ميونيخ – منى الفضل
ميونيخ – منى الفضل
نجح فريق مانشستر سيتي في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس بطولة أودي الدولية لكرة القدم، وذلك بعد تغلبه على ميلان الإيطالي 5-3 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء في أولى مباريات البطولة، التي انطلقت في مدينة ميونيخ الألمانية، ليتأهل إلى المباراة النهائية والتي ستقام الخميس، في مواجهة الفائز من لقاء بايرن
ميونيخ وساوباولو البرازيلي والذي ستقام لاحقا على استاد اليانز أرينا.
وجاءت أهداف المباراة كلها في الشوط الأول، وعلى الرغم من أن مانشستر كان السباق بالتهدف وأحرز 5 أهداف متتالية ، لكن حالة من الثقة الزائدة في أخر هذا الشوط أتاحت لميلان - الأقل مستوى- من إحراز 3 أهداف متتالية خلال 6 دقائق فقط قلل بهما الفارق، وفي الشوط الثاني هبط الأداء نسبيا مع التغييرات الكثيرة، واطمئنان مانشستر سيتي إلى تأهله.
نجح "السيتزين" في مباغتة "النيراتزوري" الإيطالي مبكرا، مستغلا حالة البط الشديد للمدافعين، وسهولة الاختراق من العمق، وعقب مرور 3 دقائق فقط نجح ديفيد سيلفا في إحراز الهدف الأول لمانشستر بعدما " أصطاد كرة ستيفان يوفتيتش، وحولها في مرمى ماركو إيميلي.
بعدها فرض مانشستر سيطرته على اللقاء، ووضح التناغم في وسط الملعب بين فرناندينهو ويايا توريه، وصاحب المجهود الوافر أدين دزيكو، خلف المهاجمين ستيفان يوفاتيتش وخوسيس نافاس، وتفنن المهاجمين في إهدار الفرص السهلة أمام إيملي الذي بدا وحيدا وسط هذا الهجوم.
وبمجهود فردي نجح الظهير الأيمن لمانشستر سيتي ريتشاردز ميكاه من إضافة الهدف الثاني لفريقه، بعدما توغل وأخترق الدفاع الإيطالي وسدد في جسد الجارس أميلي، قبل أن ترتد إليه الكرة مرة أخرى ليودعها المرمى هذه المرة ( ق 19).
وقبل مرور ثلاث دقائق، وفي سيناريو مشابه للهدف الثاني، ولكن هذه المرة من الظهير الأيسر الكسندر كولاروف الذي توغل من ناحيته في ظل رقابة شرفية من دفاع الميلان وسدد على يسار إيميلي محرزا الهدف الثالث للسيتيزين.
استمر الهجوم الإنكليزي لمانشستر، والتنوع في الأداء، إلى أن نجح المتألق دزيكو في أحراز هدفين متتالين في الدقيقتين ( 32 و36) بمهارة عالية ومن دون مقاومة دفاعية من "النيراتزوري".
منحت هذه الأهداف الخمسة لاعبو مانشستر ثقة كبيرة في إنهاء المباراة لمصلحتهم، في ظل التراجع الرهيب في مستوى أداء الميلان، ولكن هذه الثقة انعكست على ثغرات دفاعية كبيرة لم تكن موجودة من قبل، ليظهر في الصورة لأول مرة ستيفان شعراوي مهاجم الميلان، الذي نجح في إحراز هدفه الأول بعدما توغل داخل منطقة جزاء مانشستر دون مضايقة وسدد كرة ضعيفة وجدت طريقها إلى مرمى جوي هارت حارس السيتي (في الدقيقة37).
الغريب أن حالة التوهان المفاجأة واصلت فرض نفسها على دفاع مانشستر، ليجد شعراوي نفسه مرة أخرى في مواجهة المرمى مستغلا دربكة دفاعية غير مبررة ليسدد في المرمى محرزا الهدف الثاني له ولميلان (في الدقيقة 39).
وقبل نهاية الشوط بدقيقتين، نجح اندريا بيتاجانا من إضافة الهدف الثالث لميلان، بعد أن استغل اعتماد دفاع مانشستر على مصيدة التسلل، ليتقدم ويحرز الهدف الثالث مقللا الفارق إلى هدفين.
وفي الشوط الثاني هبط الأداء بشكل كبير، لاسيما في ظل حرص بيلجريني مدرب مانشستر سيتي واليجري مدرب الميلان على الزج بأكبر عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في الشوط الأول، ويكتفي الفريقان بالأهداف الثمانية التي أحرزت في الشوط الأول، لتنتهي المباراة بفوز مانشستر وتأهله إلى المباراة النهائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر