وأضافت أن إحصائيات للمديرية العامة للأمن الوطني، كشفت أن معدل العدد البشري الإجمالي الموظف في كل مباراة خلال الموسم الكروي السابق، بلغ 514 رجلًا من الأمن، في حين وصل عدد رجال الأمن الذين تم توظيفهم لذات الغرض في كل دورة، 4112 عنصرًا.
وبلغ عدد الإصابات في صفوف رجال الأمن، الناتجة عن أعمال العنف، أكثر من 800 إصابة، بما فيها 128 حالة توقف عن العمل جراء الإصابة، في حين سجلت خسائر مادية وخاصة على مستوى وسائل النقل بمعدل 117 حالة. ويختزل مفهوم العنف مجموعة من التجاوزات التي تصدر عن الأفراد داخل وخارج أسوار الملاعب الرياضية والتي تخلف إصابات وأضرارا بليغة بالأشخاص والممتلكات العامة والخاصة.ويأخذ العنف شكلا من الانفعال الذي يصدر عن اللاعب والمسير والحكم والإعلام بل وحتى سلطات تأمين المباريات، لكن أبرز مظاهره تتمثل في عنف الجمهور.ويقصد بالعنف المرتكب أثناء وبمناسبة التظاهرات الرياضية، الأعمال العدوانية من تخريب للمنشآت واعتداء على رجال السلطة ورفع شعارات الكراهية واستعمال الشهب النارية، واكتساح لرقعة الملعب والإضرار بالملك العام والخاص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر