القاهرة - محمد عبد السلام
كادت مباراة للكريكيت أن تتحول في لحظة واحدة إلى كارثة، بعدما حبس 8.500 مشجع أنفاسهم لمدة 40 دقيقة، خلال المواجهة بين "سوراي" و"سوسيكسفي"، بعد اصطدام اللاعبين روري بيرنز ومويسيس آنريكي وسقوطهما على أرض الملعب، الأمر الذي أدى إلى فقدانهما الوعي.
وعانى أنريكي من كسر في الفك، بينما شعر بيرنز بآلام شديدة على مستوى الرأس والعين، واحتاج الأمر لثلاث سيارات إسعاف لمعاينة الأضرار واضطر المختصون لوضعهم تحت أجهزة الأوكسجين على الفور.
وتعرض الجمهور الحاضر في المدرجات لصدمة كبيرة بسبب حادثة الاصطدام المخيفة، التي وقعت بين اللاعبين من فريق "سوراي"، حيث كان مويسيس وبورنز يركضان بسرعة، ولم ينتبها إلى بعضهما، إذ كانا يلحقان الكرة في الهواء ويتجهان بسرعة كبيرة نحو بعضهما، الأمر الذي أدى إلى اصطدام رأسي اللاعبين بطريقة خطيرة.
وبدا اللاعبان بعد الحادثة مباشرةً في حالة سيئة من دون أي حركة على أرض الملعب، واتضح أنهما غائبان عن الوعي، الأمر الذي تطلب تدخل الجهاز الطبي ونقلهما إلى المستشفى.
ومن جانبه أعلن النادي عبر موقعه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن اللاعبين بحالة جيدة بعد إجراء العمليتين الجراحيتين لهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر